منها "الجزائر وسوريا"..تعرف على مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في بعض الدول العربية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
منها "الجزائر وسوريا"..تعرف على مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في بعض الدول العربية..تختلف طرق الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك من دولة إلى أخرى، حيث تعتمد طرق الأحتفال على الممارسات الشائعة في هذه الدول، وقد يكون هناك تباين في التقاليد والعادات من مكان لآخر.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات المتنوعة لمتابعتها في مختلف البلدان العربية، نستعرض لكم في السطور التالية كرب الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك في عدد من الدول العربية.
في مصر، يتميز الشهر الكريم بتقديم الأطعمة التقليدية مثل الفول والتمر والجبنة، يتم تزيين الشوارع والأماكن العامة بالمصابيح والمزينات الرمضانية. يتم بث المسلسلات التلفزيونية الرمضانية الشهيرة خلال هذا الوقت.
2. المملكة العربية السعودية:
تتميز المملكة العربية السعودية بتقاليدها الرمضانية القوية، يبدأ الشهر الفضيل بتقديم وجبة الإفطار التي تتكون عادةً من التمور واللبن والماء، تُقام صلاة التراويح في المساجد، وتزداد الأنشطة الدينية والاحتفالية خلال الشهر.
تتميز الاحتفالات برمضان في الجزائر بتقديم الأطعمة التقليدية مثل الشربة والكسكسي والحلويات المحلية، يتم تنظيم المسابقات الدينية والثقافية، وتُعزف الموسيقى التقليدية في المنازل والمقاهي.
في المغرب، تكون الاحتفالات بشهر رمضان مليئة بالتقاليد والعادات المحليةء يتم تقديم الحساء المغربي التقليدي (الحريرة) وتناول الفواكه المجففة والمعجنات. يتم تزيين المنازل والشوارع بالمصابيح والأضواء الزاهية.
تتميز الإمارات العربية المتحدة بأجواء رمضانية حميمة واحتفالية، يتم تقديم الأطعمة التقليدية مثل اللحم والأرز والحلويات العربية، تُقام المسابقات والفعاليات الترفيهية في المراكز التجارية والمنتزهات.
تتميز احتفالات رمضان في سوريا بتقديم الأطعمة التقليدية مثل الفتة والمحاشي والكبة. يتم تجهيز مسابقات الشعر والمسرح والموسيقى، وتُزين المنازل بالمصابيح والزينة الرمضانية.
تتميز احتتفالات رمضان في لبنان بالأجواء الاحتفالية والعائلية، يتم تقديم وجبات الإفطار الغنية مثل الفتوش والحمص والمناقيش. تُقام المسابقات الثقافية والفنية، وتُنظم الأنشطة الخيرية وزيارات العائلة والأصدقاء.
يتميز رمضان في الأردن بأجواءه الروحانية والتقاليد الدينية، يقدم الإفطار في العديد من المطاعم والمنازل، ويتم تقديم الأطعمة المحلية مثل المنسف والمقبلات العربية، تُنظم الفعاليات الثقافية والترفيهية في المناطق العامة.
تتميز احتفالات رمضان في تونس بتقديم الأطعمة التقليدية مثل البريك والكسكسي، يتم تزيين المنازل والشوارع بالمصابيح والأضواء الزاهية، وتُقام الحفلات الدينية والثقافية خلال الشهر.
تتميز احتفالات رمضان في العراق بتقديم الأطعمة التقليدية مثل الكبة والتمر والبغرير، يتم تنظيم المسابقات الرمضانية والفعاليات الثقافية والفنية، وتُقام الأمسيات الدينية في المساجد.
هذه بعض الأمثلة على مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في بعض الدول العربية، يجب الإشارة إلى أن هناك العديد من الدول الأخرى التي تحتفل بشهر رمضان بطرق مميزة ومختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 3 الجزائر الاحتفال بشهر رمضان مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الدول العربیة بشهر رمضان یتم تقدیم رمضان فی
إقرأ أيضاً:
الجامعةُ العربية ابنةُ أُمِّها
د. محمد عبد الله شرف الدين
الذاكرةُ الجمعية العربية تحيلُ على شيم وقيم ومبادئ وأعراف وتقاليد تَصُبُّ في حياض العروبة، وتذودُ عن عرينها، بشُمِّ العرانين، وهي كذا، ولا زالت؛ وإن طفا عليها زبد اللاعروبة، فالزبد -حتمًا- يذهب جفاء.
وفي زمكانية بلوغ الطغيان ذروة التقدم الخداعي؛ إذ رنا ببصره الأعمى أقصى آفاق المخاتلة، ليدعي زوراً الحفاظ على الإنسانية؛ فهو إنما يدعي ذلك لينتهك حرمة الإنسانية، ويدعي بهتاناً أنه يحرّر المرأة؛ ليغتصبها، وينقذ الشعوب؛ ليستعبدهم، ويحث على وحدة الأمم؛ ليبعثرها، بل يجعل من دهاليز كينونة الوحدوية الأممية أنفاقاً مظلمة قاتمة السواد، يمرر عبرها مؤامراته، ويصدرها للشعوب مغلفة بغلاف الحب الخلودي، وفي جوفها السم الزعاق.
لقد أنشأ الغرب الكافر بعد الحرب الغربية العالمية في سنة (١٩١٩م): (عصبة الأمم)، مؤذنًا بمرحلة جديدة ظنتها البشرية شط الأمان؛ لكنها -فعلاً- عصابة شر قادت العالم في سنة (١٩٣٩م) إلى حرب عالمية غربية ثانية أفتك من سابقتها؛ إذ أودت أقطابها بأكثر ممن قتلتهم أولاهما.
وفي سنة (١٩٤٥م) أنشأ الغرب الكافر منظمة الأمم المتحدة، وبتكتيكات جديدة تتطلبها المراوغة، باستراتيجيات تواكب متطلبات المرحلة، وتحت عباءتها غزا الغرب الكافر الشعوب، واحتل دولاً بأكملها، ونهب ثروات الأمم، وكلّ ذلك بغطاء شرعية تلك المنظمة شرعية الغاب مجازاً، وإلا فقانون الغاب أرحم منها.
وفي السنة ذاتها (١٩٤٥م) أنشأت جامعة الدول العربية بميثاق عربي في ظاهره، وفي باطنه ميثاق عبري بامتيَاز.
لقد تواكب إنشاء المنظمتين في أعتاب حقبة مروعة، وذلك لتهيئة البشرية لأشد نكبة إنسانية عرفتها البسيطة، إنها نكبة احتلال فلسطين، فاعترفت مباشرة منظمة الأمم المتحدة بكيان العدوّ الإسرائيلي الغاصب لفلسطين؛ لتلعب من ثم جامعة الدول العربية دوراً أشد قذارة وانحطاطاً من أمها العهور.
– من أهداف هذه الجامعة:
(1) السعي نحو تحقيق مزيد من الوحدة بين الدول العربية الأعضاء بها، وغير الأعضاء.
(2) صيانة استقلال الدول الأعضاء.
(3) المحافظة على السلام والأمن العربي.
من الطبيعي أن تضم لوائح جامعة الدول العربية شعار الشرف والعفة والعز والتحرّر، فهي استراتيجية الفراعنة: (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)، وذلك لتمرير مؤامرات تصفية قضية فلسطين، فالابنة، كأمها في الخطط الاستراتيجية، وبشبكة علاقات تنهض وفق تناوب الأدوار، وبشكل تكاملي.
إن من أخطر ما جنته جامعة الدول العربية على قضية فلسطين هو إطلاق مبادرة (السلام -الاستسلام)، معلنة بذلك تسليم فلسطين على طبق من ذهب للعدو الإسرائيلي، في نقض صريح لمبادئها المعلنة، وفي مخالفة صريحة لقيم العروبة، وتنكر تام لمبدأ الجهاد في سبيل الله.
وعلى هذا المنوال استمرت عجلة تصفية القضية، حتى بلغت منتهاها قبيل معركة (طُـوفَان الأقصى) من خلال صفقة القرن (صفقة ترامب)، وتسريع وتيرة التطبيع، وتجريم حركات الجهاد والمقاومة، وتغييب ملف الأسرى، وأخيرًا التحضير لعملية عسكرية صهيونية لاجتياح غزة.
كلّ ذلك على مرأى ومسمع الجامعة العربية العبرية.
بلا شك أن كيان العدوّ العبري يدير تلك الجامعة، تختم مقرّراتها بختم عبري قاني؛ إذ عناوينها تجاه العدوّ الإسرائيلي الاستسلام، بينما عناوينها تجاه العرب الأقحاح الحرب، بلا هوادة، كما حدث في العدوان السعوأمريكي على اليمن، والعدوان الداعشي الصهيوني على سورية.
وأمام هذا السقوط الرهيب كان الرهان على وعي الشعوب، ونجح الرهان، فهَـا هي حركات الجهاد العربية الإسلامية الشعبوية تدك معاقل العدوّ الإسرائيلي، من اليمن ولبنان والعراق، متجاوزة عبرية جامعة زعماء العرب المنبطحين، فالشعوب العربية هي الممثل الشرعي للعرب والعروبة، وما سواهم لا شرعية لهم، والكلمة الأولى والأخيرة هي للشعوب صاحبة القرار، والقول، والفعل.