رئيس الأكاديمية العربية يستقبل وزير الأوقاف بمقر الأكاديمية العربية الرئيسى بأبوقير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قام وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار الجمعة اليوم السبت بزيارة مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير حيث كان في استقباله والوفد المرافق له، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج.
رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار بوزير الأوقاف والوفد المرافق له ، حيث ثمن من قيمة الزيارة وأعرب عن تقديره واعتزازه بتشريف وزير الأوقاف للأكاديمية في إطار علاقة التعاون المشترك بين الأكاديمية والوزارة .
وتبادل الجانبان الحديث حول تعزيز أوجه آفاق التعاون ودعمها بما يخدم الأهداف المشتركة.
وفي كلمة ألقاها خلال زيارته أشاد الدكتور محمد مختار جمعة بحفاوة الاستقبال والضيافة متوجها بالشكر لسعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ، وثمن الدور الذي تقوم به الأكاديمية فى تأهيل طلابها علمياً وعملياً مشيرا إلى أن الأكاديمية شهدت تطورا كبيرا على يد سعادة رئيس الأكاديمية العربية.
واعتبر وزير الأوقاف الأكاديمية من احد اهم جوانب النجاح فى جامعة الدول العربية حيث شقت طريقها بقوة ، واصبحت واحدة من أكبر المؤسسات العلمية فى مجالها وان شهادتها العلمية سواء على المستوى الجامعي او على مستوى الدراسات العليا اصبحت مطمحا لكل متفوق لما تقدمه من برامج متقدمة ومتميزة ليس فى مصر وحدها بل فى المنطقة باكملها متمنياً مزيداً من التوفيق للأكاديمية وقيادتها وفريق وعملها وطلابها فى خدمة العلم وخدمة الأمة العربية.
واشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بما يقدمه ويبذله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى كل ما يقوم به سواء فى مايتصل بالمواقف المشرفة تجاه حماية أمن مصر القومي او ما وجهه له سيادته فى الفترة الأخيرة من حزم الحماية الإجتماعية مشيرا إلى أن هناك اهتمام كبير من قبل فخامة رئيس الجمهورية ببناء الإنسان المصري .
وثمن الوزير من التعليم والعلم مشيرا انه لا علاج للثالوث المدمر للشعوب الجهل والفقر والمرض الا بالعلم مؤكدا أن كل ما جاء فى القرآن والسنة من تعظيم لشأن العلم والعلماء يخص مطلق العلم اى فى كافة العلوم وان على كل إنسان ان يخدم دينه ووطنه يخدمهما من خلال تخصصه ويجتهد فى مجاله.
وشدد وزير الأوقاف عل أهمية أن ان يكون العالم والفقيه الواعظ والواعظة ملمين بكافة جوانب المجتمع و مثقفين.
من جانبه الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الاكاديمية بـمعالى الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزيرالاوقاف والوفد المرافق له من الوعاظين والواعظات معربا عن سعادته لهذه الزيارة، مشيرا الى ان زيارة معالى وزير الاوقاف تعكس وتثمن التعاون ومد جسور الشراكة بين الأكاديمية ووزارة الأوقاف وهو ما يؤكد حرص الطرفين على الالتزام المشترك بتعزيز التعليم والتدريب والبحث العلمى في خدمة المجتمع وتطوير المهارات والقدرات .
وأضاف " عبد الغفار " ان الأكاديمية تعمل التعاون مع الوزارة علي وتوفير البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية للسادة الدعاة والأئمة والواعظين والواعظات بوزارة الأوقاف، بما يسهم في تعزيز الخبرات وثقل المهارات اللازمة لتأدية الرسالة الدينية بكفاءة وفاعلية والتي تشمل المهارات اللغوية والترجمة وثقل المهارات الإعلامية وعلوم الإدارة والحاسب واستخدام الذكاء الاصطناعي وذلك إيمانا من الأكاديمية بدورها في نشر العلوم وتوسيع نطاقها وخدمة مصرنا الحبيبة - دولة المقر.
واشار رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية ترى في هذا التعاون فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بيننا، لخدمة المجتمع والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لأمتنا الإسلامية العربية.
واكد رئيس الأكاديمية ان وزارة الأوقاف لها دور رئيسي في تنظيم الشؤون الدينية والوقفية في البلاد وتتولى العديد من المسئوليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز القيم الدينية وتعميق الوعي الديني للمواطنين والعمل على تعزيز القيم الدينية في المجتمع المصري والمساهمة في بناء مجتمع مترابط. متقدماً بالشكر والتقدير على المجهود المبذول من قبل الوزارة لأداء رسالتها السامية .
وفى نهاية الزيارة قام وزير الأوقاف بجولة تفقدية بمنشأت الأكاديمية رافقه خلالها الاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار جولة في أروقة المقر الرئيسي للأكاديمية تضمنت زيارة مركز القبة السماوية ومجمع المحاكيات المتكامل ومعهد السلامة البحرية و أثنى "جمعة "على ما رآه في الاكاديمية من منشآت كبيرة متقدمة .
وتبادل وزير الأوقاف ورئيس الأكاديمية الدروع والهدايا التذكارية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الدكتور محمد مختار الدکتور إسماعیل عبد الغفار الأکادیمیة العربیة الدکتور محمد مختار رئیس الأکادیمیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.