خنقته بإيشارب.. التفاصيل الكاملة لتخلص سيدة من زوجها اللعوب داخل مدرسة بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بدم بارد وداخل أحد مدارس مدينة الشيخ زايد التابعة لمحافظة الجيزة، وفي الساعات الأولى مع بزوغ الفجر، وتملك الشيطان من تفكير الزوجة، التي خططت للتخلص من زوجها.
أقدمت سيدة على إنهاء حياة زوجها خنقًا بإيشاربها الحريمي، بسبب الزواج عرفيًا من سيدة آخرى، لتسول لها نفسها ويهيء الشيطان لها أن نار قلبها لن تهدأ سوى بهذه الطريقة البشعة.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الشيخ زايد ثان، بلاغا من سيدة زوجة المجني عليه، يفيد بعثورها على جثة زوجها مخنوقًا بإيشارب حريمي، داخل غرفته المخصصة للحراسة بالمدرسة، وعلى الفور أنتقلت قوات الشرطة لفحص البلاغ وبيان ملابسات الواقعة.
وأسفر فحص ضباط قسم شرطة الشيخ زايد ثان بقيادة العميد محمد امين رئيس مباحث قطاع اكتوبر عن العثور على جثة رجل أربعيني مخنوقًا بايشارب حريمي، وان المبلغ عن الواقعة زوجته التي حضرت اليه لمساعدته في تنظيف المدرسة قبل بدء التيرم الثاني من العام الدراسي، فعثرت عليه جثة هامدة، وعلى الفور شكل اللواء محمد الشرقاوي فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
ومنذ الوهلة الأولى إتجهت اصابع الإتهام والشك إلى زوجة المجني عليه والمبلغة بالواقعة، بسبب تناقض أقوالها حول كيفية اكتشافها الجريمة، وأرتباكها عدة مرات عند توجيه الأسئلة إليها حول علاقتها بزوجها ومدى وجود خلافات بينهما.
كما اكدت المعاينة عدم وجود اقتحام للمدرسة أو تكسير لأبواب أو شبابيك أو بعثرة في غرفة الحارس المجني عليه تدل على وجود سرقة أو فقدان أي من أثاث أو أجهزة معامل المدرسة كما خنقه بايشارب حريمي يدل على وجود العنصر النسائي في الجريمة.
بتضييق الخناق على الزوجة، مع استمرار استجوابها ومناقشتها، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعترفت بأنها من قامت بإنهاء حياة زوجها بايشاربها بعدما يأست من تصرفاته الصبيانية وزواجه عرفيا عليها اكثر من مرة وتعدد علاقاته النسائية المحرمة حيث كان يستغل فترات اقامته في المدرسة طويلا بحجة عمله ويقيم علاقات آثمة مع السيدات وعندما واجهته اعترف لها قائلا: "ايوة بعرف ستات وبتجوز عرفي واللي عندك اعمليه".
واستكملت الزوجة اعترافها قائلة، أن إصرار زوجها على خيانتها والطريق الحرام أنهى قدرتها على تحمل تصرفاته، وقررت التخلص منه فلفت الايشارب على رقبته وخنقته حتى فارق الحياة وعندما تأكدت من موته قامت بإبلاغ الشرطة لإبعاد الشبهة عنها.
وتم تسجيل اعترافات الزوجة كاملة وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة مدينة الشيخ زايد قسم شرطة الشيخ زايد أنهاء حياة زوج العنصر النسائي العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
شهدت منطقة الهرمل في لبنان حادثا جديدا يعكس حجم التحديات التي تواجهها القوى العسكرية في ضبط الحدود ومكافحة التهريب.
وفي هذا الإطار، اتخذت وحدات الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة عقب حادث إطلاق نار عبر الحدود، ما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين اللبناني والسوري.
قال الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إنه لا شك أن الحوادث الأمنية التي جرت في منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا خلال الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن وقوع جرحى من الجانبين اللبناني والسوري، لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جاء ليضع الاتفاق السياسي والأمني الناشئ بين بيروت ودمشق أمام أول اختبار فعلي له.
وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اللافت أن هذه المواجهة الحدودية وقعت بعد نحو عشرة أيام فقط من زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في زيارة تاريخية حملت عنوان "إعادة تنظيم العلاقات الثنائية"، وأفضت إلى تفاهمات مبدئية حول ضبط المعابر الحدودية وتعزيز الأمن المشترك، في إطار مقاربة جديدة للتحديات العابرة للحدود.
وأكد يونس، وقوع الاشتباك رغم الاتفاق السياسي المسبق، يكشف بوضوح أن آفة التهريب على الحدود اللبنانية السورية أعمق وأخطر من أن تُعالج بمجرد تفاهمات سياسية، والتهريب هنا ليس مجرد نشاط فردي بل هو شبكة منظمة تتداخل فيها المصالح المحلية والاقتصادية وحتى السياسية، مما يجعل السيطرة عليها تتطلب إرادة صلبة وعملا ميدانيا طويل النفس، وقد أظهر الجيش اللبناني، برده السريع عبر تنفيذ مداهمات أمنية وتوقيف متورطين، أن هناك قرارا واضحا لدى السلطات اللبنانية بعدم السماح بتكرار الفوضى، لا سيما في ظل الضغوط السياسية والأمنية الإقليمية التي تحتم على لبنان إظهار جدية أكبر في حماية حدوده.
وأشار، إلى أن وقد تبين من الاتصالات المكثفة التي أجرتها قيادة الجيش اللبناني مع الجانب السوري والتي أفضت إلى احتواء التصعيد، تعكس وجود قناة مفتوحة وجدية للتنسيق بين الجيشين، غير أن احتواء الحادث لا يعني انتهاء المشكلة، بل يعني تأجيل الانفجار المحتمل ما لم يتم اجتثاث جذور الفوضى الحدودية.
وأوضح، أن التفاهمات السياسية، مهما كانت متينة، تبقى حبرا على ورق إذا لم تتحول إلى إجراءات عملية ومنها:
إنشاء نقاط مراقبة ثابتة ومتحركة،تفعيل عمل المخابرات في ملاحقة شبكات التهريب.التنسيق الميداني اليومي بين الوحدات الأمنية على طرفي الحدود،والأهم، معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تغذي هذه الظاهرة.وتابع: "ومن الواضح أن الحادث الأخير أظهر أن التهريب تحول إلى سلطة أمر واقع في بعض المناطق الحدودية، وأن تفكيك هذه السلطة يتطلب قرارا سياسيا عابرا للحسابات الضيقة والمصالح المحلية".
وأكمل: "وبالتالي، فإن نجاح التنسيق اللبناني السوري سيتوقف على مدى استعداد الطرفين للمضي في معركة صعبة ومعقدة ضد منظومات اقتصادية وأمنية استفادت طويلاً من غياب الضبط الحدودي".
واختتم: "نستطيع أن نقدر بأن ما حدث في الهرمل ليس حادثا معزولا، بل هو جرس إنذار مبكر وهو مؤشر إلى أن مرحلة جديدة بدأت على الحدود اللبنانية السورية، عنوانها صراع الإرادات بين الدولة وشبكات التهريب، فإما أن تنجح بيروت ودمشق في ترجمة نواياهما إلى أفعال تحمي السيادة وتستعيد هيبة القانون، وإما أن تبقى الحدود مشرعة على احتمالات التصعيد والفوضى".