العفو الدولية تطالب بمنع الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، أمس الجمعة، إنه على المجتمع الدولي واجب التحرك لمنع الإبادة الجماعية في غزة .
وعبر منشور في منصة إكس، أشارت كالامار، إلى احتمال شن القوات الإسرائيلية عملية برية على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت متسائلة: "الإخلاء؟ لكن أين؟ لا يوجد مكان يذهب إليه" الفلسطينيون.
وشددت كالامار، أن "الفلسطينيين في غزة معرضون بشدة لخطر الإبادة الجماعية".
وقالت إن "المجتمع الدولي عليه التزام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية".
وفي بيان نشرته منظمة العفو الدولية، عبر "إكس"، حذرت فيه من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النازحين.
ولفتت إلى أن صور الأقمار الصناعية تُظهر للمناطق الريفية في رفح أكواما من الخيام وغيرها من المباني المؤقتة المبنية منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشددت "العفو الدولية"، على أنه في المناطق الحضرية في رفح، يمكن رؤية حشود من الناس والمباني المؤقتة الجديدة في الشوارع.
وأوضحت أن العديد من السكان واجهوا بالفعل موجات متتالية من النزوح، وإذا صدرت "أوامر الإخلاء" الجماعية هذه بالفعل، فإنها يمكن أن ترقى إلى مستوى "جريمة الإبعاد القسري".
وختمت المنظمة غير الحكومية، بالقول: "العملية البرية ضد رفح التي تتعرض لقصف مكثف، سيكون لها أيضا تأثير كارثي على نظام المساعدات الإنسانية بأكمله في غزة".
والجمعة، ذكرت القناة "12" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن العملية البرية في رفح قد تبدأ "خلال أسبوعين".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يعتزم إعادة آلاف الفلسطينيين إلى شمالي غزة ضمن خطة لبدء العملية البرية في رفح جنوبي القطاع.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2- 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.
وحتى، الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة العملیة البریة العفو الدولیة فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".