الجديد برس|

وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عملياتها في مدينة رفح ، اخر الملاجئ الامنة لسكان قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية من كارثة .

 

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات خلال الساعات الأخيرة أحدها استهدفت مدير البحث الجنائي ومساعديه في المدينة وأخرى منازل للسكان.

 

والغارات الجديدة والمتصاعدة تأتي عشية كشف وسائل اعلام عبرية ترتيبات لاجتياح المدينة التي تأوي حاليا نحو مليون ونصف المليون نسمة.

 

وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية بمصادقة جيش الاحتلال على عملية اجتياح رفح، في وقت طلب رئيس حكومة الاحتلال قواته باجتياح المدينة قبل حلول شهر رمضان المبارك.

 

ويأتي قرار الاحتلال اجتياح رفح بعد أيام قليلة على وصول وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى تل ابيب ضمن جولة شملت السعودية ومصر وقطر والأردن والضفة الغربية وهو ما يشير إلى منح أمريكا التي تعهد بمنع اي تهديد مستقبلي للاحتلال   ضوء اخضر لاجتياح المدينة رغم فشلها في إقناعه بالسماح لهؤلاء بالعودة إلى منازلهم شمال وجنوب القطاع.

 

واكدت وسائل اعلام عبرية ابلاغ حكومة الاحتلال للوسطاء الاقليمين برفضها سحب قواتها من شمال القطاع.

 

وتعد رفح التي لا تتجاوز مساحتها الستين كيلومتر مربع مخيم كبير لسكان غزة الذين هجروا من منازلهم في الشمال والجنوب والوسط على واقع “سياسة الأرض المحروقة” التي تنتهجها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.

 

وتوالت التحذيرات الدولية من تبعات  الاجتياح المرتقب في غضون أسبوعين، وفق وسائل اعلام إسرائيلية ، وسط مزيد من التوترات  هناك.

 

ودفعت مصر بتعزيزات ضخمة إلى حدود القطاع مع مصر  خشية فرار  من تقطعت السبل بهم  صوب الأراضي  المصرية.

 

وأفادت وسائل اعلام مصرية بنشر الجيش المصري نحو 40 دبابة وعشرات الاليات العسكرية على طول السياج الحدودي مع غزة.

 

وتزامن التحشيد المصري على الحدود مع تحذير وزير الخارجية المصري  سامح شكري من تبعات اي تصعيد هناك ..

 

والتحذير المصري على استحياء  يتزامن مع مواقف خجولة  بالنسبة للأنظمة العربية الرسمية.

 

ودعت السعودية والأردن ومصر  لعقد جلسة لمجلس الامن لمنع ما وصفته بـ”المجزره” .. وجاءت الدعوة عقب يوم على لقاء تشاوري لهذا المحور في العاصمة السعودية لم يخرج ببيان مشترك رغم اعلان أمريكا رفع يدها عن الاحتلال برفض عملية اجتياح رفح، وفق ما قاله منسق الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي ،  واشار فيه إلى ان بلاده لن تشارك في المجزرة المرتقبة.

 

وتأتي مواقف الدول العربية التي وصفت بـ”الضعيفة” مع اصدار دول أعلنت دعمها للاحتلال رفضها لعملية رفح وابرزها كندا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وسائل اعلام

إقرأ أيضاً:

خسائر غزة تدفع الاحتلال لإعلان حاجته إلى 10 آلاف جندي

صرّح مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجيش يحتاج إلى تجنيد 10 آلاف جندي جديد، لتعزيز قدراته، وتعويض النقص في صفوفه.

جاء ذلك على لسان رئيس دائرة الموظفين في جيش الاحتلال دادو بار خليفة، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وقال خليفة "نحتاج إلى 10 آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".

وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".

ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بالجيش الإسرائيلي، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".

وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في إسرائيل، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.

الجيش الإسرائيلي اعترف بمقتل 841 عسكريا خلال حربه على غزة (الأناضول)

وفي يونيو/حزيران الماضي، ألزمت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكومة بتجنيد الجميع، بمن فيهم المتدينون، إلا أن هناك محاولات لتمرير قانون يسمح باستثناءات في تجنيد المتدينين، ما يثير سخطا في أوساط الأحزاب المعارضة.

إعلان

ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حشد الدعم داخل الكنيست لصالح مشروع القانون قبل طرحه للتصويت.

ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ويرفض هؤلاء الخدمة بالجيش بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، حيث يعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألفا آخرين.

ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة 5656 آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم جنين في الضفة الغربية
  • خسائر غزة تدفع الاحتلال لإعلان حاجته إلى 10 آلاف جندي
  • جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
  • هكذا مهدّت السلطة الفلسطينية الطريق أمام جيش الاحتلال لاجتياح مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
  • الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. «مصير مجهول وتصعيد مستمر»
  • الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. «مصير مجهول وتصعيد مستمر»