العثور على جثة مسن يمني بالدقهلية في حالة تعفن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عثر أهالي عزبة «الجزار» على جثة جارهم المسن بحالة تعفن وتحلل بعد انبعاث رائحة كريهة من منزله، و يحمل جنسية إحدى الدول العربية.
وكانت البداية بتلقي أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من أهالي عزبة «الجزار» بانبعاث رائحة كريهة من منزل جارهم، واختفائه عن الظهور.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة شخص يدعى قيس صالح أحمد، ويبلغ من العمر 62 سنة، يمني الجنسية، وبالفحص تبين أن المتوفى يقيم بالمنزل بمفرده منذ سنوات ولا يعمل.
وعثر على الجثمان في حالة تعفن وتحلل، ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، ويرجح أن تكون الوفاة قد حدثت قبل يومين ولم يشعر به أحد وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاًبسبب الدفاية الكهربائية.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة باختناق بالفيوم
«بعد علقة موت».. كواليس مقتل طفل على يد خالته في دار السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة مسن مدير أمن الدقهلية مدير المباحث الجنائية مستشفى المنصورة الدولي على جثة
إقرأ أيضاً:
ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب
لا يزال الحديث عن تداعيات قرار الولايات المتحدة بتصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية أجنبية مستمرا، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والخدمي ومدى تأثر المواطن في ظل تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانقطاع المرتبات عن الموظفين العموميين منذ 9 سنوات في مناطق سيطرة الجماعة شمال ووسط البلاد.
وكانت جماعة الحوثي قد حملت في بيان لها، واشنطن تبعات قرارها الأخير على "الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة".
عزلة دولية وخنق اقتصادي
وتعليقا على هذا الأمر، قال سيف المثنى، مسؤول المناصرة في مركز واشنطن لحقوق الإنسان بالكونجرس الأمريكي، إن هذا القرار كان متوقعا من قبل ترامب ، وهو نتيجة لسياسة إدارة بايدن الضعيفة نحو ما قام به الحوثي من تهديد الأمن البحري ومهاجمة أصول عسكرية أمريكية.
وأضاف المثنى لـ"عربي21" أنه لاشك، أن لهذا القرار تأثير على الجماعة بعد قرارات سابقة قامت بها وزارة الخزانة الأمريكية، مما يسبب "عزلة دولية واقتصادية وسياسية وقيود دبلوماسية".
وأشار إلى أن قرار إدارة ترامب الأخير من شأنه أن "يخنق الحوثي اقتصاديا أكثر مما قد يسبب لعودة النزاع في اليمن والتوجه لحرب جديدة"، مؤكدا أن هذا القرار قد يدفع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستئناف قرارات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، بنقل مقرات البنوك من مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى عدن.
وتابع بأنه ذلك، يجعل من التعامل مع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين من الناحية المالية معقدا جدا وغير قانوني، لافتا إلى أن ذلك يستوجب أيضا، إلى عدم التعامل مع البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، وبالتالي إغلاق "نظام السويفت" عليه مما يجعله عديم الجدوى.
كما أن القرار الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بحسب مسؤول المناصرة بمركز واشنطن لحقوق الإنسان في الكونجرس، يلزم "المنظمات الدولية العاملة في صنعاء بإيقاف أنشطتها ونقل مقراتها إلى عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا، جنوبي البلاد.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان، أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.