ادعاء الرئيس الأمريكى بشأن معبر رفح باطل (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير مركز العربي للدراسات الاستراتيجية، أن التاريخ يثبت أن مصر دومًا كانت داعمه بقوة للقضية.
وقال “إسماعيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا يمكن المزايدة عليه.
وأشار إلى أن دعم مصر القضية الفلسطينية جاء من خلال 4 محاور رئيسية، منها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بكل السبل، إضافة إلى العمل الإنساني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإمدادات إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وواصل إسماعيل أن ادعاء الرئيس الأمريكي بشأن معبر رفح هو باطل، بدليل أن كل المساعدات مرت عن طريق معبر رفح.
وأكمل أن المساعدات تدخل من مصر إلى الجانب الآخر من المعبر، ولكن التعنت الإسرائيلي هو السبب في تأخر وصول المساعدات.
وفي سياق آخر، أكد أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّه لم يكن من الممكن إدخال المساعدات في الأيام الأولى لأن هناك قصفا مستمرا ولأن هناك استحالة لإدخال الشاحنات.
دخول مساعدات معبر رفح
وأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بمجرد أن توقف ذلك القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر لتجهيزه من خلال إجراءات فنية، حيث إنه مخصص للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، ولكن مصر قامت بتعديلات فنية بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة".
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: "وما تبقى أثناء وبعد ذلك هو الآلية التي يتم من خلالها إدخال المساعدات، وبالتالي، فإن مصر لها مصلحة قصوى لإدخال المساعدات من أجل إغاثة الفلسطينيين أولا، وثانيا أن مصر ترفض التهجير بكل الوسائل والمساعي، وبالتالي، فإن دخول المساعدات يمثل أولوية قصوى لمصر بالكميات اللازمة لإعاشة عدد كبير من الفلسطينيين بواقع 2.3 مليون فلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر العربي للدراسات الاستراتيجية القضية الفلسطينية دخول مساعدات معبر رفح رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ضربوا أخوهم المتوفى | شومان يعلق على فيديو مال البنات الصادم
علق الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" على الفيديو المتداول الذي يظهر فيه اعتداء أشقاء الميت على شقيقهم بسبب قيامه بكتابة ممتلكاته لبناته دون أن يترك شيئًا لإخوته. وقال شومان إن هذا الفيديو يبرز قضية مهمة تتعلق بتوزيع الأموال في الحياة قبل الوفاة وفقًا لما يحدده الشرع.
وأوضح شومان أن القول إن الإنسان يمتلك حرية كاملة في توزيع ماله كما يشاء دون التقيد بنظام المواريث هو "باطل ولا دليل عليه".
وأضاف أن الفتاوى التي تروج لهذا المفهوم تتحمل مسؤولية ما قد يترتب عليها من فتن واعتداءات بين أفراد الأسرة.
وكان د. عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر قال في تصريح سابق : إن القول بأن الإنسان حر في حياته في تقسيم أمواله دون التقيد بنظام المواريث “باطل لا دليل عليه”.
وأضاف شومان، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإنسان يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن -إخوة الميت - باطل لا دليل عليه.