ماكرون يعتزم إجراء تعديلات وزارية في الحكومة الفرنسية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أفادت مصادر مقرّبة من الرئاسة الفرنسية أنّ تعديلاً وزارياً متوقعاً سيتم الخميس، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
والإثنين، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه ضغوطاً منذ أعمال الشغب الأخيرة في فرنسا، إبقاء رئيسة الوزراء إليزابيت بورن في منصبها. وقالت بورن إنها تريد إجراء "تعديلات" في صفوف الفريق الحكومي.
وكشف مستشار للسلطة التنفيذية في حديث لوكالة "فرانس برس" أن التعديل الوزاري سيُعلن الخميس.
أميركا روسيا و أوكرانيا تشمل منظومات دفاع جوي ومسيرات.. مساعدات أميركية جديدة لكييفكذلك أشار مسؤول في القصر الرئاسي إلى أنّ التعديل سيجري "على الأرجح" الخميس.
وأمضت رئيسة الوزراء وقتاً طويلاً في قصر الإليزيه الأربعاء بعد اجتماع خُصّص للألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس في 2024.
وبحسب المسؤول في القصر الرئاسي، تناولت النقاشات التعديل الوزاري.
وأفاد عدد من المستشارين الوزاريين بأن "الرئيس لا يريد تعديلاً وزارياً كبيراً، تضغط رئيسة الوزراء لإجرائه".
وقال مستشار في صفوف الغالبية أن التعديل قد يشمل "خمس أو ست" وزارات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا ماكرونالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".
وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".
وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".
وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى.
تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.
وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.