متحدث الأونروا: تدخل إسرائيل في رفح جنوبي غزة سيؤدي إلى حمام دم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، لا يوجد لدينا من تمويل سيكفي فقط لنهاية هذا الشهر الحالي، والأمر الطبي والإنساني يتفاقم بشكل كبير.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه سيكون هناك في رفح الفلسطينية آلاف الشهداء والمصابين بعد تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "أبو حسنة"، إلى أن تدخل إسرائيل في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة سيحدث حماما من الدم، حيث يغرق بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني في سيل من الدماء منذ السابع من أكتوبر.
ونوه "أبو حسنة" أن مئات الآلاف من النازحين والمرضى بأمراض فتاكة أهمها التهاب الكبد الوبائي، حيث أن 5% من سكان قطاع غزة، قد استشهدوا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“أونروا” تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية
سرايا - ثمن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان بو حسنة، مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، والذي تم بناءً على طلب من الأردن.
وأشاد بو حسنة، بالدور الأردني الداعم والمساند لوكالة الأونروا بفضل دعم جلالة الملك عبد الله الثاني وتحركاته وخطاباته في المحافل الإقليمية والدولية، وكذلك أمام الأمم المتحدة.
وأضاف أن الدبلوماسية الأردنية تتواجد بقوة في ملفات الأونروا، وأنها تبذل جهودًا حثيثة لضمان استمراريتها، مشددًا على أن الأردن هو الأكثر إدراكًا لخطورة التحديات غير المسبوقة التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد بو حسنة أهمية توقيت انعقاد هذا الاجتماع في مواجهة القرارات الخطيرة للكنيست الإسرائيلي، التي تستهدف تصفية أدوار الأونروا. مشيرا إلى أنه لم يسبق في التاريخ أن تم حظر منظمة من أكبر منظمات الأمم المتحدة، معتبرًا ذلك سابقة خطيرة وضربة لمنظومة القوانين الدولية الإنسانية، وخرقًا لاتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وأشار المستشار الإعلامي للأونروا إلى أن استمرار إسرائيل في سياساتها تجاه الأونروا يمثل تحديًا صارخًا للقرارات الدولية وللأطر القانونية التي وقعت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
واختتم بو حسنة بالحديث عن أهمية اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، الذي جاء ليعبّر عن رأي عربي موحد وفاعل، متماشيًا مع الموقف الدولي الداعم لوقف تمرير القرارات الخطيرة للكنيست الإسرائيلي.