أكد الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، أنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي على نهجه الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، وقام بالهجوم على رفح الفلسطينية التي تجمع عددا كبيرا من النازحين من أهل غزة الذين قام الاحتلال بدفعهم قسرًا من غزة إليها وهي تعد آخر نقطة حدودية فلسطينية والتي تبدأ بعدها مصر، سيتم ارتكاب مجازر كبيرة في المنطقة.

وقال «نسيبة» خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن رفح الفلسطينية مكتظة بالنازحين وهو ما لا تحتمله أبدًا، متابعًا: «الناس مكتظة بالبيوت والمنازل والشوارع، وخيم النزوح»، مشيرًا إلى أن النداءات من الدول العربية والدول الأخرى داخل أروقة الأمم المتحدة هي نداءات مهمة، ويمكن التوجه لمجلس الأمن لمحاولة إصدار قرار يلجم الحتلال.

واستكمل: «دائمًا أشك في نجاح الدول بمجلس الأمن، وذلك لأن الولايات المتحدة لديها حق الفيتو، واتخذت الولايات المتحدة نهج عدم معاقبة الاحتلال الإسرائيلي، أو إلزامه بأي شيء، ودائمًا ماترغب بترك كل الخيارات مفتوحة أمام الاحتلال، حتى لو كانت أحد اختياراته هو الإبادة الجماعية والتهجير الجمعي للشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح الإحتلال الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طرد باحث إسرائيلي من مؤتمر في شيكاغو بسبب مجازر الاحتلال في غزة

طرد باحث للاحتلال، من اجتماع أكاديمي في شيكاغو الأمريكية، بعد احتجاجه على اتهام دولة الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وعقب بدء المؤتمر السنوي لرابطة باحثي السينما والميديا، قدم المنظمون اعتذارا للفلسطينيين، عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، ولم يقتصر ذلك على الافتتاح بل تكرر في ورشات العمل.

وأبدى باحث الاحتلال غلعاد بادفا تذمره من الحديث عن المجازر بحق الفلسطينيين، وقال إنه "يشعر بالمساس بيهوديته وارتباطه بإسرائيل"، وهو ما دعا المنظمين إلى طرده، وإبلاغه بعدم البقاء في المؤتمر.

وجاءت حادثة الطرد، بالتزامن مع طرد الدول الأعضاء في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي، حول الأبادة الجماعية برواندا، سفير الاحتلال الإسرائيلي، ورفضها مشاركته في أعماله.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، إن وزارة خارجية الاحتلال، أكدت "طرد السفير لدى إثيوبيا أبراهام نغوس من مؤتمر الاتحاد الإفريقي الذي عقد اليوم في أديس أبابا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، بعد أن رفضت الدول الأعضاء المشاركة بحضوره".



جاء ذلك بالتزامن مع تكثيف الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومطلع آذار/مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية.

ويرتكب بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
  • 55 عاما على أعنف مجازر الاحتلال.. «بحر البقر» شاهد على تاريخ إسرائيل الدموي
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة وحوَّل غزة لمدينة أشباح.. فيديو
  • أستاذ قانون: دونالد ترامب أكثر عدائية خلال فترة الولاية الثانية
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة
  • طرد باحث إسرائيلي من مؤتمر في شيكاغو بسبب مجازر الاحتلال في غزة
  • الجامعة العربية: مجازر الاحتلال في غزة شاهد على اختلال القيم العالمية
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة