حمدان بن زايد يُكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة «حمدان بن زايد البيئية»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كرَّم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية 2023، في حفل أُقيم في قصر النخيل في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغيُّر المناخي والبيئة، ومحمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، واللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وفهد سالم الكيومي، وكيل دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، وخديم عبدالله الدرعي، المستشار بديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وسعيد البحري سالم العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»، وعدد من المسؤولين والمرشَّحين للجائزة.
وبدأ الحفل بعرض فيديو تعريفي عن الجائزة، كرّم بعدها سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الأفراد الفائزين بالجائزة والمؤسسات الفائزة، البالغ عددهم 18 فائزاً ومؤسسة، تقديراً لإنجازاتهم البيئية، وتميّزهم في مجالات تخصصهم.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «إنَّ إمارة أبوظبي ملتزمة بالسير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في مجال حماية البيئة».
وأشار سموّه إلى أهمية الجائزة في تعزيز الجهود التي تبذلها الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة والاستدامة، وتحفيز الاهتمام بالبحث العلمي في المجالات البيئية المختلفة، للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية تعالج التحديات البيئية الحالية والمستقبلية وتضمن مستقبلاً مستداماً للجميع.
وأشاد سموّه بدور الجائزة في تحفيز التميُّز والإبداع في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها واستدامتها، وتشجيع المبادرة والريادة، وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والامتثال للتشريعات الخاصة بها.
وهنّأ سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، ودعاهم إلى الاستمرار في تحقيق إنجازاتهم المتميِّزة ومواصلة النجاح والريادة في المستقبل، معبِّراً سموّه عن أمله في أن تشهد جائزته في دورتها المقبلة مزيداً من المشاركات، وتحفيز المجتمع والمؤسَّسات والمنشآت لتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والمحافظة على الطبيعة في دولتنا الحبيبة.
وقال محمد أحمد البواردي: «إنَّ الاهتمام بكوكب الأرض لم يعد ترفاً، بل إنَّ الحفاظ على توازنه الطبيعي وتنوُّعه البيولوجي أصبح محور اهتمام صنّاع القرار والعلماء والناشطين في المجال البيئي من خلال إطلاق مبادرات ملهمة ومبتكرة، وهذا سيسهم في تسليط مزيدٍ من الضوء على التحديات البيئية وتأثيراتها، وجذب انتباه الجميع إلى ضرورة العمل في مجال حماية البيئة».
واستذكر البواردي مقولة الوالد المؤسِّس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، حين قال: «حماية البيئة يجب ألا تكون وألا يُنظَر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسألة تهمنا جميعاً، إنها مسؤولية الجميع، ومسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين».
وأضاف البواردي: «ندرك بأننا لن نتمكَّن من معالجة التحديات الاستثنائية التي يواجهها عالمنا اليوم دون اكتشاف مواهب استثنائية، وأفكار جريئة، ولذلك أُطلِقَت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية للإسهام في نشر الوعي والثقافة البيئية، وتحفيز الأفراد والمؤسَّسات إلى الإبداع والابتكار البيئي، فمن خلال هذه الجائزة نسعى لدعم العلماء والخبراء المختصين الذين يعملون على إيجاد حلول بيئية جديدة ومتميزة، في ظل التحديات التي تواجه العالم في مجال البيئة، والتي تتطلَّب جهوداً متواصلة ومتكاملة للوصول إلى حلول فعّالة تساعد على حماية البيئة».
ولفت البواردي إلى أنَّ «الجائزة شهدت في دورتها الأولى اهتماماً وإقبالا وتفاعلاً واضحاً، ونجحت في اكتشاف كوكبة من الأفراد والمؤسَّسات في إمارة أبوظبي، التي تسعى دائماً إلى الريادة في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، وهو ما يؤكِّد بُعد نظر ورؤية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الذي وجَّه بإطلاق هذه الجائزة، التي تعزِّز من صورة إمارة أبوظبي ومكانتها على المستويين المحلي والدولي».
ترشَّح للجائزة، التي تنظِّمها الهيئة بالتعاون مع المؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، 150 مشاركاً من الأفراد والمؤسَّسات في مختلف التخصُّصات البيئية في أبوظبي، تنافسوا على فئات الجائزة الرئيسية الثلاث التي اندرج تحتها 6 فئات فرعية، وتأهَّل منهم 86 مشاركاً، واستوفى 68 مشاركاً متطلبات التقييم، ووصل 40 مشاركاً إلى مرحلة التقييم النهائي، فاز منهم بالجائزة 18 مشاركاً.
وأكَّدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، أهمية المعايير المعترَف بها عالمياً التي وُضِعَت للجائزة، حيث عُقِدَت اتفاقية مع المؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة التي تعدُّ إحدى أهم المرجعيات العالمية في التميُّز بالأداء، نتج عنها تطوير هيئة البيئة – أبوظبي لمعايير متعلقة بالاستدامة البيئية، ومبنية على أفضل الممارسات الدولية، لتكون أول جهة على مستوى العالم تطوِّر هذه المعايير.
وقال رسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة، الشريك الاستراتيجي الرئيسي للجائزة: «إنَّ هذه الجائزة تعدُّ إضافة مهمة لقائمة الجوائز الرائدة في مجال البيئة والاستدامة، ونؤكِّد من خلالها التزامنا المستمر بدعم جهود الحفاظ على البيئة، وتحقيق مستقبل مستدام، ونشكر هيئة البيئة - أبوظبي على هذه الفرصة للتعاون والشراكة في هذا المشروع المهم، الذي نفخر أن نكون جزءاً منه، ونتطلَّع إلى مواصلة العمل مع جميع شركائنا في العالم، لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع».
وأضاف: «من خلال شراكتنا مع الجائزة طوَّرنا معايير وأداة التقييم الخاصة بها، بالتعاون مع فريق من الخبراء من المؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة في الشرق الأوسط وهيئة البيئة – أبوظبي، وعقدنا العديد من الورش التعريفية والتدريبية للمقيِّمين المتخصِّصين والمشاركين، إضافة إلى إدارة مراحل التقييم للجائزة».
وأوضح لونغمير «راجعت اللجنة كلَّ طلبٍ مراجعةً شاملة، لضمان الالتزام بالمعايير المحددة، وتكوَّن فريق التقييم من 37 مقيِّماً من أصحاب الاختصاص».
وخلال الحفل، قلَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، محمد أحمد البواردي، وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي الفخري، لجهوده الكبيرة في خدمة الوطن على مدى أربعة عقود، عمل خلالها على ترجمة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في صون البيئة وحماية التنوُّع البيولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، فكانت له إسهامات جلية وجهود بارزة في إطلاق الكثير من المبادرات البيئية في مجال حفظ الطبيعة والأنواع الحية، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي أيضاً.
وعلى صعيد النتائج، حصد وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي، الذي يُمنَح لتكريم قصص نجاح الأفراد في أبوظبي الذين لهم تأثير إيجابي في البيئة، 10 مشاركين ضمن ثلاث فئات فرعية للوسام.
فعن «فئة المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية» فاز سيف سيف غانم السويدي بالمركز الأول، وفاز سعيد سالم سعيد الرميثي بالمركز الثاني. وعن «فئة المبادر البيئي» فازت أربيلا جين ويليج بالمركز الأول، وفاز محمد عبد الله مبارك البوعينين المزروعي بالمركز الثاني، وحصل كلٌّ من فاطمة سعيد إسماعيل آل علي، ومحمد محب حسن دويدار على المركز الثالث. وعن «فئة المؤثر البيئي» فازت غاية سعد نصيب الأحبابي بالمركز الأول، وفازت لارا روداد بالمركز الثاني، وفاز كلٌّ من ماجد عبد الله عبود بن سعد، وكاثلين روسيل بالمركز الثالث.
أمّا جائزة البحث العلمي في المجال البيئي، التي تركِّز على أفضل البحوث العلمية الفردية أو الجماعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، التي طرحت حلولاً مبتكرة علمية وعملية للمشكلات والتحديات البيئية الحالية والمستقبلية، فقد فازت ثلاثة فرق بحثية في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي»، حيث فاز بالمركز الأول بحث بعنوان «استخراج الطاقة النظيفة من خلط المياه العادمة مختلفة الملوحة بغرض استدامة معالجة المياه لاستخدامها في زيادة مخزون المياه الجوفية»، أمّا البحث الذي حصل على المركز الثاني فكان بعنوان «نمذجة جودة مياه الخليج العربي باستخدام الأقمار الصناعية»، وفاز بالمركز الثالث بحث بعنوان «المركبات النباتية الثانوية لشجرة الداماس كمصدر طبيعي وآمن للمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة». أمّا الفئة الفرعية «فئة المؤسسة البحثية» فقد تنافست عليها مؤسستان بحثيتان دون أن يتأهّل أيٌّ منهما.
وفاز بجائزة الأداء البيئي المتميز، التي تركِّز على أفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة للمؤسسات الخاصة والمنشآت الصناعية، خمس جهات في الفئتين الفرعيتين للجائزة، ففي الفئة الفرعية «فئة المؤسسة الخاصة» التي تستهدف الشركات الخاصة، وقطاع الطيران وغيرها، فازت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالمركز الأول، وحلَّت فيوليا الإمارات لخدمات البيئة في المركز الثاني، وحصلت شركة الدار العقارية على المركز الثالث.
وعن الفئة الفرعية «فئة المنشآت الصناعية» التي تستهدف المصانع والمنشآت الصناعية، فازت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بالمركز الأول، وفازت دولفين للطاقة المحدودة بالمركز الثاني.
وحصل الأفراد الفائزون في فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي على وسام وشهادة تقديرية ومكافأة مالية، فحصل الفائز بالمركز الأول على 80,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 60,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على 40,000 درهم.
وحصل فريق البحث الفائز بجائزة البحث العلمي البيئي في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي» على وسام وشهادة تقدير ومكافأة مالية، فحصل كلُّ فريق بحثي فاز بالمركز الأول على 250,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 200,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث 150,000 درهم.
وحصلت المؤسَّسات والمنشآت الصناعية الفائزة بجائزة الأداء البيئي على شهادة تقدير ودرع، ويمكنهم الاستفادة من تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص والموافقة البيئية، وتصنيف المنشأة الفائزة ضمن المنشآت ذات الخطورة المنخفضة على البيئة، وتقليل عدد زيارات التفتيش البيئي. وتسهيل عملية إصدار التراخيص لمدة عام للمنشآت الصناعية، ويحقُّ لها وضع شعار الجائزة على وثائقها ومطبوعاتها وموقعها الإلكتروني، وحملاتها الإعلانية لغاية إعلان نتائج الدورة التالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات بالمرکز الثالث بالمرکز الثانی فی مجال البیئة المرکز الثانی المرکز الثالث بالمرکز الأول حمایة البیئة هیئة البیئة على البیئة رئیس دائرة 000 درهم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين
اختتم اليوم الخميس مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية، الذي أُقيم على المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
واستهدف المهرجان تنشيط الحراك المسرحي السعودي عبر سلسلة من العروض المسرحية النوعية، تعزيزًا للوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية، واكتشافًا وتطويرًا للمواهب المسرحية.
وخلال كلمته في الحفل الختامي أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة.
وأضاف الدكتور الشمراني بأن المهرجان أكد على التزام المملكة بتعزيز دور المسرح كإحدى الركائز الثقافية المهمة.
وأشار إلى أن المهرجان يُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُسهم في اكتشاف المواهب، وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.
فيما عبّر الأستاذ سلطان البازعي، رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، عن فخره بإنجازات المهرجان، ودوره في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي.
وأوصى الحفل الختامي بضرورة استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.
وفي إطار تكريمه لرائد المسرح السعودي الأستاذ أحمد السباعي -رحمه الله-، الذي أسهم في إدخال المسرح إلى المملكة وتطوير الفنون المسرحية، أُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة. وتضمّن المعرض عرضًا لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلم وثائقي يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينيات، وصولاً إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم “دار قريش للتمثيل القصصي”.
حضر حفل الختام نخبة من رواد المسرح العربي، بما في ذلك مخرجون وصنّاع خشبة المسرح.
وتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، وجاءت النتائج كالتالي:
جائزة أفضل موسيقى مسرحية حصدتها مسرحية رشيد واللي سواه في بلاد الواه واه، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية لمسرحية كونتينر وجائزة أفضل ديكور مسرحي حصدتها مسرحية طوق، وجائزة أفضل أزياء مسرحية كانت من نصيب مسرحية سليق وباقيت، وجائزة أفضل مكياج مسرحي لمسرحية غيمة وجائزة أفضل ممثل أول كانت من نصيب الفنان حسين يوسف عن مسرحية القمم، وجائزة أفضل ممثلة أول: الفنانة فاطمة الجشي عن مسرحية حارسة المسرح، وحصل على جائزة أفضل ممثل ثانٍ: الفنان سعيد الشمراني عن مسرحية غيمة، أما جائزة أفضل ممثلة ثانية فكانت للفنانة آمال رمضان عن مسرحية طوق، وجائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج عقيل الخميس عن مسرحية كونتينر، وجائزة أفضل نص مسرحي للكاتب عبد العزيز اليوسف، كما حصدت مسرحية طوق جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار المعاصر، وفازت مسرحية حارسة المسرح بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار الاجتماعي.
وشهد الحفل تكريم رئيس لجنة التحكيم الأستاذ عامر الحمود، وأعضاء اللجنة: الدكتور سامح مهران، الأستاذة آلاء نجم، الأستاذة سهير المرشدي، والأستاذ جاسم الأنصاري، تقديرًا لدورهم في إنجاح المهرجان، وتعزيز جودة العروض المقدمة.