تُعدّ فيجن برو مناسبة للعمل والترفيه فهي تدعم العديد من التطبيقات الخاصة بالعمل والإنتاجية بالإضافة إلى تطبيقات الألعاب وبث محتوى الفيديو
تمتاز نظارة آبل للواقع المختلط Vision Pro الجديدة بأنها متعددة الاستخدامات، فهي عبارة عن جهاز حوسبة مكاني يتيح لك التعامل مع نوافذ متعددة في وقت واحد ويعرض محتوى متعدد الأبعاد مباشرة أمام عينيك.


تُعدّ فيجن برو مناسبة للعمل والترفيه، فهي تدعم العديد من التطبيقات الخاصة بالعمل والإنتاجية، بالإضافة إلى تطبيقات الألعاب وبث محتوى الفيديو، وهذا ما يجعلها واحدة من أبرز ملحقات السفر التي ستجد العديد من المسافرين على متن الطائرة يستخدمونها.
إليك المزيد من الأسباب التي تجعل نظارة آبل Vision Pro من أبرز ملحقات السفر الجديدة:
1- توفر تجربة مشاهدة غامرة تعزلك عن البيئة المحيطة بك:
يسعى العديد من الأشخاص الذين يجلبون الأجهزة الإلكترونية المختلفة معهم إلى الطائرات، سواء كان هاتفًا أو جهازًا لوحيًا أو قارئًا إلكترونيًا، إلى الانعزال عن البيئة المحيطة بهم عن طريق قراءة الكتب الإلكترونية أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو الاستماع إلى المقاطع الصوتية.
لذلك، ستكون نظارة الواقع المختلط Vision Pro من أبرز ملحقات السفر الملائمة لهؤلاء الأشخاص، فهي تتيح للمستخدم مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية مع إمكانية التحكم في مدى الانغماس في المشاهدة عن طريق تغيير درجة الاتصال بالعالم الواقعي حولك، على سبيل المثال: يمكنك رؤية العالم الحقيقي بأكمله من حولك أو يمكنك الاستمتاع بزاوية مشاهدة قدرها 360 درجة عن طريق تكبير الشاشة الافتراضية التي تعرض المحتوى الذي تشاهده لتغطي كل المساحة المحيطة بك.
2- تدعم وضع Breakthrough:
إذا كنت لا ترغب في الانعزال بنحو كامل عن البيئة المحيطة بك، فإن نظارة آبل Vision Pro توفر لك وضعًا يُسمى Breakthrough mode يتيح لك رؤية الأشخاص القريبين منك، حتى لو كنت منغمسًا تمامًا في المشاهدة، وهذا الوضع مفيد في حال اقتربت منك مضيفة الطيران لتوزيع الوجبات أو لإعطاء بعض التنبيهات حول الرحلة.
3- توفر تجربة صوتية محيطية:
تدعم نظارة فيجن برو خاصية الصوت المكاني (spatial audio) التي تقدم تجربة صوتية محيطية، وهذا يعني أنها توفر تجربة استماع غامرة ويأتي الصوت من جميع الاتجاهات؛ مما يزيد متعة الاستماع والمشاهدة، ويعزلك عن البيئة المحيطة بك في الطائرة.
4- تحتوي على تطبيق اليقظة:
عادةً تكون الرحلات الجوية مرهقة لما تتضمنه من إجراءات متعددة قبل الصعود إلى الطائرة، وقد تحتاج في بعض الأحيان إلى تهدئة نفسك وتقليل التوتر بمجرد الصعود إلى الطائرة، في هذا الحال يمكنك الاستفادة من تطبيق اليقظة (mindfulness) المتوفر في نظارة آبل Vision Pro الذي يساعد المستخدمين في تقليل التوتر والشعور بالهدوء والراحة.
5- تساعدك في إكمال بعض المهام:
إذا كان عملك يعتمد بنحو أساسي على استخدام حاسوب ماك بوك، فيمكنك الاستفادة من نظارة آبل لمزامنة التطبيقات والملفات التي تستخدمها في حاسوبك وإكمال بعض المهام في أثناء السفر دون الحاجة إلى حمل حاسوب ماك بوك.

المصدر: العربية

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: نظارة آبل Vision Pro العدید من

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية:لا يخلو عصر من وجود طائفة تجعل من الإلحاد بوابة تتبوأ بها مكانًا عليًّا

قال الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية،  رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن من أولى القضايا التي نحتاج إلى نقاشها في ملتقى «رؤية إسلامية في قضايا إنسانية»، خلال أسبوع الدعوة الإسلامية الذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر– من أولى هذه القضايا قضية الإلحاد، والإلحاد في أبسط معانيه ينظر إليه على أنه ميل وعدول من حق إلى باطل، يستوي في ذلك الأمر سواء وُصف بأنه أمر صغير أو وُصف بأنه أمر كبير".

وأضاف خلال كلمته بالملتقى مساء اليوم الأحد بالجامع الأزهر الشريف أن قضية الإلحاد من القضايا المهمة التي يلزم عنها القلق والاضطراب، ويلزم عنها الصراع النفسي، ويلزم عنها التجرؤ على الذات الإلهية، ويلزم عنها التهوين من شأن المقدس، ويلزم عنها وضع الأمور في غير موضعها. وحقيقة هذه القضية، عندما نتوقف أمامها لا نستغرب إذ إنها قضية قديمة حديثة، ولا نظن أن عصرًا من العصور يخلو من وجود شبهة أو طائفة تجعل من الإلحاد بوابة لها، ترى أنه به ومن خلاله يمكن أن تتبوأ مكانًا عليا، وأن تحقق لنفسها مكاسب دنيوية أو منافع شخصية، وأن يكون لها مزيج في واقع الناس. ومن ثم تأتي مثل هذه اللقاءات، نحاول أن نفتش عن بعض أسبابها، ولا أقول كل الأسباب، باعتبار أن الوقت محدود والزمن محدود.

وناقش مفتي الجمهورية في كلمته بعض الأمور التي قد تدفع بالإنسان إلى الوقوع في الإلحاد أو في دائرة الملحدين، خصوصًا وأن هذه الأسباب أحيانًا تتجاوز المنطق والعقل والنقل بل والعلم، ولعل أولى هذه الأسباب، يقع الإنسان بسببها في دائرة الإلحاد، هو خوض العقل في غير مجاله، وقد خلق وقده الإنسان منا وأرسل الرسل وأنزل الكتب، ثم أعطى للإنسان قانونًا يمكن من خلاله أن يميز بين الحق والباطل، بين الصحيح والخطأ، بين الطيب والخبيث، وهو قانون العقل والفكر، يعاونه في ذلك الوحي المنزل والرسالات الإلهية.

وتابع المفتي أن الإنسان منا يمكن أن يصل بعقله إلى ما يريد من بعثة الأنبياء وإرسال المرسلين، لكن الإشكالية أن هؤلاء يظنون أن العقل يمكن أن يصل بالإنسان إلى أمور لا يمكن حصرها، وقد يكون هذا الطرح مقبولًا لكنه في دائرة الأمور المحسوسة أو في دائرة العلوم الدنيوية، وهذه نقطة ينبغي أن نعول عليها، خصوصًا وأن العالم يتنوع إلى نوعين: محسوس وغير محسوس. بل والأعجب من ذلك أن العلم وأن العقل ذاته ربما يخوضان الإنسان إلى الوصول إلى أن ما لا يقع تحت الحسّ أو ما لا يُرى بالعين ليس ذلك دليلًا على عدم وقوعه أو عدم إمكانه، بدليل أن هناك في دنيا الناس أمورًا كثيرة يقر الإنسان بها ويعترف بوجودها إلا أنه يتعذر عليه أن يقف على حقيقتها أو أن يدرك ماهيتها. والدليل على ذلك هذه النفس التي في الجسم الإنساني، والتي تُنظر إليها على أنها أداة الحركة وباب التمييز وسبيل الأداء لمبدأ الاستخلاف الذي فرضه الله تعالى على الإنسان. ولذا قال الله تبارك وتعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}.

وأوضح د. نظير عياد أن الله سبحانه عبّر بهذا: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، إشارة إلى محدودية علم الإنسان ووضع حد للأمور وقطع الكبرياء هذا الإنسان، وقد خلق الله خلقًا وهو أعلم بهم، فهو يعلم بأن الإنسان متى يستوي عوده ويستقيم ظهره حتى يبدأ في المبارزة لله تعالى بالمعصية، معلنًا من نفسه القدرة على الإيجاد والخلق.

وبيَّن مفتي الجمهورية أن هذه الآية تأتي لتؤكد للإنسان أنه مهما بلغ من العلم وحاذ من الثقافة، هو في دائرة العلم الإلهي محدود، بل محدود جدًا، بدليل أنه ركب الهواء والماء ومع هذا يعجز عن تدارك هذه الحقيقة التي هي سر الوجود وأداة البقاء. ولهذا كان من رحمة الله تعالى على الناس وإنعامه عليهم أنه كما قيل لله في خلقه رسولان: رسول من الظاهر، ورسول من الباطن. أما رسول الباطن فهو العقل، وأما رسول الظاهر فهو الوحي. إلا أن الاستقامة لرسول الظاهر تتوقف على استقامة رسول الباطن. ومن ثم قيل: إن الناس تعرفوا على ربهم بالنقول وبالعقول.

وخلُص في كلمته إلى أنه يمكن القول بأن أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي بوقوع الإنسان في دائرة الإلحاد هو عدم الفصل بين المسموح وغير المسموح، بين ما يقع في دائرة البحث وما لا يقع في دائرة البحث. لأن هناك مسلمات قضيّتها أنها حقائق بدائية، يعني واضحة لا تحتاج إلا التسليم والرضا، كالإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، والقضاء والقدر. أما إقحام العقل في مثل هذه الموضوعات فإما أن يقع في غلو أو تفريط.

وأشار د. نظير عياد  إلى أن القضية الأولى التي تودي بالإنسان منا إلى الوقوع في الإلحاد هو إقحام العقل في مسائل ليست من اختصاصاته، والله تعالى أطلق العنان للعقل أن يفتش وأن يبحث وأن ينقب وأن يستنتج وأن ينظر في ملكوت السماوات والأرض، في العالم العلوي، في الأرض وما عليها، في النفس الإنسانية، وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟ لكن جوانب ينبغي أن نتوقف من أمامها، لأن الخوض فيها يذهب بالإنسان إلى مزالق خطيرة؛ فإما أن يلحد ويتجرأ على الله تبارك وتعالى، وإما أن يصبح أسيرًا لشهواته، عبدًا لشبهاته، فلا هو في دائرة الملحدين ولا هو في دائرة المؤمنين.

وواصل الحديث عن اسباب الإلحاد وقال إن السبب الثاني هو مظنة التعارض بين العلم والدين، وهذه قضية خطيرة جدًا، ذلك أن جل هؤلاء الملاحدة عندما ينطلقون في بث شبههم يعتمدون على نتائج العلم التجريبي، ويظنون بأن القفزات الهائلة في هذه البحوث التجريبية هي التي أودت بالكثير من الناس إلى هذا الحال. والواقع أنهم يخطئون فلا معارضة أو تناقض بين العلم والدين في شيء. لماذا؟ لأن الدين لا تُفهم أسراره ولا يمكن للإنسان أن يقف على معانيه إلا من خلال العلم. وإلا فلماذا قال الله تعالى في أول توجيه قرآني لهذه الأمة من خلال نبيها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}. ثم لماذا أوقف الله تبارك وتعالى المعرفة به على ذاته وعلى الملائكة وعلى العلماء؟ قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}.

وبيَّن مفتي الجمهورية في ختام حديثه أن نتائج العلوم التجريبية هي التي تقود الإنسان منا إلى الإيمان بالله تبارك وتعالى. هم يدعون مثلًا أن العالم وُجد بالصدفة أو بالمصادفة، والواقع أن العلم يشهد على بطلان هذه الدعوة. لماذا؟ لأن هذه شبهة. لأن الصدفة في المصطلح العادي لدى الناس هي التقابل بين أمرين دون سابق إعداد أو ترتيب، لكن الصدفة في الاصطلاح العلمي تعني إنكار السبب الفاعل أو العلة الغائية. بمعنى بسيط، إنكار أن يكون لهذا العالم موجد أو إله. يكفيني فقط أن أتوقف أمام هذه البنية الداخلية للإنسان، والتي ترى فيها العجب العجاب، والتي ترى فيها القدرة الإلهية مسيطرة داخل هذا الكائن البسيط العاجز الذليل، وهو ما يجعلنا في النهاية نقول في ختام كلمتنا إن الإلحاد إنما نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه ونتيجة مظنة التعارض بين العلم وبين الدين.

مقالات مشابهة

  • الألعاب السعودية : تأهل الهلال والنصر والخليج والاتحاد لنصف نهائي الكرة الطائرة
  • “التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب
  • كل ما تريد معرفته عن النسخة الجديدة من سماعة Vision Pro
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • تعرف على أبرز القرارات الخدمية في دمياط الجديدة
  • 5 أدعية تقال بنية تسهيل الفهم للطلبة
  • شاهد| لحظة إسقاط الطائرة الأمريكية (MQ-9) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة صعدة
  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟
  • مفتي الجمهورية:لا يخلو عصر من وجود طائفة تجعل من الإلحاد بوابة تتبوأ بها مكانًا عليًّا
  • إيران: سنجعل تجعل العدو يندم