كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل إنشاء محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالتعاون مع الجانب الصيني.

محطة رصد الأقمار الصناعية

أعلن المركز توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو عام 2017 مع الجانب الصيني من أجل المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض.

ويقوم الجانب الصيني بتوفير جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد، فيما يقوم الجانب المصري بتشييد المبنى المناسب والمجهز (وقد تم الانتهاء بالفعل من تشييد المبنى) لوضع أجهزة المحطة به وإجراء وتنفيذ عمليات الرصد.

 محطة رصد الأقمار الصناعية والحكام الفضائي 

هدف التعاون المصري الصيني هو تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث.

ويتمثل الاتفاق في إرسال الجانب الصيني لعدد 2 تلسكوب أحدهما قطر 120 سم، وتم إرساله بالفعل وتركيبه بالمحطة، كما تم في شهر فبراير العام الماضي تركيب وتشغيل 2 قبة قطر كلا منهما 8 أمتار.

إمكانات محطة رصد الأقمار الصناعية

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن من الإمكانات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما يستخدم لرصد الأجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائي) باستخدام تقنية الليزر وباستخدام تقنية الرصد البصري.

كما أن المحطة مجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها إلى 36000 كيلومتر، حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة.  

الهدف من محطة رصد الأقمار الصناعية والحكام الفضائي 

تهتم هذه الوحدة بتوفير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تساهم إلى حد كبير في عمل قاعدة بيانات مما يساهم في معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.

ومن أهمية قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية أنها تساعد في إعداد دراسات وتقيمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، حيث يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية القيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأقمار الصناعية البحوث الفلكية محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي الحطام الفضائي الجانب الصینی عملیات الرصد

إقرأ أيضاً:

توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي

  

أسفرت المباحثات التي عقدها وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مع تيموثي ليندركينغ، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، و مورغان أورتيغاس، نائب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، بحضور سفير بلادنا لدى الولايات المتحدة، محمد الحضرمي عن توافق يمني امريكي لاغلاق و إيقاف القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وكذلك إيقاف منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

حيث اكد المبعوث الأمريكي لدى اليمن على ضرورة حظر بث وسائل الإعلام الحوثية، التي تستغل للتجنيد ونشر أيديولوجيتهم وتحريك قواتهم وجمع التبرعات، موضحا أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر، مشيرا إلى أن تنفيذ تصنيف المنظمة الإرهابية يشمل أحكاما جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية.

 

وأضاف ليندركينغ -خلال لفائه في واشنطن وزير الإعلام معمر الإرياني

 أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر.

   

وأكد أن تنفيذ تصنيف المنظمة الإرهابية يشمل أحكاما جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية.

  

وطالب وزير الإعلام خلال اللقاء بدعم تحركات وزارة الإعلام لإغلاق مكاتب القنوات الحوثية في لبنان وصنعاء، وحجب شاراتها على الأقمار الصناعية التابعة لشركة “يوتلسات”، وإيقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها، كما دعا إلى حظر القنوات الفضائية والوكالات والمواقع الإخبارية التي تنتحل صفة الإعلام الحكومي، ومنعها من الاستمرار في بث التضليل والدعاية المضللة التي تستخدمها المليشيا الإرهابية لخداع الرأي العام المحلي والدولي.

 

واكد الإرياني على ضرورة حظر الصفحات التابعة للحوثيين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “X”، و”فيسبوك”، و”يوتيوب”، و”إنستجرام”، مشيرا إلى أن هذه المنصات أصبحت أداة رئيسية يستخدمها الحوثيون لنشر التطرف والترويج لأنشطتهم الإرهابية، تماما كما تفعل التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل "داعش، والقاعدة".

 

وشدد الإرياني على أن استمرار السماح للحوثيين باستخدام هذه المنصات يعزز من قدرتهم على نشر أفكارهم المتطرفة، وتجنيد المقاتلين، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التصدي لهذه التهديدات الإعلامية والعمل على وقف استغلال هذه المنصات لأغراض الإرهاب.

 

واكد الإرياني أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مطالبون بمحاسبة هذه الجماعة الإرهابية على سجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات، وعدم منحها أي غطاء سياسي أو قانوني، أو اداة، يمكنها من مواصلة إرهابها بحق اليمنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

  

واكد الإرياني أن استعادة الدولة اليمنية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي هي أولوية وطنية، وأنه لا يمكن تحقيق سلام دائم في اليمن والمنطقة إلا من خلال إنهاء التمرد الحوثي، وإعادة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة دورها في خدمة الشعب اليمني.

 

واستعرض الوزير الإرياني الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، في توحيد الصف الوطني، وتعزيز الجهود لاستعادة الدولة، ومواجهة المشروع الإيراني التخريبي واداته ممثلة بالمليشيا الحوثية.

 

واكد الإرياني أن التماسك الوطني الذي أرساه مجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب الأداء المسؤول للحكومة اليمنية، قد أسهم في تعزيز العمل المشترك بين مختلف القوى الوطنية، مما شكل دفعة قوية نحو استعادة مؤسسات الدولة، وفرض الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات في المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى: نستخدم الذكاء الاصطناعي في الرصد والتحليل مع الحفاظ على ضوابط الشريعة
  • توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
  • التوقيع على اتفاقية لمكافحة الجراد الصحراوي
  • التوقيع على إتفاقية لمكافحة الجراد الصحراوي
  • محافظ الأقصر يستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد الصيني للفنون والآداب
  • ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
  • ليندركينغ: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيساعد في عملية حظر قنواتهم الفضائية
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائد
  • فودافون تنافس Starlink.. تجربة ناجحة لأول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية