9 أندية عُمانية تحصد 25 ميدالية في بطولتين للتايكوندو
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت 9 أندية عمانية للتايكوندو في بطولة الفجيرة الدولية الحادية عشر، وبطولة كأس العرب الرابعة، وحصدت الأندية العمانية في البطولة العربية 9 ميداليات، فيما انتزعت 16 ميدالية في بطولة الفجيرة.
وشاركت في البطولتان أكاديمية مجان وأكاديمية المحترفين وأكاديمية نجوم السيب وأكاديمية سيلا وأكاديمية الاتحاد العماني وأكاديمية فالكون للتايكوندو وأكاديمية الذهب للتايكوندو وأكاديمية النخبة للتايكوندو وأكاديمية قوة ظفار، وبلغ العدد الإجمالي للمتنافسين من مختلف الدول 2300 لاعب ولاعبة في بطولة الفجيرة، بينما شارك في بطولة كأس العرب 1400 لاعب ولاعبة، إذ تميزت المشاركات بحضور ومشاركة أبطال العالم والمصنفين الذين يمثلون أكثر من 44 دولة في بطولة الفجيرة الدولية.
وفي بطولة كأس العرب، حصلت أكاديمية مجان للتايكوندو على ميداليتين ذهبيتين؛ حيث ذهبت الأولى للاعبة حنين هيثم المسكري والثانية للاعبة روح الله طول، كما حصل نادي فالكون للتايكوندو الميدالية البرونزية للاعبة ندى فرهود وحصلت أكاديمية سيلا للفنون القتاليّة الميدالية البرونزية للاعب فهمي بن كامل بن شنون التميمي، بينما توجت أكاديمية المحترفين للتايكواندا بـ3 ميداليات ملونة حيث توج اللاعب داؤود بن فهد اليوسفي بالميدالية الذهبية لفئة الناشئين كما توجت بالميدالية البرونزية كل من اللاعبة أميمة بنت حارب الهنائي من فئة العموم واللاعبة فداء بنت فؤاد البروانية لفئة الشباب، وحصلت أكاديمية نجوم السيب للتايكوندو الميدالية الذهبية لللاعب يوسف فيصل الزدجالي فئة الناشئين وحصل اللاعب محمد بن عدنان الحبسي من أكاديمية الاتحاد للتايكوندو على الميدالية البرونزية.
أما نتائج بطولة الفجيرة الدولية، فقد حصلت أكاديمية مجان على ميدالية فضية للاعبة حياة توفيق البلوشي وعدد 6 ميداليات برونزية لكل من تانيا روح الله ومهند راشد الحجري وزياد وليد البلوشي وحمود هلال الحبسي وعبدالرحمن الريامي ومحمد هيثم المسكري، كما حصل نادي فالكون للتايكوندو على الميدالية الذهبية للاعب راشد بن أحمد بن راشد العاصمي، وتوجت أكاديمية المحترفين للتايكوندو بالميدالية الذهبية اللاعب داود بن فهد اليوسفي، والبرونزية للاعبة تالا غسان والفضية للاعب ازر بن صالح الشبيبي لفئة الأشبال، وحصلت أكادمية نجوم السيب للتايكوندو الميدالية على 4 ميداليات 3 ميداليات فضية للاعبين العز بن عادل المعولي فئة الشباب ويوسف فيصل الزدجالي فئة الناشئين وورد نور فيصل الزدجالية فئة الأشبال، أما الميدالية البرونزية فقد ذهبت للاعبة زينب بدر الرئيسية لفئة الأشبال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المیدالیة البرونزیة المیدالیة الذهبیة فی بطولة الفجیرة
إقرأ أيضاً:
كتابٌ جديدٌ حول المدينة العُمانية في فضاءات التاريخ
"العُمانية": صدر للباحث العُماني الدكتور ناصر بن سيف السّعدي، أستاذ التاريخ والثقافة والتراث المساعد بكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى، كتاب جديد بعنوان " المدينة العُمانية في فضاءات التاريخ"، تقاطعات الجغرافيا والثقافة والسلطة عن دار الفلق للنشر، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى.
حول الكتاب يقول المؤلف "السّعدي": الكتاب محاولة لدراسة التفاعل بين الجغرافيا، والثقافة، والسلطة في تشكل هُوية المدينة العُمانية، التي هي ليست مجرد كيان مادي بل حصيلة تفاعلات اجتماعية وثقافية وجغرافية معقدة، تتأثر بعدة عوامل، منها الهجرات، والأعراف القبلية، والصراعات السياسية، والأحداث الطبيعية، وغيرها، وحاول هذا الكتاب التركيز عليها وطرح الأسئلة بشأنها.
ويشير إلى أن هذا التفاعل تجلى في عناوين فصول الكتاب ومباحثه ومتونه، حيث احتوى على ثلاثة فصول، وجاء الفصل الأول بعنوان "الفضاء الجغرافي، الأعراف القبلية وتحديات العمران"، وتكوّن من عدة دراسات. أولها: "الإطار الجغرافي لمسمى عُمان في نصوص التراث: فلسفة الأرض والانتماء"، وحاول من خلال هذا المحور ملامسة الصورة الذهنية للإطار الجغرافي لمسمى عُمان وتطوره، والعوامل التي أثرت في تشكيله، من خلال كتب الفقه، والتاريخ، والأدب، وناقش التفاعل بين الجغرافيا والفكر في التراث العُماني، حيث لم تكن حدود عُمان في النصوص التراثية تعبر عن الحدود الجغرافية فقط، بل حملت مفهوم الانتماء والولاء. وقد سعى الفقهاء إلى ربط الهُوية العُمانية بالفضاء الجغرافي، مما عكس تفكيرًا عميقًا لفهم كيفية تأثير المكان على الانتماء.
ويوضح أن الفصل الثاني محاولة أولية لمناقشة حركة المدينة العُمانية من حيث النشأة والتحديات الطبيعية والبشرية التي واجهتها، وتعرض هذا الفضاء الحضري في كثير من تاريخه لتحديات وتقلبات ناجمة عن الصراعات القبلية والنزاعات السياسية وسلوكيات ونزعات السلطة، فضلًا عن الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والسيول التي هددت باستمرار عمران المدينة العُمانية.
وفي هذا المحور، ركز على دور "الفلج" كنظام ومورد مائي أساسي، ليس فقط في بقاء المدينة، بل في تعزيز استقرارها الاجتماعي والاقتصادي. وكيف كان العمران في التاريخ العُماني عرضة أحيانًا لتأثيرات القوى الطبيعية والبشرية.
في حين تناول المحور الثالث "سنة المسحاب"، باعتبارها نموذجا للأعراف القبلية التي نظمت الحياة الاجتماعية والسياسية في عُمان، وإلى مدًى كان الدين والقبيلة والواقع المحاور الرئيسة للسنة، مبينًا تداخل الدين مع الأعراف القبلية في صياغة النظام الاجتماعي، هذا النظام الذي لم يكن جامدًا، بل تكيف مع الظروف السياسية والاجتماعية، و"سنة المسحاب" المقصودة هنا هي للشيخ حمد بن خميس السعدي الذي تطرق فيها إلى بعض المصطلحات القبلية مثل السنة والمسحاب.
ويضيف السّعدي أن الفصل الثالث عالج البحر وأبعاده في التراث الفقهي العُماني. فالبحر عنده ليس مجرد مصدر للرزق، بل هو فضاء واسع يحمل في طياته التفاعل بين البحر والمدينة العُمانية، وكيف يتشابك الاقتصاد والدّين في تنظيم الحياة اليومية.
وناقش إسهام الفقهاء في تنظيم استخدام هذا المورد وتحديد قواعد التعامل معه، ومن محاور هذا الفصل، تنظيم البحر وقواعده، والعشور في البنادر، والرباط في البحر، إضافة إلى أبعاده الاقتصادية والثقافية، وقد تم رصد حضور علاقات عُمان مع مدن وبلدان ضفاف المحيط الهندي في النصوص الفقهية، حيث برزت مناطق مثل الساحل العربي والفارسي، وساحل الزنج، بالإضافة إلى العلاقات مع الهند والصين.
ويشير السّعدي إلى أن الكتاب اعتمد في فصوله ومحاوره على جمع البيانات من مصادر أولية أصيلة، مثل كتب الفقه، والتاريخ، والأدب بشقيه: الشعر والنثر، سواء كانت مخطوطة أو مطبوعة.