شيخ الصحفيين للزملاء الجدد: «قول الحق ولا يهمك.. وهذه مهمتنا»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عبَّر محمد عبد الجواد منصور، وكيل نقابة الصحفيين السابق والملقب بـ«شيخ الصحفيين»، عن سعادته البالغة بوجوده اليوم في النقابة، بين عدد من الزملاء وأعضاء مجلس النقابة، واحتفاله بعيد ميلاده المئة، مؤكدا أنه لم يكن يتخيل أن يعمل في يوم من الأيام كصحفي ولم يكن يتصور هذا.
جواد: لا يمكنني التعبير عن سعادتي بهذا التكريمكما رحب عبد الجواد بالزملاء الصحفيين المستجدين الذي سوف يؤدون قسم النقابة اليوم، وبدأ الحديث عن رحلته في عالم الصحافة بداية من دخوله الجامعة وحتى تخرجه وبدء العمل في مجال الصحافة وحتى اليوم.
وقال عبد الجواد في كلمته «لا يمكنني أن أعبِّر عن سعادتي بهذا التكريم، ولم يخطر على بالي أن أكون صحفيا، وأنا من قرية تتبع مركز طما في سوهاج، وكنت أول من التحق بالجامعة في الوقت الذي كان يلتحق بها فقط الأزهريون، وكان من المفترض أن ألتحق بالأزهر ولكنني رفضت ذلك منذ كان عمري 8 سنوات، وصممت على الالتحاق بالتعليم العالي، وعشت مع عائلة غريبة لأربع سنوات في طما منذ كان عمري ثماني سنوات، وفي سوهاج الثانوية وصل خطاب من وزير التربية والتعليم بمنحي المجانية، ثم صدر فرمان آخر بحصولي على منحة بالمدرسة الداخلية، وقبلت في كلية الهندسة في أول عام افتتحت فيه هذه الكلية بالإسكندرية، ورفض والدي تماما وفي اليوم التالي ذهبت لكلية التجارة، وعند خروجي مررت بكلية الآداب وسجلت بها بعد أن وجدوا مجموع اللغات عاليا وقبلوا التحاقي بآداب قسم اللغة الإنجليزية مقابل عشرة جنيهات».
وواصل قائلا: بحصولي على الليسانس انهالت علي خطابات الالتحاق بالتدريس، ثم وجدت إعلانا في الجرائد لوظيفة الالتحاق بالإذاعة، ومن ثم افتتحت الاذاعة لأول مرة قسم الأخبار، وعملت بالترجمة، ثم بدأت وتجرأت وقمت بحديث مع الأمير فيصل، وكانت النتيجة تعييني وعملي مندوبا للإذاعة.
ووجه عبد الجواد رسالة للزملاء الصحفيين الجدد ليحثهم على بذل الجهد في المهنة قائلا: «قول الحق ولا يهمك، وهذه مهمتنا»، وحثهم على ممارسة العمل الصحفي بأمانة ووعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين محمد عبد الجواد عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
رسامة شمامسة جدد في كنيسة السيدة العذراء في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل راعي الأبرشية المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدَّسة، مساء الأحد 26 يناير 2025، بمناسبة عيد مار اسطيفانوس شفيع الشمامسة، بحسب التقويم الشرقي المتبع في الأراضي المقدسة، برسامة 20 شماسًا جديدًا.
شملت الرسامة 10 مرتلين (مزمرونه) و10 قارئين (قورويه) ليكونوا خدامًا مكرسين لهيكل كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم.
ترأس القداس الإلهي بمشاركة الأب القس بطرس نعمة، وحضور كل من الأب الربان برصوم كندو، والأب الربان بولس خانو، وعدد من الشمامسة وجمع غفير من المؤمنين وأهالي المرتسمين.
وفي عظته، تحدث المطران عن معنى الشماسية باعتبارها خدمة تحتاج إلى المحبة والتواضع، مذكرًا بقول السيد المسيح: "ما جئتُ لآخدَمَ بل لأخدُمَ". كما شجع الشمامسة الجدد على أن يكونوا تلاميذ حقيقيين ليسوع المسيح، متمثلين بالرسل وشفيعهم مار اسطيفانوس، الذين بذلوا حياتهم في سبيل الخدمة وقول كلمة الحق.
واختُتم الاحتفال بالتهاني للشمامسة الجدد وأهاليهم، وسط أجواء روحية مفعمة بالإيمان والفرح.