معرض الدفاع بالسعودية.. هكذا تفوقت الصين على أمريكا وروسيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت الصين حضورها في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي بالسعودية بين 4 و9 فبراير/ شباط الجاري، متفوقةً على كل من الولايات المتحدة وروسيا، بحسب تقييم موقع "بريكينج ديفينس" الأمريكي (Breaking Defense).
الموقع أضاف، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن أكثر من 100 شركة أمريكية شاركت في المعرض، بقيادة شركات مثل لوكهيد مارتن وبوينج ورايثيون، لكن الشركات الصينية، وهي 36 شركة، استحوذت على أكبر مساحة في المعرض بعد السعودية، ونظمت عرضا جويا للمرة الأولى.
وأوضح من بين هذه الشركات الصينية: الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير الآلات الدقيقة، والشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران، وشركة الصين لبناء السفن.
وبالنسبة للمسؤولين الأمريكيين، الذين طالما أعربوا عن قلقهم بشأن جهود بكين لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط، ربما قدم المعرض هذا العام مشهدا مثيرا للقلق، لكنهم قد يجدون العزاء في عدم تسجيل أي طلبات شراء جديدة موجهة إلى الصين، على الأقل علنا خلال المعرض، بحسب الموقع.
وقال إن المسؤولين الحكوميين والمصنعين من جميع الدول المشاركة لم يبلغوا عن طلبات شراء باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة، ومع ذلك، أعلن المنظمون في 8 فبراير الجاري أنه تم تقديم 61 طلبا بقيمة 26 مليار ريال سعودي (6.9 مليار دولار)، وتم أيضا إبرام 73 مذكرة تفاهم، بما في ذلك العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية.
اقرأ أيضاً
الدفاع السعودية توقع 10 عقود ومذكرات تفاهم مع شركات محلية وعالمية
المجموعة الصينية
الموقع ذكر أن الطائرات بدون طيار المسلحة وغير المسلحة هيمنت على المجموعة الواسعة من المعدات التي عرضتها الصين، والتي شملت أيضا نماذج الطائرات المقاتلة والصواريخ جو-جو وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي بعيدة المدى والمضادة للدبابات.
وأضاف أنه تم عرض الطائرة المسلحة بدون طيار " Wing Loong II"، والمدفع المضاد للطائرات "LD-35 "، ونظام أسلحة الدفاع الجوي المتكامل، ونموذج صاروخي مضاد للسفن أسرع من الصوت من طراز "CM-302"، وطائرة "Blue Arrow".
وأردف أن عائلة صواريخ أرض-أرض كانت من بين الأنظمة الأكثر لفتا للنظر في المعرض، كما تم عرض صاروخ مضاد للدبابات من طراز " Red Arrow 12E " وقذيفة 155 ملم GP155B موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي "GPS".
ولا تزال العلاقات العسكرية الوثيقة بين الصين والسعودية، والتي شملت تدريبات بحرية مشتركة في السنوات الأخيرة، تثير بشدة قلق الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، ولكن على المستوى التنافسي لا يزال هناك القليل من الأدلة على أن بكين تعطل الأعمال الدفاعية الأمريكية- السعودية في أي مجال رئيسي، كما زاد الموقع.
وأوضح أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة مصدري الأسلحة العالمية، وتُظهر بيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه في الفترة من 2018 إلى 2022، طلبت الرياض نحو خمس إجمالي صادرات واشنطن الدفاعية. بينما في الفترة نفسها، هيمنت الطلبات الواردة من باكستان وبنجلاديش وصربيا على الصادرات العسكرية الصينية.
وتواجه الصين، المنافس الجيوسياسي للولايات المتحدة، فجوة كبيرة يجب تعويضها إذا أرادت اللحاق بواشنطن من حيث الصادرات الدفاعية، إذ تمتلك بكين حصة منخفضة تبلغ 5.2%، متخلفة عن حصة واشنطن البالغة 40%، وفقا للمعهد.
اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات معرض الدفاع العالمي في الرياض
المشاركة الروسية
وشاركت روسيا، المنافس الجيوسياسي الأكبر الآخر للولايات المتحدة، في معرض الدفاع العالمي بحضور أقل من الصين، ولكنه أكبر عرض لها في منطقة الخليج منذ بدء الحرب الروسية- الأوكرانية في 24 فبراير 2022، بحسب الموقع.
وتابع أن الشركات الروسية عرضت مجموعة متنوعة من منصات الدفاع، ليس فقط كنماذج مصغرة ولكن الأنظمة الفعلية بما في ذلك طائرات "أورلان" بدون طيار، والمركبات المدرعة مثل " MRAP"، وطائرات النقل العسكرية "إليوشن"، بالإضافة إلى الصواريخ وبنادق كلاشينكوف.
وذكر الموقع أنه على الرغم من إدراج أربع شركات روسية فقط في قائمة العارضين، إلا أن منتجات أكثر من 20 شركة روسية كانت معروضة بالفعل، والعديد منها تحت مظلة وكالة التصدير الدفاعية التابعة للدولة " روسوبورونيكسبورت" (Rosoboronexport).
اقرأ أيضاً
إحداهما الصين.. عقبتان أمام تزويد السعودية بأسلحة أمريكية متطورة
المصدر | بريكينج ديفينس- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معرض الدفاع العالمي السعودية الصين أمريكا روسيا معرض الدفاع
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في معرض الحوافز السياحي الدولي بإسبانيا
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في معرض الحوافز السياحي الدوليIBTM- Incentive Business Travel Meetings الذي أُقيمت فعالياته بمدينة برشلونة بدولة إسبانيا ويعد أحد أكبر وأهم معارض الحوافز والمؤتمرات في أوروبا.
وأوضح السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة أن المشاركة فى هذا المعرض تعد فرصة جيدة لتعزيز مكانة مصر بين الوجهات الرائدة في مجال سياحة المؤتمرات والحوافز وكذلك التأكيد على تنوع مقومات الجذب السياحي بمصر وتعددها وقدرتها على استقبال مثل هذا النمط من السياحة.
وشارك في افتتاح الجناح المصري السيد محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة هند رضوان مسئول السوق الإسباني بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة، والدكتور نادر الببلاوي رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، والسيد علي غنيم رئيس مجلس إدارة غرفة محال السلع والعاديات السياحية، والأستاذة غادة الخطيب مدير عام مكتب مصر للطيران بإسبانيا والبرتغال، والسيد أحمد علي مدير مكتب مصر للطيران ببرشلونة.
وخلال المشاركة في المعرض عقد السيد محمد سلامة عددًا من اللقاءات المهنية مع مجموعات من ممثلي عدد من كبرى الشركات المتخصصة في سياحة الحوافز تم خلالها الحديث عن مقومات مصر التي تؤهلها لمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات "MICE" وقدرتها على تنظيم الفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات.
كما تم خلال الجناح المصري المشارك في المعرض تقديم عروض تقديمية لرواد الجناح تم خلالها استعراض ما يمتلكه المقصد السياحي المصري من مقومات وإمكانيات لسياحة الحوافز والتي من شأنها أن تساهم في تشجيع الشركات والمؤسسات العالمية على تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى بمصر.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار شاركت في هذا المعرض بجناح تبلغ مساحته 100 م2، يضم 5 شركات سياحة 4 فنادق مصرية بالإضافة إلى مكتب مصر للطيران بإسبانيا.
وشارك بالمعرض نحو 50 دولة وزاره نحو 15000 من المهنيين والمعنيين بسياحة الحوافز والمؤتمرات.