نتنياهو يحدد موعد انتهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نقل موقع الـ CNN، الاميركي اليوم السبت عن مسؤول اسرائيلي ان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ مجلس الحرب، الخميس، الماضي موعد انتهاء الحرب لكنه ربطه بانهاء العملية العسكرية في رفح
اقرأ ايضاًوقالت المصادر المشار اليها ان نتنياهو طلب اكتمال العملية العدوانية على رفح بحلول شهر رمضان في 10 او 11 مارس/ اذار 2024 القادم
وبدأت قوات الاحتلال عدوانا فاشيا على غزة في السابع من اكتوبر حيث اسفرت المذبحة المستمرة الى اليوم لسقوط 28064 شهيدا و67611 مصابا
وتعتبر اسرائيل انها قضت على حماس في المناطق الشمالية والوسطى وان رفح باتت المعقل الاخير لحركة حماس وبالتالي فانها ستشن عدوانها على المنطقة التي تأوي نحو 2 مليون لاجئ ونازح
ويقول مكتب نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش بالتخطيط لـ”إجلاء السكان” من رفح.
وشدد نتنياهو، على أنه يسعى للقضاء على ما تبقى من حماس في رفح، وتحديدا الكتائب الأربعة التابعة للحركة في المدينة.
وكانت تقارير اعلامية عبرية اعلنت بان الكابينيت قد اقر شن عملية عسكرية في رفح ، فيما قال مكتب نتنياهو في بيان إنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال".
وأوضح البيان بأن "رئيس الوزراء أعطى توجيهاته للجيش والأجهزة الأمنية بأن تقدم للمجلس الحربي خطة مضاعفة، لإخلاء المدنيين والقضاء على الكتائب".
وقال إنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب لحماس في رفح".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سوريا
قالت صحيفة ليبراسيون إن عودة السوريين التي طال انتظارها إلى وطنهم بعد 4 أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، قد تتحول إلى كابوس بسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش التي نشرت تقريرا حول هذه القضية، الحكومة الانتقالية إلى "ضمان تحديد وإزالة الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات بشكل عاجل، بالإضافة إلى تأمين مخزونات الأسلحة المهجورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيعlist 2 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتend of listوقالت المنظمة غير الحكومية إن 249 شخصا بينهم 60 طفلا، قتلوا بسبب مخلفات الحرب منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، في حين قالت منظمة "إينسو" غير الحكومية المكرسة لسلامة العاملين في المجال الإنساني، إن أكثر من 600 شخص قتلوا أو جرحوا منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول بسبب بقايا الحرب التي استمرت 14 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم المتزايد يمكن تفسيره بعودة النازحين إلى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها في السابق، وذكرت أن الألغام المضادة للأفراد والألغام الأرضية من جميع الأنواع والذخائر العنقودية وغيرها من الأسلحة قد استخدمت على نطاق واسع في الفترة من 2011 وحتى نهاية عام 2024 من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها وجماعات المعارضة المسلحة.
إعلانوحذر ريتشارد وير، الباحث في هيومن رايتس ووتش، من أن المزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الحيوية وأرواحهم وسبل عيشهم وأراضيهم سوف يتعرضون للإصابة والقتل "إذا لم تبذل جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام".
وقالت الصحيفة إن الأضرار التي تسببها مخلفات الحرب المتفجرة فظيعة بالنسبة لعائلات غير مطلعة على مخاطرها غالبا، مثل المراهق الذي فجر منزله وقتل عدة أفراد من عائلته أثناء تعامله مع سلاح عثر عليه في قاعدة عسكرية مهجورة، ومثل متطوع في إزالة الألغام قتل أثناء تطهير الأراضي الزراعية، ومثلهما أطفال أصيبوا أثناء البحث عن الفطر، ورجل فقد ساقه أثناء جمع الحطب.
وبالإضافة إلى الوفيات والإصابات والإعاقات والصدمات النفسية، تمنع هذه المخلفات السكان من العودة إلى منازلهم والتنقل بسهولة وزراعة أراضيهم، ولذلك يلجؤون إلى خبراء إزالة الألغام المحليين، الذين يفتقرون إلى التجهيز والتدريب الجيد، وبالتالي يدفعون ثمنا باهظا في هذه المعركة ضد أعداء غير مرئيين.
وفي هذا السياق دعت المنظمة غير الحكومية حكومة سوريا إلى إنشاء مركز مدني وطني "بشكل عاجل"، بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، من أجل توحيد واحترافية الوقاية والتدخلات التقنية ومساعدة الضحايا.