2.559 مليار ريال مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي.. والاستثمارات التراكمية تتجاوز 16.6 مليار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
◄ 33200 عُمانيًا مؤمنًا عليهم في قطاع الصناعات التحويلية
◄ 18 منطقة اقتصادية خاصة وحرة ومدن صناعية تعزز نمو القطاع
الرؤية- مريم البادية
تحتفلُ سلطنة عُمان بيوم الصناعة العُمانية تحت شعار "أتمتة المصانع والذكاء الاصطناعي"؛ وذلك بهدف مواصلة مسيرة النمو، وتأكيدًا للنطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه: "إننا إذ نُدرك أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقطاع ريادة الأعمال، لا سيما المشاريع التي تقوم على الابتكار والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتدريب الشباب وتمكينهم ؛ للاستفادة من الفرص التي يتيحها هذا القطاعُ الحيوي؛ ليكون لبنةً أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، فإن حكومتنا سوف تعمل على متابعة التقدم في هذهِ الجوانب أولاً بأول".
ويسير قطاع الصناعة على خطى تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، وذلك من خلال قطاع خاص ممكن وتنافسي، وسوق عمل جاذب للكفاءات، واقتصاد مستوعب للثروات الصناعية، بالإضافة إلى اقتصاد قائم على التقنية والمعرفة والابتكار. ويعد قطاع الصناعة ثاني أكثر القطاعات جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان. وتركز "الاستراتيجية الصناعية 2040" على الموارد الطبيعية والمعرفة والبحث والتطوير.
وبحسب بيانات مركز الإحصاء والمعلومات فإن نسبة مساهمة الأنشطة الصناعية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بلغت 16.7%؛ منها 8.1% مساهمة الصناعات التحويلية، وذلك بنهاية الربع الثالث من عام 2023. وجاءت قيمة الأنشطة الصناعية بنهاية سبتمبر من عام 2023 من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية أكثر من 5.260 مليار ريال عُماني، حيث بلغت قيمة الصناعات التحويلية أكثر 2.559 مليار ريال عُماني، منها صناعة المنتجات المنتجات الكيميائية الأساسية بقيمة 876.4 مليون ريال عُماني، وبلغت قيمة صناعات المنتجات النفطية المكررة 258.3 مليون ريال عُماني، بينما بلغت قيمة الصناعات التحويلية الأخرى 1.425 مليار ريال عُماني. وبلغت قيمة صناعة الإنشاءات 1.750 مليار ريال عُماني. والتعدين واستغلال المحاجر بقيمة 199.5 مليون ريال عُماني. وبلغت قيمة إمدادات الكهرباء والمياه وأنشطة الصرف الصحي 751 مليون ريال عُماني.
فيما جاءت قيمة الأنشطة الصناعية بنهاية سبتمبر من عام 2023 من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نحو 4.911 مليار ريال عُماني، حيث بلغت قيمة الصناعات التحويلية 2.455 مليار ريال عُماني، منها صناعة المنتجات المنتجات الكيميائية الأساسية بقيمة 950.4 مليون ريال عُماني، وبلغت قيمة صناعات المنتجات النفطية المكررة 169 مليون رايال عُماني، بينما بلغت قيمة الصناعات التحويلية الأخرى 1.336 مليار ريال عُماني. وبلغت قيمة صناعة الإنشاءات 1.552 مليار ريال عُماني. والتعدين واستغلال المحاجر بقيمة 194 مليون ريال عُماني. وبلغت قيمة إمدادات الكهرباء والمياه وأنشطة الصرف الصحي 710.5 مليون ريال عُماني، وذلك حسب النشرة الشهرية لمركز الإحصاء والمعلومات.
وبحسب ذات النشرة الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فإن عدد العُمانيين العاملين في قطاع الصناعات التحويلية المؤمن عليهم بلغ بنهاية نوفمبر 2023 نحو 33200 عاملا بنسبة انخفاض 4.1% في ذات الفترة من عام 2022، والتي سجلت 34720 عاملا مؤمن عليهم. وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات التحويلية نحو 1.400 مليار ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من عام 2023.
وبلغ حجم الاستثمار التراكمي المُلتزم به في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية في سلطنة عُمان حتى نهاية يونيو 2023م أكثر من 16.6 مليار ريال عُماني توزعت هذه الاستثمارات في المناطق التي تشرف عليها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والبالغ عددها 18 منطقة اقتصادية خاصة وحرة ومدن صناعية.
وسجل حجم الاستثمار في المدن الصناعية القائمة 7.3 مليار ريال عُماني، وبلغت الاستثمارات في المنطقة الحرة بصلالة 4.5 مليار ريال عُماني، في حين تجاوزت قيمة الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أكثر من 3.8 مليار ريال عُماني، وبلغت في المنطقة الحرة بصحار 570 مليون ريال عُماني، وفي المنطقة الحرة بالمزيونة أكثر من 139 مليون ريال عُماني، بينما بلغ الاستثمار التراكمي المُلتزم به حتى الربع الأخير في مدينة خزائن الاقتصادية 323 مليون ريال عُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. إعلان حالة «الكارثة الكبرى» مع ارتفاع قتلى الحرائق والأضرار تتجاوز 50 مليار دولار
ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الحرائق التي تلتهم الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى 5 أشخاص ، وفق ما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز”.
وتشتعل حرائق غابات عنيفة في لوس أنجلوس، تؤججها رياح سانتا آنا القوية، مما أجبر السكان على الفرار من منازلهم المشتعلة وسط ألسنة اللهب والرياح العاتية وسحب الدخان الكثيفة.
وكان أشد هذه الحرائق تدميرا هو حريق باليساديس، الذي دمر نحو ألف مبنى وامتد على مساحة أكثر من 2000 هكتار. ولم يتسن حتى الآن السيطرة على الحريق.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن سرعة انتشار حريق باليساديس تعادل 5 ملاعب كرة قدم في كل دقيقة واحدة بمساعدة الرياح ليشغل الحريق رقعة مساحتها أكثر من 2900 فدان.
وفي سياق متصل، أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، أن الوزارة سترسل 10 مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية للمساعدة في مكافحة الحرائق المشتعلة في كاليفورنيا.
وأضافت سينغ، أن الجيش مستعد لتوفير أربع وحدات إضافية من أنظمة مكافحة الحرائق الجوية المحمولة، ليتم تسليمها إلى الحرس الوطني في كاليفورنيا.
إلى ذلك، أعلنت لوس أنجلوس حالة الطوارئ، وحذر المسؤولون من أن الأسوأ “لم يأت بعد” حيث تعقّد الرياح “الشبيهة بالإعصار” المعارك التي يقودها آلاف رجال الإطفاء الذين يكافحون ما لا يقل عن ثلاث حرائق منفصلة تمتد من ساحل المحيط الهادئ إلى داخل مدينة باسادينا.
ووُصف أحد هذه الحرائق وهو باليساديس بأنه الأكثر فتكا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس.
بدورها، ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” نقلا عن بيانات من موقع “أكيو ويذر” أن حرائق الغابات لوس أنجلوس تسببت بأضرار تتراوح بين 52 و57 مليار دولار.
وتستمر الحرائق الأربعة الكبرى في الاشتعال في كاليفورنيا. وكان أشد هذه الحرائق تدميرا هو حريق باليساديس، الذي دمر نحو ألف مبنى وامتد على مساحة أكثر من 2000 هكتار. ولم يتسن حتى الآن السيطرة على الحريق.
ووسعت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية حظر الطيران فوق مناطق الحرائق. كما يُحظر الطيران على ارتفاع أقل من 7000 قدم (حوالي 2100 متر) لضمان سلامة الطائرات المشاركة في إطفاء الحريق.
وأصدرت مقاطعة لوس أنجلوس أوامر إخلاء إلزامية لعشرات الآلاف من السكان. واعترف رئيس الإطفاء بالمقاطعة بأن الموارد مهيأة للتعامل مع حريق أو حريقين كبيرين، وليس مع أربعة حرائق في وقت واحد.
ووصفت الحرائق بأنها من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس.
بايدن يعلن حالة “كارثة كبرى” في كاليفورنيا ويلغى آخر رحلة خارجية له
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة، وأمر بتقديم مساعدة فيدرالية لدعم المتضررين من الحرائق.
وأوضح بيان أن هذا القرار يجعل التمويل الفيدرالي متاحا للأفراد المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث يمكن أن تشمل المساعدة منحا للإسكان المؤقت وترميم المنازل، وقروضا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمنة، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة.
وأضاف البيان أن التمويل الفيدرالي بات متوفرا أيضا لسلطات الولاية والسلطات المحلية المعنية وبعض المنظمات الخاصة غير الربحية على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الإغاثة في مقاطعة لوس أنجلوس، وكذلك لتدابير التخفيف من المخاطر على مستوى الولاية.
وحسب البيان، فإن عمليات تقييم الأضرار في مناطق أخرى مستمرة، وبعد اكتمالها قد يتم تحديد المزيد من أشكال المساعدة الإضافية وتوسيع عدد المناطق المؤهلة للحصول عليها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان منفصل إن بايدن قرر إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا للتركيز على إدارة الاستجابة الفيدرالية للحرائق المدمرة في كاليفورنيا.
وأوضحت أن الرئيس اتخذ هذا القرار مساء الأربعاء بعد عودته من لوس أنجلوس، حيث التقى رجال الشرطة والإطفاء وأفراد الطوارئ الذين يكافحون الحرائق ووافق على إعلان حالة “كارثة كبرى” في ولاية كاليفورنيا.