بعد سيطرة حزب الله على مسيرة لجيش الاحتلال.. 8 معلومات عن «سكاي لارك»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الخسائر، سواء في صفوف القوات أو في العتاد العسكري، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 اكتوبر من العام الماضي، وكان آخر هذه الخسائر ما أعلنه «حزب الله» اللبناني، اليوم السبت، بشأن السيطرة على مسيرة إسرائيلية متطورة من نوع «سكاي لارك»، في حالة فنية جيدة.
وفي بيان أصدره «حزب الله»، الذي يتخذ من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت معقلاً له، أعلن الحزب أن عناصره تمكنت من السيطرة على مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من طراز «سكاي لارك»، وهي من أنواع الطائرات بدون طيار المتطورة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مهام متعددة، سواء للاستطلاع أو في قصف أهداف محددة.
وأشار «حزب الله»، في بيانه، إلى أن المسيرة من طراز «سكاي لارك»، التي تم السيطرة عليها من قبل عناصر الحزب، في حالة فنية جيدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الفصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، الاستيلاء على طائرتين مسيرتين من طراز «سكاي لارك»، كانتا تحلقان في أجواء مدينة غزة.
«سكاي لارك» يمكنها التحليق لمدة ساعتينوترصد «الوطن»، في هذه السطور، أهم المعلومات عن الطائرة المسيرة «سكاي لارك»، التي سيطر عليها «حزب الله» في لبنان:
- يمكنها التحليق لمدة ساعتين، وفق لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
- تبث صوراً عالية الدقة على مدار 24 ساعة.
- تستخدم في أعمال التجسس وجمع المعلومات.
- مزودة بكاميرات كهربائية بصرية، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
- يمكن لطاقم من جنديين اثنين إطلاقها باليد، والتحكم بها بواسطة «لاب توب».
- تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي النوع الصغير من «سكاي لارك» للتصوير والاستطلاع.
- الطرازات الأكبر من «سكاي لارك» يتم استخدامها في قصف بعض الأهداف في قطاع غزة.
- تبلغ تكلفتها 50 ألف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكاي لارك حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان قصف لبنان الاحتلال الإسرائیلی سکای لارک حزب الله
إقرأ أيضاً:
33 مسيرة حاشدة بتعز تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 33 ساحة بمركز المحافظة ومختلف المديريات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيداً على الإسناد المستمر المعبر عن وقوف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وأكد المشاركون في المسيرات بساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية في مركز المحافظة وساحات مربعات مديريات المربع الشرقي في مديرية خدير الشارع العام، والأوسط في شارع الأربعين المشارب، وقياض والجعدي، والغربي مصنع الرنج، والشمالي في الحمية والزواقر بمديرية التعزية، والمدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة، وسوق النصر سقم، وميراب، وهجدة، والسهيله ميراب، ومدرسة السهيلة بمديرية مقبنة، استمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني في غزة وإسناد مقاومته.
واستنكروا ما ارتكب العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية بشعة بشكل لامثيل لها في العصر الراهن، في ظل جولات من الصراع مع العدو الإسرائيلي، قابله في ذلك صمود وثبات وعزم فلسطيني من قبل فصائل المقاومة الباسلة، أفشل مخططات العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي مباشر بالخبرات والقدرات والإمكانيات الضخمة.
وشهدت مسيرات كبرى بمديرية ماوية بجبالة، ومركز المديرية، والشيخ عبيد معبر، واللصيب خدير البريهي، والشرمان، والدموم غدير البريهي، ومرجل والغريبة، وساحات مديرية شرعب الرونة، ومركز المديرية، والحرية، ومحطة الرعينة، وسوق القحيم، الاتيان وعدن الشيخ، والاحطوب وساحتا مركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، وساحات مربع الخزجة بالاثاور، ومساهر وسوق قمال بعزلة الاعروق، وبني علي الاعبوس بمديرية حيفان، وساحة الزبيرة بمديرية المواسط، والمشجب في تقاطع الحسيه والمنارة مديرية الصلو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة.
شارك في المسيرات عدد من أعضاء مجلس الشورى ومساعدو قائد المنطقة ووكلاء ومستشارو المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني المسلم والمجاهد والصابر في غزة وكل فلسطين الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.
كما بارك البيان للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة، الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر، وأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وقال البيان “ما كان ذلك ليحصل لولا التضحيات، وفي مقدمتها تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى راسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، وكذا تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك بيان المسيرات هذا الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها الصفوف في حزب الله ممن دفع أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف “كما نبارك لقائد الثورة هذا الانتصار الإلهي الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة للقرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة”.
وأكد البيان الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء هذه الأيام أو ما بعدها واليقظة الدائمة لمخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرف اليمنيين عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهة المؤامرات وإفشالها والتطوير الدائم لعوامل القوة الإيمانية والمادية.
وجدد بيان المسيرات التأكيد على تمسك الشعب اليمني المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم، مضيفًا :”نقول للأخوة في فلسطين لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم”، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي”.