مقتل 17 من المتمردين في اليمن جراء ضربات أميركية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن، السبت، تشييع 17 عنصرا قتلوا جراء ضربات أميركية وبريطانية.
وأفادت وكالة "سبأ نت" التابعة للمتمردين بأنه القتلى، ومنهم عناصر أمن، شُيعوا في صنعاء، السبت، معددة أسماء 17 شخصا يحملون رتبا عسكرية. ولم تحدد الوكالة بشكل مباشر تاريخ مقتل هؤلاء.
وكانت الولايات المتحدة أكدت ليل الخميس الجمعة شن ضربات على مواقع تابعة للحوثيين، مشيرة الى أنها طالت أربعة زوارق مُسيرة مفخخة وسبعة صواريخ كروز كانت "جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر".
وأتى ذلك بعد ساعات من تأكيد الجيش الأميركي استهداف مواقع للحوثيين بينما كانوا يعدون لإطلاق صواريخ ليل الأربعاء.
ومنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وشنت القوات الأميركية والبريطانية سلسلة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وتقول واشنطن ولندن إن الضربات هدفها تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن قتل 37 “عنصرا إرهابيا” في ضربتين في سوريا
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية الأحد أن القوات الأميركية نفذت ضربتين منفصلتين في سوريا، ما أسفر عن مقتل 37 “عنصرا إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم داعش وتنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة الأولى التي نفذت في 24 أيلول/سبتمبر قتلت تسعة “عناصر إرهابيين” بينهم زعيم كبير في تنظيم حراس الدين في شمال غرب سوريا، بينما أدت ضربة في 16 أيلول/سبتمبر على معسكر تدريب لتنظيم داعش إلى مقتل 28 عنصرا على الأقل، بينهم أربعة من كبار القادة على الأقل.