أكد الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، أنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي على نهجه الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، وقام بالهجوم على رفح الفلسطينية التي تجمع عددا كبيرا من النازحين من أهل غزة الذين قام الاحتلال بدفعهم قسرًا من غزة إليها وهي تعد آخر نقطة حدودية فلسطينية والتي تبدأ بعدها مصر، سيتم ارتكاب مجازر كبيرة في المنطقة.

وقال «نسيبة» خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن رفح الفلسطينية مكتظة بالنازحين وهو ما لا تحتمله أبدًا، متابعًا: «الناس مكتظة بالبيوت والمنازل والشوارع، وخيم النزوح»، مشيرًا إلى أن النداءات من الدول العربية والدول الأخرى داخل أروقة الأمم المتحدة هي نداءات مهمة، ويمكن التوجه لمجلس الأمن لمحاولة إصدار قرار يلجم الحتلال.

واستكمل: «دائمًا أشك في نجاح الدول بمجلس الأمن، وذلك لأن الولايات المتحدة لديها حق الفيتو، واتخذت الولايات المتحدة نهج عدم معاقبة الاحتلال الإسرائيلي، أو إلزامه بأي شيء، ودائمًا ماترغب بترك كل الخيارات مفتوحة أمام الاحتلال، حتى لو كانت أحد اختياراته هو الإبادة الجماعية والتهجير الجمعي للشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح الإحتلال الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر منفتحة على دوائر صنع القرار بشأن القضية الفلسطينية

علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، موضحًا أن هذه الرؤى المصرية تؤكد وبشكل كبير على أن مصر منفتحة على دوائر صنع القرار العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية، من أجل السعي وبكل قوة إلى تدعيم ثوابت القضية الفلسطينية على كل المستويات، باعتبار أن هناك ثوابت للدولة المصرية سواء للعمل على تنفيذ مبدأ حل الدولتين، والسعي بكل قوة إلى أن يكون هناك رؤية استراتيجية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

التنسيق مع الجانب الأمريكي

 وأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن هذا الاتصال يؤكد أيضا على التنسيق مع الجانب الأمريكي باعتبار أن التنسيق المصري الأمريكي يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي والعالمي، مشددًا على أن هذا التنسيق يأتي باعتبار أن مصر كانت شريكة للولايات المتحدة الأمريكية إلى الجانب الشريك القطري في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأوضح أن هناك سعي بين الوسطاء المصري والأمريكي والقطري بكل قوة ليس فقط لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ولكن لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إطلاق عملية سياسية شاملة تفضي لإحداث السلام في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص فيما يخض القضية الفلسطينية.

التفاوض في المرحلة الثانية

وعن تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوض في المرحلة الثانية لحين العودة من زيارته لواشنطن، قال: «نتنياهو يسعى إلى تحقيق أكبر المكاسب الممكنة من وراء زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويريد أن يسوق مبدأ المظلومية وأن هناك ما يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وأن وقف إطلاق النار ليس في مصلحة إسرائيل في ظل وجود حماس».

وشدد على أن كل هذه المعطيات تؤكد على أن نتنياهو يسعى إلى تأجيج الصراع في المنطقة ولا يسعى لوجود سلام حقيقي يكون قائما على تنفيذ مبدأ حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر منفتحة على دوائر صنع القرار بشأن القضية الفلسطينية
  • أستاذ قانون: نتنياهو يماطل لتجنب المرحلة الثانية من الهدنة
  • أستاذ قانون دولي: نتنياهو يماطل لتجنب المرحلة الثانية من الهدنة «فيديو»
  • فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف التدمير الإسرائيلي في جنين
  • أستاذ قانون دولي: نتنياهو يحاول بكل الطرق رفض المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • "الحرب الجمركية" اندلعت.. هجوم دولي ثلاثي على قرارات ترامب
  • "الحرب الجمركية" اندلعت.. هجوم دولي ثلاثي على قرارات ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية