دعاء الآباء لأبنائهم: 30 دعاء لتحفيز الخير والسعادة في حياتهم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الدعاء للأبناء يمثل جزءًا أساسيًا من الرعاية والحنان الذي يقدمه الآباء لأحبائهم فالدعاء هو لغة القلب التي تبث الحب والأمل في حياة الأسرة.
يعتبر الدعاء وسيلة للتواصل مع الله، معبرًا عن التمنيات والآمال لصالح الأبناء في كل جوانب حياتهم، لذلك تنشر لكم بوابة الفجر الالكترونية فيما يلي30 دعاء لتحفيز الخير والسعادة في حيات الابناء .
إن الأبوين يسعون دومًا للخير والسعادة لأبنائهم، وهو ما يعكسه الدعاء الذي يتردد من صدورهم. يأتي الدعاء كتعبير عن الرغبة في رؤية الأبناء ناجحين ومستقرين، يحققون أحلامهم ويسعدون في حياتهم الشخصية والاجتماعية.
تعد اللحظات التي يقضيها الآباء في الدعاء لأبنائهم فرصة للتواصل مع الله والابتعاد عن الحواجز اليومية، يتمثل الدعاء في تلك اللحظات في توجيه التمنيات الصادقة والدعوات إلى الله لحماية وتوجيه الأبناء في كل خطوة من خطوات حياتهم.
في هذا السياق، يتنوع الدعاء للأبناء بين الدعاء بالصحة والعافية، وتوفير السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة، وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة، يمكن أن يكون الدعاء أيضًا وسيلة لتعزيز الروابط العائلية وبناء جو من المحبة والتفاهم داخل الأسرة.
هل خصوصيات الأبناء حق للآباء؟.. حسام موافي يوضح إن الدعاء للأبناء يعكس الأمل والإيمان بقدرتهم على تحقيق النجاح وتجاوز التحديات، يمكن أن يكون الدعاء دافعًا إضافيًا للأبناء للسعي نحو تحقيق أحلامهم وتطوير ذواتهم، مما يجعل الدعاء للأبناء أحد أهم عناصر بناء الأسرة وترسيخ القيم الروحية والأخلاقية فيها.30 دعاء لتحفيز الخير والسعادة في حيات الأبناء
يمكن تكرار هذه الأدعية وتكريسها لتعزيز الحب والسعادة في العائلة:
اللهم اجعلهم من الصالحين.اللهم احفظهم من كل سوء.اللهم ارزقهم العلم والحكمة.اللهم اجعلهم مصدر سعادة للآخرين.اللهم اجعلهم قوة للإسلام والمسلمين.اللهم احمِهم من الشرور والفتن.اللهم اجعلهم محبين ومحبوبين.اللهم اهديهم في اختياراتهم.اللهم اجعلهم أطيافًا صالحة في المجتمع.اللهم ارزقهم الرضا والسعادة.اللهم اجعلهم ممن يخشونك في السر والعلن.اللهم ارزقهم العفو والعافية.اللهم اجعلهم ممن يحملون راية الخير والعدل.اللهم ارزقهم الثبات على الحق.اللهم احفظهم من الإفساد والشر.اللهم اجعلهم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.اللهم ارزقهم الصحة والعافية.اللهم اجعلهم محبين لبعضهم البعض.اللهم اجعلهم مساهمين في بناء المجتمع.أهمية وفضل سورة لقمان في تربية الأبناء
20.اللهم اجعلهم ذرية طيبة.
21.اللهم ارزقهم النجاح في حياتهم.
22.اللهم اجعلهم قدوة للآخرين.
23.اللهم احمِهم من الحسد والعين.
24.اللهم ارزقهم الحكمة في التعامل مع الناس.
25.اللهم اجعلهم من الذين يشكرونك في السر والعلن.
26.اللهم اجعلهم من أهل الصلاح والتقوى.
27.اللهم ارزقهم الشجاعة في مواجهة التحديات.
28.اللهم احمِهم من الإصرار على الخطأ.
29.اللهم ارزقهم الفهم الجيد والعقل السليم.
30.اللهم اجعلهم من الفائزين في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء الدعاء للأبناء اللهم ارزقهم والسعادة فی
إقرأ أيضاً:
حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.
وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.
وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.
وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.