يتعرض الكثير من الناس في أغلب الأحيان لوجود أفكار سلبية في ذهنهم تؤثر على طريقة التفكير والأداء اليومي للحياة وتجعل الانسان يشعر بعدم الراحة، وبالتالي تؤثر على الصحة النفسية، والأفكار التي ينطر بها الشخص للعالم هي المرآة التي ترشده في حياته لذلك علىكل شخص ان يجد الطريقة التي يتخلص بها من تلك الافكار ويستبدلها بأفكار إيجابية يتصرف على أساسها لتحسين من حالته النفسية والمزاجية والبعد عن الاضطرابات النفسية.

نصائح للتعامل مع الافكار السلبية:

استبدل المحيط السلبي الذي يولد الأفكار والطاقة السلبية وحاول أن تحيط نفسم بشخص ايجابي يساعدك على الاسترخاء وتحقيق الانجازات.

ممارسة الرياضة حل مثالي لاي شخص لا يفكر بشكل صحي تعزز الطاقة النفسية والجسدية وتساعد الجسم في الاسترخاء وتشعر الشخص بالسعادة.

التعبير عن المشاعر للمقربين امر جيد حيث يستعد على الراحة النفسية وانتاج افكار ايجابية وخروج المخاوف الداخلية من القلب.

ممارسة الهواية المفضلة للشخص مهما كانت تلك الهواية موسيقى، رسم، رقص، مشاهدة افلام ومسلسلات، المشي، ايا كان ما يساعد الشخص على تحسين صحته النفسية.

اذا كانت الاخبار السياسية والاقتصادية سواء في العالم او الشأن المحلي تعكر المزاج وتدخل طاقة سلبية توقف عن متابعتها.

الشعور بالامتنان حول كل المميزات التي يمتلكها الشخص والنظر للامور المثالية وعدم التركيز مع الاشياء التي يفتقدها.

مكافأة الذات عند انجاز المهام او عمل شىء يستحق المكافأة حتى لو كان شخص بسيط.

التأمل واليوجا من الممارسات التي تساعد على الاسترخاء واخراج الطاقة السلبية والشعور براحة نفسية كبيرة.

تحدث مع نفسك واعتبر نفسك صديق تخرج معه افكار السلبية وتضع حلول وابتكارات لحياة صحية.

حاول تشتيت ذهنك بمحاولة التفكير عن اشياء جديدة يمكنك فعلها او طموحات تسعى للوصول ليها حتى تبتعد عن افكارك السلبية.

تجنب الاجهاد الدهني والجسدي حيث يخلق التوتر وتشوش العقل وبالتالي دخول الافكار السلبية.

قبول افكارك السلبية والعمل على تصفيتها شيئا فشيئا لتقتنع داخليا ان لا فائدة لها والتعامل معها وتقبلها امر يهون على الشخص الكثيرمن الضغوط.

يمكنك الاستعانة بالكتابة للتعبير عن المشاعر واخراج الافكار السلبية على ورق ثم التخلص منه وفي المقابل كتابة الافكار الايجابية والطموحوالمخططات في الكتابة والاحتفاظ بها.

عندما تشعر بالفشل مع كل مرة تحاول فيها حاول من جديد لا تيأس ولا تتوقف فالحياة تسير بهذا الشكل المحاولة والايمان بالوصول هماكبر المقاومات لتحقيق الامنيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الصحة النفسية الأفكار السلبية

إقرأ أيضاً:

رحلة تطور العلاجات النفسية من العصور القديمة إلى العصر الحديث

 تطور العلاجات النفسية عبر التاريخ، شهدت العلاجات النفسية تطورات هائلة عبر العصور، من الممارسات البدائية التي اعتمدت على الخرافات والمعتقدات الدينية، إلى الأساليب العلمية المتقدمة والمعتمدة على الأدلة.

وتعكس هذه التحولات العميقة في فهمنا للنفس البشرية والتقدم في البحث العلمي وفيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية رحلة تطور العلاجات النفسية عبر التاريخ، مستعرضين أهم المراحل والمحطات التي أسهمت في تشكيل هذا المجال الحيوي. 

تطور العلاجات النفسية علي مر العصوررحلة تطور العلاجات النفسية من العصور القديمة إلى العصر الحديث

تطورت العلاجات النفسية بشكل كبير على مر السنين، متأثرة بالتغيرات في الفهم العلمي للنفس البشرية والتقدم في الأبحاث العلمية، ويمكن تقسيم تطور العلاجات النفسية إلى عدة مراحل رئيسية:

 1.في العصور القديمة والوسطى
 كانت العلاجات بدائية في العصور القديمة، كانت العلاجات النفسية تعتمد على الخرافات والمعتقدات الروحية. كان يُعتقد أن الأمراض النفسية ناتجة عن الأرواح الشريرة أو العقوبات الإلهية.
- **العلاجات الدينية والروحية**: استخدمت الطقوس الدينية والتعويذات كعلاجات للأمراض النفسية. في العصور الوسطى، كانت الكنيسة تلعب دورًا كبيرًا في تقديم العلاجات النفسية. "دواعي السفر" لـ أمير عيد يعرض المشاكل النفسية وأبرزهم مرض الاكتئاب  2. في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

- **التحليل النفسي**: في أواخر القرن التاسع عشر، أسس سيغموند فرويد التحليل النفسي، الذي يركز على فهم العقل الباطن والصراعات الداخلية. كان هذا تطورًا كبيرًا في مجال العلاجات النفسية.
- **نظريات أخرى**: إلى جانب فرويد، ظهرت نظريات أخرى مثل التحليل النفسي لآلفرد أدلر وعلم النفس الفردي، وتحليل كارل يونغ النفسي.

3. في القرن العشرين

- **العلاج السلوكي**: في منتصف القرن العشرين، ظهرت العلاجات السلوكية التي تركز على تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها من خلال التعلم الشرطي وتقنيات التكييف.
- **العلاج المعرفي**: أسس آرون بيك العلاج المعرفي في الستينيات، الذي يركز على تغيير الأفكار السلبية والمعتقدات غير العقلانية.
- **العلاج السلوكي المعرفي (CBT)**: يجمع بين العلاج السلوكي والمعرفي وأصبح واحدًا من أكثر العلاجات النفسية فعالية وشيوعًا.
- **العلاج الإنساني**: أسسه كارل روجرز، ويركز على تحقيق الذات وتطوير القدرات الشخصية من خلال بيئة علاجية داعمة.

استشاري نفسي: أصحاب هذه الشخصيات أكثر عرضة للإدمان عن غيرهم (فيديو) 4. في أواخر القرن العشرين إلى اليوم


- **العلاج الدوائي**: تطور الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب والقلق والذهان، مما ساعد على تقديم علاجات أكثر شمولية.
- **العلاج الأسري والنظامي**: يركز على ديناميكيات الأسرة والعلاقات الاجتماعية كجزء من العلاج.
- **العلاج القائم على الأدلة**: العلاجات التي تعتمد على الأبحاث العلمية لإثبات فعاليتها، مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) والعلاج بالقبول والالتزام (ACT).
- **العلاج الإلكتروني**: استخدام التكنولوجيا والإنترنت لتقديم الدعم النفسي والعلاج، مثل العلاج عبر الإنترنت والتطبيقات الصحية النفسية.

5. التطورات المستقبلية


- **العلاج الجيني والعصبي**: فهم أفضل للجينات والدماغ يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة.
- **التكامل بين العلاجات**: نهج يجمع بين العلاجات النفسية المختلفة وتكاملها مع العلاجات البدنية والاجتماعية لتحقيق نتائج أفضل.

تظل العلاجات النفسية مجالًا متغيرًا ومتطورًا، يتأثر بالتقدم العلمي والتكنولوجي والتغيرات الثقافية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • حماس أرسلت إلى الوسطاء القطريين "بعض الافكار" الهادفة الى إنهاء الحرب في غزة
  • طرق صحية للحفاظ على صحتك بعد مرور السبعين
  • هل تعاني من الأرق؟.. 3 خطوات سحرية «هتخليك تنام في دقيقتين»
  • علاقة النظافة الشخصية وترتيب المنزل بالصحة النفسية
  • لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما
  • تفسير حلم رؤية السلم في المنام.. مصاعب أم خير وفرج؟
  • احتكار الحقيقة
  • رحلة الموت تبدأ من المائدة.. اعرف مخاطر التخمة على صحتك
  • رحلة تطور العلاجات النفسية من العصور القديمة إلى العصر الحديث
  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين