نشطاء مناهضون للاحتلال يقطعون كلمة لهيلاري كلينتون.. مجرمة حرب (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قاطع نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية ومناهضون للاحتلال خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في جامعة كولومبيا بنيويورك.
ونادى أحد النشطاء أثناء إلقاء كلمة كلينتون، واصفا إياها بـ "مجرمة الحرب".
وقال إن "شعوب ليبيا والعراق وسوريا واليمن وفلسطين والشعب الأمريكي أيضا لن تغفر لك!".
كما خرجت هتافات احتجاجية أخرى أثناء كلمة كلينتون تندد بموقفها من العدوان.
NOW: “You are a war criminal! The people of Libya, Iraq, Syria, Yemen, Palestine!"
Protesters interrupt Hillary Clinton multiple times while speaking on a panel at Columbia University. pic.twitter.com/TwXEv6PPfB — BreakThrough News (@BTnewsroom) February 9, 2024
وعقب كلينتون، ألقت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد كلمتها وقطعها النشطاء أيضا.
وتشهد مختلف المدن الأمريكية تظاهرات مستمرة احتجاجا على الدعم الأمريكي للاحتلال وعدوانه المستمر على قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها كلينتون مقاطعة وغضبا خلال مشاركتها في ندوات، ففي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اشتبك طالب في جامعة كولومبيا في نيويورك، لفظيا، مع كلينتون، وطالبها بإدانة سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن المسعّرة للحروب، وفق قوله.
وخلال فعالية في الجامعة في الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، شاركت فيها كلينتون وآخرون بينهم رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت، وقف شاب يبدو أنه طالب في الجامعة، ودخل في نقاش ساخن مع كلينتون عدة دقائق.
وحسب تسجيل فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد وقف الشاب خلال حديث كلينتون عن انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، وطالبها بإدانة السياسات "الحمقاء" لبادين، التي قد تؤدي لتفجر حرب عالمية ثالثة، واتهمها بالنفاق.
وحاولت كلينتون مقاطعة الشاب، وقالت له: "أنا آسفة، ما زال هناك متحدثان على المنصة ينتظران دورهما للحديث"، وطالبته بالجلوس، لكنه واصل الصراخ، لترد عليه: "لديك فرصة لـ.. حسنا لست آسفه.. عليك أن تجلس، وسندع الآخرين يتحدثون".
"Well I'm not sorry...sit down"
An audience member disrupts Hilary Clinton, during her speech at the Insitute of Global Politics in Columbia University.pic.twitter.com/F1yuKkfeTk — Lowkey (@Lowkey0nline) October 24, 2023
لكن الشاب واصل رفع صوته، وطالب بإدانة سياسات بادين المسعّرة للحروب، وأشار إلى المساعدات العسكرية التي طلبها بايدن لكل من إسرائيل وأوكرانيا وتايوان بقيمة 100 مليار دولار الأسبوع الماضي. وقال: "يفترض بنا أن نجمع كل هذا معا، ولنتظاهر بأننا مسرعون إلى حرب عالمية ثالثة"، فيما "نحن سنترك هيلاري رودهام كلينتون تجلس هنا".
وبينما كان يحاول موظف إخراجه من القاعة، خاطبته كلينتون بأن "هذا ليس السبيل لكي نجري حوارا"، مضيفة: "إذا أردت حوارا، فأنت مرحب بك لتأتي وتتحدث معي لاحقا".
لكن الشاب قال إنه لا يصدق أن كلينتون ستقابله، وقال: "صوت الأمريكيين يحتاج أن يُسمع، لأن الرئيس لا يتحدث باسم الناس، وكذلك أنت"، وكرر مطالبته بإدانة سياسات بايدن. وقال: "هذه ليست حول إسرائيل وفلسطين"، مضيفا: "هذه ليس كرة قدم، هذا ليس فريق أمريكا".
ومع محاولة متحدثين آخرين على المنصة إسكاته، قال: "كل ما فعلته أنني طالبت هيلاري ردوهام كلينتون بإدانة صريحة لخطاب الرئيس المسعّر للحرب، والانتحاري والأحمق"، مضيفا: "هذا ما طلبته، وهذا ما فعلته".
لكن كلينتون ردت عليه بأنها لن تفعل ذلك، وقالت إن المحادثة انتهت، في حين تدخل أحد الموظفين ليطلب منه بطاقته الشخصية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هيلاري كلينتون العدوان الولايات المتحدة تظاهرات غزة مقاطعة تظاهرات الولايات المتحدة غزة مقاطعة هيلاري كلينتون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى أكاديمية الشرطة جاءت كرسالة واضحة للمصريين بضرورة التكاتف والعمل الجاد للحفاظ على استقرار الوطن ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة، لافتة إلى أن الرئيس تحدث عن كل ما يشغل بال المصريين بشأن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وأثلج صدورهم بأن بلادهم في أيدي أمينة وقيادة رشيدة وحكيمة.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس تحدث بصراحة وشفافية حول القضايا الراهنة، وفي مقدمتها الشائعات التي يتم ترويجها بشكل مستمر بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، موضحا أن مواجهة هذه الشائعات تتطلب وعي شعبي كبير ودور فعال من جميع الجهات لمكافحتها، مشيرا إلى أن التصدي لها يعزز استقرار الوطن ويحافظ على مكتسباته.
وأضاف السادات أن حديث الرئيس عن البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية يعكس حرص القيادة السياسية على الحفاظ على موارد الدولة وصون حقوق الأجيال القادمة، لافتا إلى أن التعديات على الأراضي الزراعية تعد خطرا حقيقيا على مستقبل الأمن الغذائي في مصر، مؤكدا أن التكاتف بين الحكومة والمواطنين ضروري لوضع حد لهذه الممارسات.
وثمن السادات تأكيد الرئيس على أهمية هيئة الشراء الموحد ودورها في ضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مؤكدا أن هذه الخطوة هي نموذج للتخطيط الجيد والإدارة الحكيمة للموارد بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، مؤكدا أن مصر تواجه تحديات كبيرة، لكنها قادرة على تجاوزها بفضل وعي شعبها ودعمه المستمر لقيادته السياسية، فحديث الرئيس كان دعوة صريحة لجميع المصريين للعمل بجدية للحفاظ على مكتسبات الوطن ومواجهة أي محاولات للتخريب أو الإضرار بمصالحه.