برلين: هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح كارثة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السبت من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أنه قد يشكل "كارثة إنسانية متوقعة".
وقالت الوزيرة في رسالة على صفحتها في منصة "إكس": "إن المحنة في رفح تتجاوز فعلا القدرة على الفهم. 1.3 مليون شخص يبحثون عن الحماية من القتال في منطقة محدودة جدا.
وشدّدت بيربوك على أنه "يجب أن تدافع اسرائيل عن نفسها ضد إرهاب "حماس"، ولكن مع التخفيف قدر الإمكان من معاناة السكان المدنيين".
إقرأ المزيد تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يبلغ عددا من دول المنطقة عن استعداده لعملية برية في "رفح" ويكشف شروطهاوكررت بيربوك دعوات ألمانيا إلى وقف لإطلاق النار حتى يتم أيضا "إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في نهاية المطاف".
وأعلنت أنها ستتوجه إلى إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث الأوضاع.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق بعدما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جيشه "الاستعداد" للهجوم على رفح، الملاذ الأخير للنازحين جراء الحرب في قطاع غزة.
وفي واشنطن، قال مسؤولون أمريكيون إنهم لم يروا أي استعدادات تشير إلى "هجوم كبير" أو "وشيك"، وحذروا من وقوع "كارثة" معربين عن قلقهم من سيناريو مماثل لما حدث في الشمال.
وحذرت حركة "حماس" السبت من أن الهجوم على رفح قد يخلف "عشرات آلاف الشهداء والجرحى".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب نتنياهو.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة قصف مركّزة أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28064 شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برلين حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح على رفح
إقرأ أيضاً:
فشلت في مواجهة معاداة السامية..هرتسوغ يهاجم الأمم المتحدة
هاجم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الإثنين، الأمم المتحدة، واتهمها بـ"الفشل الأخلاقي" في مواجهة معاداة السامية، خلال إحياء ذكرى ضحايا المحرقة في الجمعية العامة للمنظمة.
وقال هرتسوغ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش الذي تستهدفه إسرائيل بانتظام منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023: "اليوم، نحن مجدداً عند نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذه المؤسسة".وأضاف "بدل تحقيق هدفها والقتال بشجاعة ضد وباء عالمي يتمثل في القتلة والإرهاب، أظهرت هذه الجمعية مراراً وتكراراً فشلها الأخلاقي".
وأضاف أن المؤسسات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة لتوقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب مسؤوليته عن الحرب في غزة "تطمس الفرق بين الخير والشر". حرب غزة تضاعف "معاداة السامية" في فرنسا - موقع 24أعلنت منظمة يهودية فرنسية، أمس الأربعاء، أن الأعمال المعادية للسامية في فرنسا تضاعفت 4 مرات تقريباً عام 2023، مقارنة بالعام الذي سبقه، ما يعكس تصاعد التمييز ضد اليهود، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل.
وتساءل هرتسوغ في إشارة إلى هجوم حماس "كيف يمكن أن تسمح مؤسسات دولية أنشئت مثل تحالف مناهض للنازية بازدهار عقائد إبادة جماعية معادية للسامية منذ أكبر مذبحة لليهود بعد الحرب العالمية الثانية؟".
وقبل ذلك بدقائق، ومن المنصة نفسها، ندد غوتيريش أيضا بتصاعد معاداة السامية، منتقداً "الهجمات الإرهابية الشنيعة" لحركة حماس الفلسطينية.
وقال في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز-بيركيناو النازي: "اليوم، عالمنا منقسم وخطير. بعد مرور ثمانين عاماً على نهاية المحرقة، لا تزال معاداة السامية موجودة، تغذيها الأكاذيب نفسها والكراهية نفسها التي جعلت الإبادة الجماعية النازية ممكنة. وهي آخذة في الارتفاع".