الجمارك تدشن أجهزة جديدة لفحص المركبات السياحية بمنفذ أبوسمرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دشنت الهيئة العامة للجمارك أجهزة فحص المركبات السياحية بمنفذ أبوسمرة الحدودي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدائمة لإدارة المنفذ، وذلك ضمن خطط التسهيلات التي تنفذها الهيئة في كافة المجالات الجمركية وضمان عملية تفتيش مركبات المسافرين القادمة إلى الدولة عبر المنفذ البري وخلوها من أي مواد ممنوعة أو مشعة أو مخالفة للقانون.
وذكرت الهيئة اليوم، أن كل جهاز من هذه الأجهزة التي تعمل بأشعة "اكس" والأشعة "الارتدادية"، قادر على فحص 130 سيارة في الساعة الواحدة بمعدل دقيقتين تقريبا لكل سيارة، كما يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المواد الخطرة التي يمنع إدخالها إلى الدولة.
وأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، أن الهيئة تسعى دائما لتعزيز قدراتها في تأمين المنافذ الجمركية وإحكام الرقابة عليها وتزويد نقاط العبور الجمركية بأحدث أجهزة الفحص التي تساعد على إتمام مهام المعاينة والتفتيش وتسريع وتيرة العمل من خلال استخدام أجهزة الفحص التي تعمل بأعلى المعايير العالمية، وتدريب الموظفين على استخدام هذه الأجهزة وتطوير قدراتهم في الرصد والاشتباه من خلال الخطط الموضوعة في مجال التدريب والتطوير.
وكانت جهود الهيئة لتحديث كافة المرافق الجمركية بمنفذ أبو سمرة الحدودي، قد تضمنت خلال الفترة الماضية، إنشاء ساحة عبور جديدة للسيارات السياحية الخاصة بالمسافرين، حيث تحتوي الساحة على عدد أكبر من البوابات والمسارات للمركبات السياحية إضافة إلى تحديث منصات تفتيش الشاحنات وإجراء الربط الالكتروني مع شركات التأمين، وغيرها من الخدمات التي تخدم المسافرين وتربط العمل بين الجمارك وبين الجهات المعنية بمنفذ أبوسمرة الحدودي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للجمارك
إقرأ أيضاً:
التوترات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل: التصعيد الأخير وتداعياته
تتجه الأنظار الدولية نحو الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة. الحادث المأساوي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، والذي نتج عنه انفجارات متزامنة في أجهزة اتصال "بيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين.
هذا التصعيد يفتح المجال لتساؤلات حول المستقبل المحتمل للأوضاع في المنطقة.
تصاعد التوترات منذ أكتوبر 2023شهدت الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا ملحوظًا منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، فإن الوضع قد شهد تطورات جديدة منذ يوليو الماضي، بما في ذلك اغتيال قادة عسكريين رفيعي المستوى في حزب الله، مثل القائد العسكري محمد نعمة ناصر، المعروف بـ "الحاج أبونعمة"، ثم القائد العسكري فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ورغم هذه التوترات، لم تصل المواجهة إلى مرحلة الحرب الشاملة.
التهديدات اللبنانية والردود المحتملةفي ظل هذه الظروف، صرح وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب بأن بلاده تستعد لرد انتقامي كبير على الهجمات الإسرائيلية.
واعتبر بوحبيب أن إسرائيل تظن أنها يمكنها إرجاع سكان الشمال النازحين بهذه الطريقة، لكنه أضاف أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تصعيد أكبر.
تشير الأحداث الأخيرة إلى إمكانية تصاعد الأوضاع على الجبهة اللبنانية في الأيام المقبلة. في هذا السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة تسللت نحو مدينة طبريا، وسُمع دوي صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية بالقرب من طبريا.
كما ذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن اندلاع حريق قرب مدينة صفد نتيجة سقوط صاروخ.
المخططات الإسرائيلية وادعاءات الصحفوفقًا لمصادر استخباراتية ذكرتها صحيفة "المونيتور"، فإن إسرائيل كانت قد فخخت آلاف الأجهزة التي حصل عليها حزب الله قبل تسليمها للحزب.
جاء الهجوم الإسرائيلي بعد أن اكتشف اثنان من عناصر حزب الله اختراق الأجهزة. المخابرات الإسرائيلية قامت بإدخال المتفجرات في الأجهزة كجزء من خطة لتحقيق تفوق استراتيجي إذا اندلعت حرب شاملة.
تفاصيل المخططات الأمنية لحزب اللهاتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالتخطيط لاغتيال مسؤول أمني باستخدام عبوة ناسفة، وذلك قبل ساعات من وقوع انفجار أجهزة البيجر.
وفقًا للبيان الصادر عن الجيش، تم إحباط عملية بواسطة عبوة ناسفة كانت مخصصة لاستهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية.
ووفقًا لمصادر أخرى، فإن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بجهاز تفعيل عن بُعد يحتوي على كاميرا وهاتف نقال.
القدرات العسكرية لحزب اللهيراء خبراء عسكريون أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية ولوجيستية تمكنه من تنفيذ عمليات واسعة قد تتفوق على تلك التي قامت بها حماس في عملية "طوفان الأقصى".
ويُعتقد أن حزب الله قد طور شبكة أنفاق ضخمة بفضل التعاون مع إيران وكوريا الشمالية.
تمتد أنفاق الحزب لأكثر من 100 ميل في جنوب لبنان وتُعتبر أكثر تعقيدًا من أنفاق حماس في قطاع غزة.
وقد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير حول الأنفاق، موضحة أنها تم بناؤها داخل الصخور الصلبة وبعمق كبير تحت الأرض.