أبوالغيط: نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح في رفح الفلسطينية خطة مكشوفة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، على استهداف إسرائيل لمنطقة رفح الفلسطينية، أن نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف الذين لجأوا لرفح الفلسطينية خطة مكشوفة ومرفوضة وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
تحذيرعاجلة من أحمد أبوالغيط أبوالغيط يحذر من تبعات خطيرة لاستهداف الاحتلال منطقة رفح أبوالغيط يشارك في الاحتفال باليوم الفخري للجامعة العربية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنةوحذر أبوالغيط، من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح بقطاع غزة، بحسب قناة "إكسترا نيوز".
وفي سياق أخر، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تتحرك فى كل عدوان إسرائيلى على قطاع غزة من خلال دورها العروبى والمحورى فى دعم كل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصرية بامتياز، وهى أم القضايا وتقف على رأس القضايا العربية.
وتابع “فارس” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن مصر نجحت فيما لم تنجح فيه أى دولة بالعالم، ولها مواقف مشرفة في ذلك الشأن، وتصريحات الإدراة الأمريكية لا يمكن اعتبارها إلا أنها تصريحات لا تتفق مع الواقع وهي تصريحات هزلية ولا تتصل بأرض الواقع.
وأشارت إلى أن الرهان على التقليل من الدور المصري فى دعم القضية الفلسطينية "خاسر"، إذ دعمت مصر القضية وثبتت دعائمها على مر التاريخ.
وواصل فارس أن الدولة المصرية تحركت فى جميع الاتجاهات ولعبت أدوارًا مركبة وكثيرة ومتعددة لدعم القضية على المستويين السياسى والإنسانى منذ اللحظة الأولى من الاعتداء الإسرائيلى على غزة، ونتج عنها الكثير من التعاقدات والتشابكات التى احتاجت لدولة قادرة على مواجهة هذه التحديات المتزايدة بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوالغيط الدكتور حامد فارس عدوان إسرائيلي الاحتلال رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: هجوم الاحتلال على اليمن محاولة لقطع الذراع الأخيرة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.