السعودية.. مناورات "رماح النصر" تتواصل في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي (صور)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع السعودية اليوم السبت، بأن تمرين "رماح النصر" يواصل مناوراته في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي في المملكة.
وفي حسابه على منصة "إكس"، قالت وزارة الدفاع السعودية: "تمرين "رماح النصر" يواصل مناوراته في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارة الحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة إلى جانب قوات 9 دول شقيقة وصديقة".
يذكر أن فعاليات تمرين "رماح النصر 2024" انطلقت في وقت سابق من شهر فبراير، بمركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي في السعودية، بمشاركة قوات من 10 دول، وسيستمر حتى الـ18 من فبراير الجاري.
وتشارك في التمرين إلى جانب القوات السعودية قوات من البحرين، وفرنسا، واليونان، وسلطنة عُمان، وباكستان، وقطر، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان قائد التمرين اللواء الطيار الركن خالد بن محمد الحربي قد صرح قائلا: "إن تمرين "رماح النصر 2024" سيساهم في رفع الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، من خلال تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك ومختلط، يحاكي التهديدات الإقليمية ويوحِّد مفاهيم العمليات الجوية المشتركة متعددة الأبعاد في بيئة حرب إلكترونية متقدمة".
المصدر: RT + جريدة "الرياض"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية تويتر طائرات حربية غوغل Google فيسبوك facebook مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.