النفط يسجل مكاسب أسبوعية 6% مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط نحو 6% في الأسبوع المنتهي، أمس الجمعة، مقارنة بالأسبوع الماضي مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، والضغوط التي تشهدها أسواق منتجات معامل التكرير جراء الانقطاعات.
أسعار النفط
وصعدت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت في تعاملات الجمعة 56 سنتا بما يعادل 0.7% إلى 82.19 دولار للبرميل عند التسوية، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتا أي 0.
وارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة على مدار الأسبوع، مدعومة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اقتراح قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء لوقف إطلاق النار. وجاء الارتفاع هذا الأسبوع بعد خسارة بنسبة 7% في الأسبوع السابق .
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات طاقة أميركية أضافت هذا الأسبوع أيضا أربع منصات للنفط والغاز الطبيعي إلى 623 منصة، في أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر.
وعاد الإنتاج المحلي الأميركي هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وفي الشهر الماضي، تسبب الطقس البارد في حدوث إغلاق واسع النطاق في المناطق المنتجة للنفط.
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس الجمعة، قصفها الجوي لقطاع غزة. وساعد القصف الذي استهدف مدينة رفح الحدودية الجنوبية يوم الخميس، على ارتفاع أسعار النفط نحو 3%.
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يقفز 2% تراجع غير متوقع لمخزونات الوقود
أسعار النفط العقود الآجلة
أسعار النفط
وتلقت العقود الآجلة للنفط الخام دعما من ارتفاع أسعار البنزين والديزل، حيث أثر توقف عدد من المصافي على المعروض.
وشنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيرة على مصفاتين للنفط في جنوب روسيا، أمس الجمعة، مما أدى إلى نشوب حريق في مصفاة إيلسكي. وكانت مصفاة أفيبسكي، الواقعة أيضا في منطقة كراسنودار كراي، على الحدود مع شبه جزيرة القرم على البحر الأسود وساحل بحر آزوف، هي المنشأة الأخرى التي تعرضت للهجوم.
وزادت روسيا صادراتها من الخام في فبرايرعن المقرر في اتفاق أوبك+ وذلك في أعقاب هجمات بطائرات مسيرة، وانقطاعات في مصافيها.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الخميس عقوبات على ثلاثة كيانات أخرى مقرها الإمارات وناقلة مسجلة في ليبيريا لانتهاكها الحد الأقصى الذي فرضه تحالف الدول الغربية على أسعار النفط الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط الإمدادات الشرق الأوسط أسواق التكرير خام برنت خام غرب تكساس أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.
وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.
وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.