عالم يبتكر دهاناً يعكس 95% من أشعة الشمس بعيداً عن سطح الأرض إلى الفضاء السحيق
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن عالم يبتكر دهاناً يعكس 95بالمائة من أشعة الشمس بعيداً عن سطح الأرض إلى الفضاء السحيق، منذ أسبوعين تعيش الأرض أيامها الأكثر سخونة في التاريخ الحديث، إذ ارتفعت موجات الحر القاسية لتجتاح معظم نصف الكرة الشمالي. هذه الدرجات من الحرارة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عالم يبتكر دهاناً يعكس 95% من أشعة الشمس بعيداً عن سطح الأرض إلى الفضاء السحيق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منذ أسبوعين تعيش الأرض أيامها الأكثر سخونة في التاريخ الحديث، إذ ارتفعت موجات الحر القاسية لتجتاح معظم نصف الكرة الشمالي. هذه الدرجات من الحرارة التي حطمت الرقم القياسي مدفوعة بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والناجمة أساساً عن حرق البشر للوقود الأحفوري، وعودة ظاهرة النينيو، وهو نمط دوري للطقس.
أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة بوردو، أكسولين روان، لم يكن يفكر في دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية عندما بدأ في محاولة صنع نوع جديد من الطلاء. كان لديه هدف أسمى يتمثل في تبريد المباني من أشعة الشمس الحارقة. في عام 2020 كشف الدكتور روان وفريقه عن ابتكاراتهم: نوع من الطلاء الأبيض يمكن أن يكون بمثابة عاكس يرد 95% من أشعة الشمس بعيداً عن سطح الأرض عبر الغلاف الجوي وفي الفضاء السحيق. بعد بضعة أشهر من أبحاثهم أعلنوا عن تركيبة أكثر فاعلية تزيد من انعكاس ضوء الشمس إلى 98%.
خصائص هذا الطلاء الجديد تكاد تكون خارقة. يمكن أن تجعل الأسطح أبرد لما يصل إلى ثماني درجات فهرنهايت من درجات حرارة الهواء المحيط في منتصف النهار، وبرودة تصل إلى 19 درجة في الليل، ما يقلل درجات الحرارة داخل المباني ويقلل احتياجات تكييف الهواء بنسبة تصل إلى 40%. يقول الدكتور روان إن هذا الطلاء بارد الملمس حتى تحت أشعة الشمس الحارقة، وعلى عكس مكيفات الهواء لا يحتاج الطلاء إلى أي طاقة ليعمل ولا يسخن الهواء الخارجي.
في عام 2021 أعلنت موسوعة «غينيس» أن هذا الطلاء يعتبر أكثر الألوان بياضاً على الإطلاق، ومنذ ذلك الحين حصد العديد من الجوائز، وفي حين أن الطلاء كان في الأصل مصنوعاً للاستخدام في أسطح المنازل، فإن مُصنعي الملابس والأحذية والسيارات والشاحنات وحتى المركبات الفضائية أصبحوا يستخدمونه. في العام الماضي أعلن الدكتور روان وفريقه أنهم سيخرجون بنسخة خفيفة الوزن أكثر يمكن أن تعكس الحرارة من المركبات.
ويقول الدكتور روان في مقابلة: «لم نكن نحاول حقاً تطوير الطلاء الأكثر بياضاً في العالم». ويسترسل: «أردنا المساعدة في تغير المناخ، والآن أصبح الأمر أكثر سوءاً. أردنا معرفة ما إذا كان من الممكن المساعدة في توفير الطاقة أثناء تبريد الأرض». وأكد أنه في حين أن الطلاء رسمياً هو الأكثر بياضاً في العالم، فإنه لا يتسبب في العمى لأنه ينثر الضوء، ولا يبدو الأمر مختلفاً تماماً عن الطلاء الأبيض من متجر الأجهزة.
هذا الطلاء سيكون جاهزاً للاستخدام التجاري بعد عام على الأقل، والعمل جارٍ لزيادة متانته ومقاومته للأوساخ. يقول الدكتور روان إن فريق بوردو دخل في شراكة مع إحدى الشركات، ولكن لا يمكنه حتى الآن تسميتها. ويقوم الفريق أيضاً بتطوير دهانات ملونة تستخدم اللون الأبيض الفائق كقاعدة. يقول روان: «ستعمل بشكل أقل مثالية من الأبيض، لكنها أفضل من بعض الألوان التجارية الأخرى».
ومع تفاقم أزمة المناخ، عمل العلماء بشكل عاجل على تطوير مواد عاكسة، بما في ذلك أنواع مختلفة من الطلاء والأغشية التي يمكن أن تبرد الأرض بشكل سلبي، وتعتمد المواد على مبادئ الفيزياء التي تسمح للطاقة الحرارية بالانتقال من الأرض على طول موجات محددة عبر ما يُعرف بالشفافية أو نافذة السماء في الغلاف الجوي، وإلى الفضاء السحيق.
يقول أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا، جيريمي مونداي، الباحث في التكنولوجيا النظيفة، إن إعادة التوجيه هذه لا تكاد تؤثر على الفضاء. وقال إن الشمس تبعث للأرض بالفعل أكثر من مليار مرة من حرارة الأرض، وهذه الطريقة تعكس فقط الحرارة التي تولدها الشمس بالفعل. ويقول الدكتور مونداي: «سيكون الأمر أشبه بصب كوب من الماء العادي في المحيط».
ويُعتقد إذا كانت مواد مثل طلاء بوردو شديد البياض ستغطي ما بين 1 و2% من سطح الأرض، أي أكثر بقليل من نصف حجم الصحراء، فلن يمتص الكوكب مزيداً من الحرارة أكثر مما ينبعث منه، وأن ذلك سيقود إلى توقف درجات الحرارة العالمية عن الارتفاع. ويشير الدكتور مونداي إلى أن تغطية نصف الصحراء أو أي سطح متاخم من هذا القدر من المواد الإشعاعية ينبغي ألا يحدث لعدد من الأسباب، من بينها التطبيق العملي، والمخاوف المتعلقة بالحياة البرية واضطرابات الطقس التي تسببها إحدى المناطق التي أصبحت فجأة أكثر برودة.
لكن انتشار التبريد الإشعاعي حول العالم يمكن أن يكون له فوائد عالمية ومحلية، مثل تخفيض تأثير الحرارة الحضرية، الذي يحدث لأن معظم المباني تمتص وتحبس حرارة أكثر بكثير من الأسطح الطبيعية مثل الغابات والمياه والنباتات. وفي حين أن البشر في مثل هذه الأماكن الحارة والخلابة مثل سانتوريني والدار البيضاء استخدموا الطلاء الأبيض منذ فترة طويلة لتبريد المساكن، تتطلع البلديات بشكل متزايد إلى طلاء أسطح المنازل باللون الأبيض. ويقول ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عودة رائدي فضاء روسيين وأمريكي إلى الأرض بعد قضاء 7 أشهر في الفضاء (شاهد)
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، الأحد، عودة رواد الفضاء الروسيين أليكسي أوفشينين وإيفان فاغنر والأمريكي دونالد بيتيت على متن مركبة الفضاء"سويوز إم إس-26" إلى الأرض.
وأوضحت الوكالة عبر تطبيق "تليغرام" أن خروج المركبة من مدارها وهبوطها إلى الأرض جاء طبيعيًا في كازاخستان.
وأجرى الرواد الروس خلال الرحلة أكثر من 40 تجربة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية خروج واحدة إلى الفضاء المفتوح، والتي تمت في 19- 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وخلال العمل خارج المحطة، قام فاغنر وأوفشينين بتركيب مطياف الأشعة السينية "مراقب السماء بالكامل"، والذي سيستخدمه العلماء لقياس الإشعاع الخلفي للأشعة السينية.
من جانبها رحبت وكالة "ناسا" الأمريكية في بيان لها بعودة بيتيت “في عيد ميلاده السبعين يوم الأحد 20 نيسان/أبريل”، مما يجعله، وفقا للصحافة الأمريكية، أكبر رائد فضاء نشط.
وتُظهر صور نشرتها وكالة "ناسا" رائدي الفضاء الروسيين من وكالة الفضاء روسكوسموس، أوفشينين وفاغنر، إضافة إلى بيتيت، وهم يبتسمون محاطين بفرق أرضية في كازاخستان.
LIVE: After a 220-day space mission, astronaut Don Pettit and two crewmates are landing on the steppes of Kazakhstan in their Soyuz spacecraft. Touchdown is scheduled for 9:20pm ET (0120 UTC April 20). https://t.co/boR9moEhsI
— NASA (@NASA) April 20, 2025وغادر الرجال الثلاثة الأرض في 11 أيلول/ سبتمبر “لقضاء 220 يوما في الفضاء، والدوران حول الأرض 3520 مرة، والسفر لمسافة 93.3 مليون ميل”، أو 150 مليون كيلومتر، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية.
وخلال الأشهر السبعة التي أمضاها على متن محطة الفضاء الدولية، أجرى دون بيتيت “أبحاثا لتحسين قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد في المدار، وتقنيات معالجة مياه الصرف الصحي، وزراعة النباتات وإدارة الحرائق في الجاذبية الصغرى”، بحسب "ناسا".
في 8 نيسان/ أبريل، التحمت مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس-27" التي تحمل رائدي الفضاء الروسيين سيرغي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي، بالإضافة إلى رائد الفضاء من وكالة ناسا جوني كيم، بمحطة الفضاء الدولية لإجراء 50 تجربة علمية في الفضاء، وفقا لوكالة "روسكوموس". ومن المقرر أن يعودوا إلى الأرض في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر.
ويُعدّ الفضاء أحد آخر مجالات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة، بعد أن بلغت العلاقات بينهما أدنى مستوياتها بسبب الصراع في أوكرانيا، قبل وصول دونالد ترامب إلى السلطة وبدئه بالتقارب مع فلاديمير بوتين.
Happy birthday, @astro_Pettit! Many happy returns (including this one) ????
The MS-26 Soyuz spacecraft touched down in Kazakhstan at 9:20pm ET—or, in local time, 6:20am April 20, Pettit's 70th birthday. pic.twitter.com/qFM5fAxnA0