أجرى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وهشام يونس، وكيل أول النقابة، ومحمود كامل، وكيل النقابة رئيس اللجنة الثقافية، ومحمد الجارحي، السكرتير العام المساعد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية، زيارة إلى مؤسسة «الدستور»، ضمن الجولات التي ينظمها النقيب ومجلس النقابة للاستماع إلى الجمعية العمومية، وعرض كشف حساب عما تم إنجازه خلال العام الماضي.

وتم عقد جلسة حوارية مع الزملاء في الجريدة، بدأها الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير المؤسسة، بالترحيب بنقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، مؤكدًا أنها مبادرة طيبة من النقيب والمجلس، بلقاء الزملاء لعرض ما تم، والرد على التساؤلات.

من جانبه وجَّه نقيب الصحفيين الشكر للدكتور «الباز» والزملاء، موضحًا أن جولاته على المؤسسات تعكس معنى الانتخابات، معلقًا: «منذ عام طلبنا الثقة وحصلنا عليها، واليوم وجب العودة للاستماع والتقييم».

وأضاف: «قلت وقت الجولات الخاصة بالانتخابات الماضية إننا في وضع نقابي صعب سوف نصلحه معًا ونأخذ خطوات في سبيل التغلب عليه، ومنذ اليوم الأول حاولنا تنفيذ ما تحدثنا عنه، ولكن تحت أي ظرف نحن أمام عمل إنساني محل تقييم، وعليه قررنا أن نسمع تقييم الجمعية العمومية، ونطلب الدعم بالنقد والتقويم».

وأشار «البلشي»، إلى أن قانون النقابة بُني في الأساس على التواصل سنويًا لمناقشة قضايا المهنة، لكنه أقر نصاب كبير لصحة انعقاد الجمعية العمومية بما فرض أن الاجتماع يتم وقت الانتخابات، وعليه قررنا أن نذهب نحن إلى الجمعية العمومية ونوجه الدعوة للمشاركة في المؤتمر العام السادس الذي سوف يكون ناجحًا حال تمثيل الجميع فيه واهتمت الجمعية العمومية بالمشاركة فيه. 

وأوضح: «نتحدث في المؤتمر العام السادس حول  أزمات ومستقبل صناعة الصحافة (ورقية وإلكترونية)، وكذلك اقتصاديات الصحافة، والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها، وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية، وأدعو الجميع للمشاركة في المؤتمر».

وفيما يخص كشف حساب العام الماضي، أوضح «البلشي»: «سوف نقدم كشف حساب كاملًا في التقرير السنوي للنقابة، وقد حاولنا من اليوم الأول أن تعود النقابة بيتًا للصحفيين يساعدهم، وبدأنا العمل على كل المستويات، ومنها الحريات بخروج مجموعة الزملاء من الحبس، كما زاد البدل مرتين خلال العام الماضي، ونسعى لإقرار الزيادة بشكل دوري ثابت، وجددنا المطالبة بعد حزمة القرارات الأخيرة للرئيس».

وأكمل نقيب الصحفيين: «دعمنا الزملاء في العديد من المؤسسات من بي بي سي والوفد والإذاعة والتليفزيون وصدى البلد، كما حررنا جائزة النقابة من حكمها بالانتخابات، وأنشأنا مجلس أمناء من شيوخ المهنة».
وفي ذات السياق، رد «البلشي» على أسئلة الزملاء الصحفيين فيما يخص لجنة القيد، مشيرًا إلى أنه سيطرح على لجنة القيد مشاركة لجنة من شيوخ المهنة لمعاونة لجنة القيد.

وفيما يتعلق بالإسكان، أشار: «لأول مرة تجرى قرعة علنية والسحب أمام أعضاء الجمعية العمومية، ونؤكد دائمًا لغير المستفيد، أن ذلك لم يوقف الخطأ ونطلع الجميع على الكشوف، لكن لا يجوز إعلانها منعًا لانتهاك البيانات الشخصية، وتعاملنا مع كل الشكاوى وعالجنا الخطأ في حالة استفادة سابقة». 

واستطرد: القرعة الأخيرة تقدم لها 4 أعضاء مجلس، ولكن لم يستفد منها أي أحد منهم.

وأشار هشام يونس، وكيل أول النقابة ورئيس لجنة القيد، إلى أن اللجنة استحدثت قواعد حرصًا على النزاهة واختيار من يستحق منها استمارة تقييم محتوى للأرشيف المقدم، واستمارة إبداء رأي لعضو اللجنة الذي يختبر المتقدم منعًا للمجاملة والاضطهاد.

واستعرض محمد الجارحي، رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، خطط تطوير مشروع العلاج، ومنها فتح عيادات مجانية داخل النقابة ورفع الحد الأقصى للتغطية إلى 35 ألف جنيه، قائلًا: «طلبنا التعاقد مع مدير تعاقدات لدعم المشروع».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين الجمعیة العمومیة لجنة القید

إقرأ أيضاً:

"الصحفيين الفلسطينيين": 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 209 صحفيين، عقب استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، فجر الإثنين، في خان يونس جنوب القطاع.

ونددت النقابة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، وإصابة الصحفيين أحمد الأغا، ومحمود عوض، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وماجد قديح، وإيهاب البرديني بجروح خطيرة.

وأشارت إلى أن شهر مارس الماضي شهد تصعيدًا خطيرًا ضد الصحفيين تمثل في استشهاد 7 منهم في قطاع غزة، بينهم 6 خلال تغطيتهم الميدانية وواحد داخل منزله، إضافة إلى استشهاد 8 من أفراد عائلات الصحفيين خلال استهداف مباشر لأبنائهم الصحفيين.

وفي القدس المحتلة، وثّقت النقابة 11 استدعاءً للتحقيق مع صحفيين، بالإضافة إلى إصدار 11 قرارًا بالإبعاد عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في سياق سياسة التضييق الممنهجة لمنع التغطية الصحفية للانتهاكات الإسرائيلية.

وأوضحت النقابة أن الانتهاكات خلال شهر مارس شملت نحو 102 جريمة واعتداء بحق الصحفيين وطواقم الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها 40 حالة احتجاز ومنع من التغطية، و12 حالة إطلاق نار مباشر أسفرت عن إصابتين، إلى جانب 7 حالات اعتقال، أُفرج عن بعضهم، فيما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.

كما وثّقت النقابة 7 حالات اعتداء جسدي، وتدمير 3 منازل تعود لصحفيين، إضافة إلى اقتحام منازلهم، ومصادرة معداتهم، وفرض الإقامة الجبرية على البعض، ومنع إدخال الصحف إلى القدس، فضلًا عن حملات تحريض وتهديد متكررة.

وأكدت النقابة في ختام بيانها استمرار جهودها مع المؤسسات الحقوقية والنقابية الدولية لتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

مقالات مشابهة

  • وكيل مديرية تعليم الدقهلية يتابع جولاته الميدانية بإدارة دكرنس
  • نقيب الصحفيين يتواصل مع رئيس “الوطنية للصحافة" لاستكمال التفاوض بشأن خصم الضريبة من البدل والعقود الصفرية
  • بالصور.. عزاء شقيقة خالد البلشي نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم
  • إجتماع حاشد بمؤسسة الأهرام لإعلان تأييد عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين
  • وزير الشباب والرياضة وأعضاء نقابة الصحفيين يشاركون في عزاء شقيقة خالد البلشي|صور
  • عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويلتقي بصحفيين دار التحرير
  • البلشي ينضم لدعوى الصحفيات ضد قرار وقف المعاش بسبب عضوية النقابة
  • احصل عليها الآن.. هدية من نقابة الأطباء لأعضاء الجمعية العمومية
  • افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية بقطر.. صور
  • "الصحفيين الفلسطينيين": 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة