نجا قيادي في حركة حماس  فيما استشهد 3 أشخاص اليوم السبت 10 فبراير 2024 ، في هجوم بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مركبة في بلدة جدرا قرب صيدا، جنوب العاصمة، بيروت؛ في المقابل أعلن "حزب الله" استهداف موقعين عسكريين والسيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية، فيما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق وبلدات في جنوب لبنان.

وذكرت مصادر أمنية للتلفزيون "العربي" أن "المستهدف الذي نجا من قصف المركبة هو قيادي ميداني في حماس وليس من القيادات السياسية"، علما بأن الهجوم طاول بلدة جدرا الساحلية في عمق الأراضي اللبنانية، التي تبعد نحو أربعين كيلومترًا عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، خارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف.

وهي المرة الثانية التي ينفذ فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء التصعيد الحالي في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ؛ ووقعت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني/ يناير، وأدت الى استشهاد القيادي في حماس، صالح العاروري، مع ستة من رفاقه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت

بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.

وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.

يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.

وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.

واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.

كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان (شاهد)
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • 7 شهداء في قصف الاحتلال لمنزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت