دمشق-سانا

استعرض الفنان الخطاط جلال الغزي رحلة الحرف العربي وتطوره عبر التاريخ من خط المسند وصولاً إلى اليوم، وتعدد أنواعه ضمن ندوة بعنوان “جماليات الخط العربي” في المركز الثقافي ببرزة.

وتناول الغزي خلال الندوة مراحل تطور الحرف العربي مع بدايات العصر الإسلامي بمختلف حقبه، ما أنتج عدة أنواع للخط ليستعرض بعدها أهم الخطوط وخصائص وسمات كل منها، مثل الخط الكوفي الذي يعتبر أقدم الخطوط، وخط النسخ المخصص للكتابة ونسخ المخطوطات، وخط الثلث المتفرع عن خط النسخ والذي يمتاز بتشابك حروفه واستخداماته لتزيين المساجد والقصور، وخط الديواني الذي يمتاز بليونته، وخط الديواني الجلي الأكثر تشابكاً بين حروفه ويستخدم أيضا للتزيين، وخط الرقعة الذي يعتبر أبسط أنواع الخطوط.

وعن الندوة، قال الخطاط الغزي في تصريح لـ سانا: هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن العمل لنشر ثقافة الخط العربي والتوعية بأهميته وضرورة الاهتمام به وخاصة للفئات العمرية الصغيرة، وذلك من خلال إدخاله ضمن مناهج التعليم في المدارس، مع الاهتمام بتعليمه للمدرسين في كليات التربية والفنون الجميلة ودعم الخطاطين بإقامة المعارض لهم.

بدورها مديرة المركز الثقافي في برزة لبنى حداد أوضحت أن الندوة أضاءت بإسهاب على الكثير من جماليات الخط العربي وأهميته كحامل للثقافة والحضارة العربية، مبينة أن المركز يحاول نشر الوعي والثقافة في المجتمع حول مواضيع مهمة عبر هذه الندوات، ليكون شريكاً في زيادة الوعي والثقافة.

ولفت عدد من الحضور إلى أهمية الندوة في التعريف بجمالية وأنواع الخط العربي، حيث أشار مناف العقاد إلى ما تضمنته الندوة من مناقشات مفيدة ركزت على الدور الحيوي والمهم للخط العربي الذي يعتبر الحاضنة الثقافية والحضارية للغتنا العربية الجميلة.

 محمد سمير طحان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الخط العربی

إقرأ أيضاً:

بحضور شخصيات بارزة.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة «سوريا.. ومستقبل المنطقة»

نظمت لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، وكيل النقابة، ندوة مفتوحة بعنوان "سوريا.. ومستقبل المنطقة"، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، لمناقشة تداعيات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل المنطقة.


افتتح الندوة د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، الذي قدم رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق الحلول المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية التوافق الإقليمي والدولي لإنهاء الأزمة.
من جانبه، استعرض السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، تجربته الدبلوماسية في سوريا، محللاً العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التوترات الحالية.
كما قدم اللواء د. وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر، تحليلًا عسكريًا واستراتيجيًا لأبعاد الأزمة السورية.
وألقى اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، الضوء على التطورات العسكرية وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.

أكد حسين الزناتي، وكيل النقابة ورئيس اللجنة، أن الندوة تأتي في توقيت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة. وأضاف أن هذه اللقاءات تسعى إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول الأزمة السورية ودورها في تشكيل مستقبل المنطقة العربية، مشددًا على أهمية دور الصحافة في طرح هذه القضايا ومناقشتها بعمق.

شهدت الندوة نقاشات موسعة بين الخبراء والحضور حول التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا، والسيناريوهات المحتملة لحل الأزمة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة لجنة الشؤون العربية التي تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا العربية الراهنة وتعزيز الوعي الصحفي والمجتمعي.

مقالات مشابهة

  • الشائعات ومردودها على الأمن المجتمعى فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • توعية الشباب باستراتيجية حقوق الإنسان فى ندوة لرياضة أسيوط
  • بحضور شخصيات بارزة.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة «سوريا.. ومستقبل المنطقة»
  • ندوة تستعرض أفضل الممارسات في التوجيه المهني والإرشاد الطلابي
  • الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • "حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" ندوة بإعلام نجع حمادي
  • «المصريين الأحرار» ينظم ندوة عن دور الفن في المجتمع.. ويشيد بجهود «المتحدة»
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان
  • صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
  • لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي العربي تنظم ندوة نقاشية حول فوز ترامب بانتخابات أمريكا