«شراع الإمارات» يعانق لقب العرب في الكويت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الكويت (الاتحاد)
عانق منتخبنا الوطني لرياضة الشراع الحديث إنجازاً رياضياً فريداً بتفوقه الكبير والمستحق في البطولة العربية السادسة عشرة للشراع التي اختتمت اليوم في دولة الكويت الشقيقة، محرزاً 5 ميداليات ملونة 3 ذهبيات وواحدة فضية، ومثلها برونزية، ليتصدر الترتيب العام، متفوقاً على جميع المنتخبات المشاركة.
ورفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في البطولة العربية للشراع التي نظمها النادي البحري الكويتي بالسالمية بإشراف لجنة الشراع «التجديف والكاياك والكايت بورد» تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة والاتحاد العربي للشراع، بمشاركة 75 متسابقاً ومتسابقة مثلوا 13 دولة عربية، مما يعكس تطور هذه الرياضة والصعود المستمر لها على المنصات والمحافل الخارجية.
وحصد سفراء رياضة الإمارات 5 ميداليات ملونة، منها 3 ذهبيات، اثنان أحرزهما البطل الصاعد خليفة الرميثي في فئة أوبتمست تحت 12 عاماً وأوبتمست الترتيب العام، فيما نالت البطلة ضحى البشر الميدالية الذهبية الثالثة في فئة الكا 6 بنات، وحقق بطلنا الصاعد عبدالرحمن عبدالله البحري الميدالية الفضية في فئة أوبتمست تحت 12 عاماً، ونال بطلنا حمزة آل علي الميدالية البرونزية في فئة الكا 7.
وتوج الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، رئيس الاتحادين العربي والبحريني للشراع الأبطال والبطلات في الفئات الأربع (أوبتمست والكا 4 و6 و7)، بحضور المستشار حمد راشد نصيب المنصوري القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى دولة الكويت الشقيقة، ومحمد عبدالله العبيدلي الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العربي للشراع، وسالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأهدى محمد عبدالله العبيدلي إنجاز المنتخب الوطني إلى القيادة الرشيدة لدعمها المستمر وتشجيعها الدائم لأبناء الدولة من أجل رفع علم الإمارات عالياً في المحافل كافة العالمية والقارية والإقليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشراع الحديث سالم الرميثي فی فئة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
يحقُّ لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، مواطنين ومواطنات، ويحق لكل مقيم في هذا الوطن الغالي، لا بل ولكل زائر أن يحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصب حاكم دبي في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2006.
تحتفل دبي، ودولة الإمارات، بالقيادة الفذّة وبالإنجاز يتلو الإنجاز، بثورة في القيادة، حققت نماذج تحتذى من التقدم والتطوير، على مختلف الصُعد، ونسجت خيوطاً من حرير تكتب للتاريخ قصة من مجد، ونهضة مملوءة بالإنجازات على كل المستويات.
نتأمل اليوم صفحات مجد ناصعة من القيادة بالنظرة الثاقبة والالتزام الراسخ بالتقدم والسعي الدؤوب لتحقيق التميز. في كل قرار ومبادرة، وعند كل إنجاز، وبعد كل تحدٍ، على مدار عقدين من الزمان، لم يحوّل الشيخ محمد بن راشد دبي إلى رمز ونموذج عالمي فحسب، بل أسهم بعطاء لا ينضب في تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة التي نعرفها اليوم، منارة للإبداع والاستدامة والمرونة، نائباً لرئيس الدولة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ورئيساً للحكومة التي احترفت طوال 19 عاماً صياغةَ المبادرات وتنفيذَ الخطط.
برؤية جريئة، وضع محمد بن راشد دبي في دائرة الضوء، حتى سطع نجمها مركزاً للتجارة والمال والسياحة والأعمال والتكنولوجيا.. رؤية طموحة ذات أبعاد استراتيجية بكل المقاييس.
تحت قيادة سموه، شرعت دبي في رحلة غير عادية من النمو.. ولا يكاد يمر عليها عام من الأعوام ال19 السابقة، إلا وتتوقف عند مشروع بحجم وطن.. مشاريع جريئة تتحدى المألوف بأطول برج في التاريخ البشري، برج خليفة، ونماذج حية لمدن المستقبل، تجسدت فيها جميعاً قدرة محمد بن راشد على التفكير في المستقبل وتحويل الأفكار الطموحة إلى واقع.
إنجازات دبي لم تكن يوماً مجرد مآثر هندسية، بل تحولت مع محمد بن راشد إلى أيقونات ورموز من الإلهام، قادت مجتمع دولة الإمارات والمؤسسات والأفراد إلى حالة من النهوض الجمعي الذي حقق المستحيل في فترة زمنية قياسية.
طوال 19 عاماً كان التركيز على التنويع الاقتصادي من أكثر مساهمات محمد بن راشد ديمومة، وبما أن عائدات النفط وحدها لا يمكنها دعم النمو على المدى الطويل، فكان لا بد من تعزيز قطاعات مثل السياحة والطيران والخدمات اللوجستية والتمويل، ما جعل دبي مركزاً عالمياً للتجارة والابتكار، تجذب المواهب والاستثمار من جميع أنحاء العالم، رائدة في الاقتصاد الرقمي.
في السنوات الأخيرة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الاستدامة والمرونة، مدركاً أهمية معالجة التحديات العالمية، ومواصلاً إلهام العمل في مجال الطاقة المتجددة والرعاية البيئية.
التأثير الأعمق للشيخ محمد بن راشد يكمن في تفانيه في التنمية البشرية، وأنه أعاد صياغة السعادة والرفاهية كمقياس للحكم الرشيد، في نهج القيادة الذي يركز على الناس، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة بين أسعد البلدان على مستوى العالم.
نحتفل بمرور 19 عاماً على قيادة محمد بن راشد آل مكتوم.. سنوات من العزم على بناء أمة مستعدة للمستقبل.
رؤية حاكم دبي ألهمت المنطقة بأكملها الحلم والنظر إلى المستقبل، حيث إن رحلة الإمارات العربية المتحدة بلا خط نهاية.. تتجه بسرعة نحو آفاق كبيرة و«بالرؤية والتصميم والوحدة، يصبح المستحيل ممكناً».
اليوم، نقف بعز وشموخ مرفوعي الرؤوس لنهنئ أنفسنا ودولتنا بقائد صاحب رؤية يحوّل الأحلام إلى حقيقة في مستقبل يزهو بأحلام الأجيال القادمة.
محمد بن راشد.. 19 عاماً للمستقبل.