كشف تحقيق للقناة 12 الإسرائيلية، عن مقاطعة تجار الحشيش في المغرب للزبائن والسماسرة الإسرائيلين من متعاطي المادة المخدرة وتجارها.

ونقلت القناة عن تاجر مخدرات إسرائيلي قوله: " أحدالتجار المغاربة قال لي حرفيا لن تتمكنوا من كسب لقمة عيش عن طريقنا بينما يعاني سكان غزة من الجوع بسبب الحرب..ابحثوا عن كان آخر" .

ووفقا لشهادات تجار مخدرات إسرائيليين فإن تجارتهم تضررت كثيرا بسبب توقف التجار في إحدى مناطق المغرب عن التعامل معهم، ما تسبب بخسائر تقدر بملايين الشواكل، إذ يباع الكيلوغرام الواحد من الحشيش المغربي في الكيان الإسرائيلي بنحو 80 ألف دولار .

ويذكر أن الحشيش المغربي يعد من أفضل أصناف الحشيش حول العالم، حيث تجثم " إمبراطورية الحشيش المغربية" في جبال الريف، بعد أن صدقت الحكومة المغربية على قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي في مارس/آذار_2021.

المصدر:القناة 12 الإسرائيلية، وشبكة أنا العربي

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء

خلد الشعب المغربي الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات تطيح بثمانية تجار مخدرات
  • حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
  • العاهل المغربي: الالتزامات القانونية لن تكون على حساب وحدة أراضينا
  • الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
  • بـ 6 ملايين جنيه.. ضبط تاجر مخدرات بحوزته 70 كيلو حشيش و5 بنادق بمطروح
  • موعد مباراة المنتخب المغربي القادمة ضد الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 2025
  • استشهاد آمر فوج في الشرطة الاتحادية باشتباكات مع تجار مخدرات في النهروان
  • الصحراء المغربية.. من نزاع مفتعل إلى بناء وتنمية
  • الإطاحة بـ 8 تجار مخدرات وأسلحة وأعضاء بشرية في خمس محافظات
  • السجن المؤبد بحق تاجري مخدرات في النجف