المملكة تستضيف أكثر من 50 دولة في أول مؤتمر بالمنطقة لمواجهة تحدي الحطام الفضائي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحت شعار «نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي»، تنطلق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر «الحطام الفضائي» الأول في المنطقة، غدا الأحد في الرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبدالله بن عامر السواحه، والرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، والأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات "ITU"، دورين بوغدان مارتن، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي "UNOOSA"، آرتي هولا مايني، ونخبة من المختصين المحليين والعالميين من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، إضافة إلى دولة اليابان وإنجلترا، وفرنسا، وغيرها من الدول، وبمشاركة أكثر من 260 خبيرًا ومتحدثًا عالميًّا، من أكثر من 50 دولة.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي "UNOOSA" بصفته شريكَ محتوى؛ إلى تشكيل منصة عالمية تهدف إلى مناقشة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الحطام الفضائي، مؤكداً الدور الريادي للمملكة في هذا السياق، وتعزيز التواصل وبناء الشراكات وتبادل الخبرات بين الجهات العالمية والإقليمية والمحلية الفاعلة في قطاع الفضاء، كما يشجع المؤتمر تعميق الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، مما ينعكس على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير الحطام الفضائي.
ومن المتوقع؛ أن يتوج المؤتمر بتحويل الرؤى والأفكار إلى إجراءات فعّالة، حيث يتطلع قطاع الفضاء العالمي بأسره إلى نتائج هذا الحدث الفضائي الرائد، الذي سيكون له إسهامه في تعزيز مكانة المملكة في عالم الاستكشاف السلمي للفضاء، والإسهام في تطوير وتأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.
ومن المقرر أن يصاحب المؤتمر إقامة معرض للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنيات الفضاء وعلومه، بهدف التعريف بمخاطر الحطام الفضائي وزيادة التوعية بالتطورات التقنية المتسارعة التي تسهم في معالجة هذا التحدي الذي يواجه البشرية جمعاء.
قبيل بدء أعمال #مؤتمر_الحطام_الفضائي، يوجه د. فالاناثان مونسامي، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، رسالة لقادة وخبراء صناعة الفضاء المشاركين في المؤتمر حول أهمية تجمعهم في هذا الحدث الدولي من أجل استدامة مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي وضرورة المسارعة في بحث وإيجاد حلول… pic.twitter.com/lrFozzHhjh
— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) February 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وكالة ناسا وكالة الفضاء السعودية مؤتمر الفضاء العالمي مؤتمر الحطام الفضائي وکالة الفضاء السعودیة الفضاء العالمی الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
الألكسو تدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة تحدي الأمية وتشيد بجهود مصر
أشادت الجليلة العبادي، مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بالجهود المصرية المبذولة في مجال محو الأمية، مؤكدة على أهميتها البالغة في تحقيق التنمية المستدامة والأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال احتفال الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، باليوم العربي لمحو الأمية، تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية التعليم المستمر وتطوير برامج تعليم الكبار، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
أوضحت العبادي أن محو الأمية ليس مجرد قضية تعليمية، بل هو استثمار في مستقبل الأمة. فالأمية تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار. وأكدت على ضرورة تضافر الجهود العربية لمواجهة هذه الظاهرة، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف محو الأمية.
مصر نموذجاً يحتذى به.
أشادت العبادي بالجهود المصرية في مجال محو الأمية، مشيرة إلى أن مصر تعد نموذجاً يحتذى به في المنطقة العربية. وأبرزت الدور الذي تلعبه الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في مصر، وكذلك الجامعات والمؤسسات الأهلية.
رغم التقدم المحرز في مجال محو الأمية، إلا أن العبادي حذرت من التحديات التي تواجه هذا المجال، مثل التوسع العمراني السريع والهجرة والنزاعات. ودعت إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة هذه التحديات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم خدمات التعليم.
شددت العبادي على أهمية الاستمرار في الجهود المبذولة لمحو الأمية، وتطوير البرامج والمشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً. وأكدت أن محو الأمية هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة والأمن القومي العربي.
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أهمية مكافحة ظاهرة التي تعيق التنمية الشاملة في الوطن العربي.
وشددت الأمانة العامة على ضرورة التعاون المشترك بين الدول العربية والمنظمات الدولية لمواجهة تحدي الأمية، مؤكدة أن التعليم المستمر هو أحد أهم ركائز التنمية البشرية. كما دعت إلى الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية والتعلم الإلكتروني لتوسيع نطاق التعليم وجعله متاحًا للجميع.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمانة العامة عن إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز تعليم الكبار في الوطن العربي، والتي تهدف إلى تطوير برامج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل وتساهم في بناء اقتصادات المعرفة.