بيروت- رويترز

هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من قيام إسرائيل بأي خطوة نحو هجوم واسع النطاق على لبنان.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم من بيروت: "أي خطوة تتخذها إسرائيل نحو هجوم واسع النطاق على لبنان سيكون اليوم الأخير لنتنياهو".

وأشار وزير الخارجية إلى أن دولتي إيران ولبنان لم تسعيا إلى توسيع نطاق الأعمال القتالية في المنطقة، وذلك بعد أربعة أشهر من بدء الحرب، مبينا: ""إيران ولبنان تؤكدان أن الحرب ليست الحل، وأننا لم نسع قط إلى توسيعها".

وأضاف عبد اللهيان: "المباحثات جارية بين الرياض وطهران بشأن فلسطين، والحل السياسي فقط يمكنه إنهاء الصراع في غزة، وحماس تطرح أفكارا واقعية يجب دعمها للتوصل إلى حل سياسي".

وقال وزير الخارجية الإيراني إن "المنتصر في الحرب على غزة هما المقاومة والشعب الفلسطيني والمهزوم هو نتنياهو"، مشيدا بدور حزب الله في الدفاع عن وحدة لبنان والمساعدة في إرساء أمن واستقرار المنطقة.

وتحدث وزير الخارجية الإيراني عن التواصل مع واشنطن قائلا: "طهران وواشنطن تبادلتا الرسائل في الأسابيع القليلة الماضية، وواشنطن طلبت من طهران سؤال حزب الله ألا ينخرط بشكل واسع وشامل في حرب على إسرائيل"

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

«جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع

أثار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بتصريحات فجرها خلال حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلًا إن أكبر خطأ أمني خلال الحرب كان يتعلق بعملية أجهزة «بيجر»، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى القضاء على حزب الله نهائيًا.

وقال «جالانت»، إنه تم الإعداد لعملية انفجارات أجهزة «بيجر» قبل سنوات من الحرب، وفي يوم 11 أكتوبر 2023، أي بعد أيام فقط من هجوم السابع من أكتوبر، كانت هناك الآلاف من الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله اللبناني.

يضيف: «كان يرتدي 15 ألف من حزب الله سترات واقية، وعلى هذه السترات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المفخخة، وعندما يتم تشغيلها، فإن 15 ألفًا مثلًا سيُقتلون بسبب هذا الانفجار».

تأجيل عملية «بيجر»

لكن أوضح وزير دفاع الاحتلال السابق أنه تم تأجيل عملية انفجارات البيجر إلى سبتمبر من العام الماضي، أي عام كامل، وكانت انفجارات ثانوية لأن العديد من الأجهزة أثناء العملية كانت في المستودعات، مقارنة بتلك التي كانت من الممكن أن تقضي على حزب الله في 11 أكتوبر 2023.

يقول «جالانت» في محاولته لإقناع القيادة الأمنية بعملية «بيجر» في أكتوبر 2023: «قلت لهم علينا التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، وطلب مني نتنياهو التحدث مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي آنذاك، وبعد بضع دقائق، انضم رون ديرمر إلى المحادثة، وسمعت الإجابة لا بشكل قاطع، ثم أراني نتنياهو من النافذة المباني ومكتب رئيس الوزراء والمسؤولين، وقال لي: هل ترى هذه المباني؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة للقدرات المتبقية لحزب الله، بعد أن يضربوك، سوف يدمرون كل ما تراه».

وأدت عملية انفجارات أجهزة «بيجر» بلبنان في سبتمبر من العام الماضي إلى مقتل وإصابة نحو 5 آلاف معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني في واحدة من أخطر وأقوى العمليات الاستخباراتية.

«نتنياهو» يرد على «جالانت».. حرب تصريحات

الجدل الذي أثاره «جالانت» بتصريحاته، دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للخروج، وقال خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه لم يندم على قراره معارضة الهجوم على حزب الله اللبناني بعد أيام من 7 أكتوبر.

وقال إن «جالانت» كذب بشأن عدد أجهزة البيجر التي كانت متوفرة لدى عناصر حزب الله، مضيفًا: «كنا نملك ما بين 100 و150 جهاز بيجر فقط، مقارنة بالآلاف التي جمعناها في الأشهر التالية».

وأكد «نتنياهو»، إنه منع «جالانت» من تنفيذ عملية «بيجر» في أكتوبر 2023 والقضاء على قياداته، لأن ذلك سيكون «خطأ فادحًا وسنفتح حرب كبرى على جبهتين».

مقالات مشابهة

  • بري يطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإتمام الانسحاب من لبنان
  • بعد تبادل الأسرى الخامسة.. غضب واسع في إسرائيل ضد نتنياهو
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
  • المرشد الإيراني يهدد الولايات المتحدة حال تهديدها أمن طهران
  • طهران ترد على عقوبات واشنطن بشأن تهمة بيع النفط الخام الإيراني
  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف بلاده الرافض لتهجير أهل غزة
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا