كيف تتخلص من الأفكار السلبية لتحافظ على صحتك النفسية؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يتعرض الكثير من الناس في أغلب الأحيان لوجود أفكار سلبية في ذهنهم تؤثر على طريقة التفكير والأداء اليومي للحياة وتجعل الانسان يشعر بعدم الراحة، وبالتالي تؤثر على الصحة النفسية، والأفكار التي ينطر بها الشخص للعالم هي المرآة التي ترشده في حياته لذلك علىكل شخص ان يجد الطريقة التي يتخلص بها من تلك الافكار ويستبدلها بأفكار إيجابية يتصرف على أساسها لتحسين من حالته النفسية والمزاجية والبعد عن الاضطرابات النفسية.
نصائح للتعامل مع الافكار السلبية:
استبدل المحيط السلبي الذي يولد الأفكار والطاقة السلبية وحاول أن تحيط نفسم بشخص ايجابي يساعدك على الاسترخاء وتحقيق الانجازات.
ممارسة الرياضة حل مثالي لاي شخص لا يفكر بشكل صحي تعزز الطاقة النفسية والجسدية وتساعد الجسم في الاسترخاء وتشعر الشخص بالسعادة.
التعبير عن المشاعر للمقربين امر جيد حيث يستعد على الراحة النفسية وانتاج افكار ايجابية وخروج المخاوف الداخلية من القلب.
ممارسة الهواية المفضلة للشخص مهما كانت تلك الهواية موسيقى، رسم، رقص، مشاهدة افلام ومسلسلات، المشي، ايا كان ما يساعد الشخص على تحسين صحته النفسية.
اذا كانت الاخبار السياسية والاقتصادية سواء في العالم او الشأن المحلي تعكر المزاج وتدخل طاقة سلبية توقف عن متابعتها.
الشعور بالامتنان حول كل المميزات التي يمتلكها الشخص والنظر للامور المثالية وعدم التركيز مع الاشياء التي يفتقدها.
مكافأة الذات عند انجاز المهام او عمل شىء يستحق المكافأة حتى لو كان شخص بسيط.
التأمل واليوجا من الممارسات التي تساعد على الاسترخاء واخراج الطاقة السلبية والشعور براحة نفسية كبيرة.
تحدث مع نفسك واعتبر نفسك صديق تخرج معه افكار السلبية وتضع حلول وابتكارات لحياة صحية.
حاول تشتيت ذهنك بمحاولة التفكير عن اشياء جديدة يمكنك فعلها او طموحات تسعى للوصول ليها حتى تبتعد عن افكارك السلبية.
تجنب الاجهاد الدهني والجسدي حيث يخلق التوتر وتشوش العقل وبالتالي دخول الافكار السلبية.
قبول افكارك السلبية والعمل على تصفيتها شيئا فشيئا لتقتنع داخليا ان لا فائدة لها والتعامل معها وتقبلها امر يهون على الشخص الكثيرمن الضغوط.
يمكنك الاستعانة بالكتابة للتعبير عن المشاعر واخراج الافكار السلبية على ورق ثم التخلص منه وفي المقابل كتابة الافكار الايجابية والطموحوالمخططات في الكتابة والاحتفاظ بها.
عندما تشعر بالفشل مع كل مرة تحاول فيها حاول من جديد لا تيأس ولا تتوقف فالحياة تسير بهذا الشكل المحاولة والايمان بالوصول هماكبر المقاومات لتحقيق الامنيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الصحة النفسية الأفكار السلبية
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان بالنواب تبحث دور الإعلام فى التوعية بالصحة النفسية
تعقد لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان إجتماعاً لمناقشة دور المؤسسات الإعلامية في إعداد برامج للتوعية بحماية الصحة النفسية، وتغيير الصورة النمطية السلبية بشأن المرض النفسى وكذلك، دور الإعلام في دمج المتعافين من الامراض النفسية في المجتمع، وتأهيل ذويهم للتعامل معهم وتلبية احتياجاتهم وذلك بدعوة المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام.
وتحدث رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي؛ عن التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة السورية خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد.
و قال جبالي: “ أتحدث إليكم اليوم؛ ليس فقط بلسان مواطن مصري، وإنما بلسان مواطن عربي؛ تشغله هموم أمته العربية، وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة. فالأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، والعلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، ومرتبطا ارتباطاً وثيقاً بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي”.
وأضاف رئيس مجلس النواب: “ ويعلم الجميع أن موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا الشقيقة، منذ ثلاثة عشر عاما، كان - ولا يزال - موقفا تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق. وأن الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز، فقد تمسكت الدولة المصرية - طوال الوقت - بقرار مجلس الأمن رقم 2254 كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق”.
وتابع: وعلينا أن نعي أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية قد كلف الشعب السوري الشقيق ثمناً باهظاً. وفي هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها سوريا الحبيبة، لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة. فالأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، سوريا التي نرنو إليها؛ سوريا ديمقراطية، تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيداً عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية.
وأضاف: “إن الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته؛ فسوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول بأي حال من الأحوال السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها”.
و قال ومن هذا المنطلق، ندين – من تحت قبة مجلس النواب المصري – الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته. ، وإن أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
و تابع: كما نرفض بكل قوة، وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها.
وقتل: لقد تبنت مصر موقفاً متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية. كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر.
وأكد إن مصر، بتاريخها العريق ودورها المحوري، ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سنداً لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي.
وتابع: في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وأحداث مضطربة، لا يمكننا أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو جيشها الباسل الذي طالما كان حصناً للأمة ودرعاً واقياً يحمي حدودها ويصون أمنها واستقرارها.
وأضاف: لقد أظهرت الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها الداخلي، حكمة القيادة المصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة الأزمات.
و قال : لقد أدرك المصريون منذ القدم أن الجيش والشعب كيان واحد، روح متحدة لا تنفصل، فالجندي المصري هو ابن هذا الشعب الأصيل الذي وقف على مدار التاريخ كالبنيان المرصوص في وجه كل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن أو سلامة شعبه.
وتابع: وفي ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سداً منيعاً، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا.
وأضاف إن دعم الجيش المصري والتلاحم معه لا يعد واجباً وطنياً فحسب، بل هو عهد متجدد بين الشعب وجيشه، رسالة تحملها الأجيال جيلاً بعد جيل، لتظل مصر واحة الأمن والاستقرار، وقوة محورية لا يمكن تجاوزها في معادلات المنطقة والعالم.
و تابع "لقد تجلى بعد النظر و الحنكة السياسية في شخص قائد عظيم هو السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا وأمتنا العربية، سعياً منه لحماية مصر من الوقوع في أتون الصراعات الإقليمية التي تهدد استقرارها، واضعاً مصلحة وطنه وشعبه فوق كل اعتبار، ليظل ثابتاً في مسعاه للحفاظ على أمن مصر واستقرارها في زمن ضاقت فيه السبل واشتدت فيه المخاطر.
و اختتم لا يسعني إلا أن أدعو الله عز وجل أن يحفظ شعوبنا، وأن يوفقنا لما فيه خير بلادنا وأمتنا.