المهاجري بعيدا عن مؤتمر "البام": "لن أعود.. ما بقي الحزب في الحكومة"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مازالت وضعية النائب البرلماني، هشام المهاجري، محيرة داخل حزب الأصالة والمعاصرة. فالبرغم من التغييرات التي عرفها الحزب، مع تنحي أمينه العام، عبد اللطيف وهبي، عن منصبه خلال المؤتمر الخامس، إلا أن المهاجري لم يعد فعليا للحزب.
بدأت مشاكل المهاجري في حزبه، عندما كال انتقادات شديدة إلى الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، ويشارك فيها حزبه.
منذ ذلك الحين، توقف المهاجري عن المشاركة في جلسات البرلمان بالطريقة التي كانت مألوفة عنه، بينما كان رئيس الفريق النيابي لحزبه، أحمد التويزي، يواصل التأكيد على عودته مجددا إلى الحزب كما البرلمان.
في المقابل، تلاحق هذا النائب مشكلة مع القانون تتعلق بتبديد أموال عمومية خلال نيل صفقات مع جماعة الجديدة، وقد حوكم في المرحلة الابتدائية بالسجن سنة نافذة. يستمر المهاجري في حضو جلسات محاكمته في المرحلة الاستئنافية.
وسط كل هذا، لم يغب المهاجري عن المؤتمر الخامس لحزبه، فقد شارك في الجلسة الافتتاحية ثم غادر. “مثل أي عضو عادي، حضرت هذه الجلسة ثم ذهبت إلى حال سبيلي؛ فأنا لست معنيا بأي شيء سيأتي لاحقا”، من هذا المؤتمر، كما قال لـ”اليوم24”. ثم يضيف مستدركا: “لم أكن في صف طرف ضد آخر.. لا يعنيني ذلك، لم أكن فيه من قبل، ولن أكون فيه من بعد، فهذه ليست المشكلة”.
المهاجري الذي كان واحدا من الوجوه البارزة للحزب، لم تعد لديه أي مطامح في ظل المرحلة الجديدة التي تعقُب ولاية وهبي، ويقول: “لم تكن المشكلة هي تغيير أمين عام بآخر.. المشكلة في الحكومة، والحزب لم يُبدل موقفه نحوها، ومن ثمة، ليس لدي ما أقدمه للحزب في هذه الوضعية”.
كأي عضو آخر، سيمضي المهاجري أيامه داخل حزب الأصالة والمعاصرة الحكومي. لكن قاعدته لم تتعرض للتآكل، فقد شدد على أن المنتدبين للمؤتمر من إقليمه، شيشاوة، “كانوا الأكثر عددا، وسيكون لديهم رأي أيضا”.
كلمات دلالية أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر مهاجريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر مهاجري
إقرأ أيضاً:
مولوي في اتصال مع نظيره العراقي: للتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان
تلقى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي اتصالا هاتفيا من نظيره العراقي الفريق اول ركن عبد الامير الشمري لتقديم التعازي، معربا عن تضامن بلاده مع لبنان اثر الهجوم السيبيراني أمس.
وقد أبدى الوزير الشمري إستعداد وزارته لتقديم كل مساعدة ممكنة.
ومن جهته، شدد الوزير مولوي على ضرورة التكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان.