وفاة عالم الفقه اليمني الدكتور محمد سنان الجلال (سيرة ذاتية)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
توفي اليوم السبت، البروفيسور محمد سنان الجلال عالم أصول الفقه في اليمن.
والجلال هو صاحب المؤلفات الفقهية التي تدرس في الجامعات اليمنية.
عمل الجلال كأستاذ أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، كما قام بالتدريس في العديد من الكليات والجامعات الأخرى بخبرة تزيد عن 31 سنة، وله العديد من الأبحاث والمشاركات في المؤتمرات الدولية منها والمحلية.
التعليم:
انتقل في صغره مع والده إلى المدينة المنورة فبدأ تعليمه، ودرس على عدد من مشايخ العلم في الحرم النبوي، ثم التحق بالتعليم النظامي
التحق بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وحصل على الليسانس منها عام 1981م بتقدير “ممتاز” وكان ترتيبه الأول على دفعته.
التحق بقسم الدراسات العليا في نفس الجامعة وحصل على الماجستير في أصول الفقه عام 1985م بتقدير “ممتاز” مع التوصية بطبع الرسالة.
حصل على الدكتوراه من نفس الجامعة بتقدير”مرتبة الشرف الأولى ” مع التوصية بطبع الرسالة. عام 1988م
الخبرات:
عين مدرسا بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء في 9/11/ 1989م.
عين رئيسا لقسم تاريخ القانون بكلية الشريعة والقانون في 21/10/1990م.
عين وكيلا لكلية الشريعة والقانون في 17/ 9/1992م.
عين عميدا لكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء في 1/12/ 1995م.
أعيد تعيينه عميدا للكلية في 5/12/ 1998م حتى انتهاء فترة التعيين في 2001م.
عين رئيسا لقسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون في 13/11/2001م.
تمت ترقيته إلى أستاذ مشارك في 28/11/ 1994م.
تمت ترقيته إلى أستاذ في 15/3/ 2015م.
عين رئيسا للجنة الأكاديمية بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء.
عين عضوا بالمجلس الأكاديمي بجامعة صنعاء.
عضو هيئة الرقابة الشرعية في وحدة الصكوك الإسلامية في البنك المركزي اليمني.
عضو الهيئة الاستشارية في مجلة الدراسات الاجتماعية بجامعة العلوم والتكنلوجيا.
المؤتمرات والورش:
مؤتمر مهرجان اليتيم المنعقد في صنعاء 24 شوال 1430هـ الموافق 13/10/2009م
ندوة دلة البركة بمكة المكرمة 1424هـ 2003م
شارك ببحث في ندوة المجمع الفقهي الإسلامي في دورته الثانية والعشرين المنعقدة في رجب 1436هـ 2015م
مؤتمر الهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية، المنعقد في البحرين مايو 2008م
البحوث والأوراق العلمية:
تحقيق ودراسة “زوائد الأصول “لعبد الرحيم الأسنوي، رسالة الماجستير مطبوعة منشورة
الخلاف في القواعد الأصولية المتعلقة بدلالة الألفاظ على الشمول، رسالة الدكتوراه، نالت على التوصية بطبعها من لجنة المناقشة.
الأدلة المتفق عليها، مطبوع.
الأدلة المختلف فيها، مطبوع.
النحو والبلاغة جزآن مطبوع ومنشور
الاستحسان: إشكالية اللفظ ومشكلة ضبط المعنى، منشور في مجلة البحوث والدراسات الشرعية بمصر العدد 17 ديسمبر 2013م
سد الذرائع بين اعتبار الأصل التشريعي والاصطلاح المنهجي، منشور في مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية العدد (4) المجلد (8) اكتوبر 2014م
مفهوم الإجماع بين قطعية الإثبات وإمكانية الوجود، منشور في مجلة جامعة صنعاء للقانون والدراسات الإسلامية سنة 2006م.
أصول الفقه بين القطعية والظنية وتحقيق رأي الإمام الشاطبي، منشور في مجلة البحوث والدراسات الشرعية عدد (17) لسنة 2006م
نسخ القرآن بالسنة نظرية الوقوع ومنع الجواز، رؤية أصولية في ضوء وجهة الإمام الشافعي، منشور في مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية العدد (2) مارس 2014م.
التعويض المادي عن الضرر الأدبي غير المباشر الناتج عن الجناية أو الشكوى الكيدية، منشور في مجلة المجمع الفقهي الإسلامي العدد (31 ) لسنة 2015م
التعويض المادي عن الضرر المادي غير المباشر الناتج عن الجناية أوالشكوى الكيدية، منشور في مجلة المجمع الفقهي الإسلامي العدد(32) لسنة 2015م
فقه المعاملات الشرعية، أعد لطلاب الماجستير لبعض موظفي المصارف الإسلامية في جامعة العلوم والتكنلوجيا.
كفالة اليتيم مع اختلاف الديانة بين الكافل والمكفول، قدم إلى الندوة العلمية ضمن فعاليات المهرجان السابع لليتيم صنعاء 13/10/2009
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عالم الفقه وفاة صنعاء بکلیة الشریعة والقانون بجامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
من "الحلو" و"الحجار" إلى "البحراوي" و"شيبة" تترات دراما رمضان تحكي سيرة "البطل الشعبي"!!
بعيدًا عن إطلاق الأحكام حول أهمية الاختيار "اللائق" لنموذج البطل الشعبي الذي يقدمه صناع الدراما المصرية، لخطورة تأثيره في المجتمع، وبعيداً عن "التنظير" و"التحذير"، تابعنا خلال السنوات الأخيرة، تواجدًا بارزًا لـ"التيمة الشعبية" في مسلسلات يقبع أمامها رواد المقاهي مشدوهين، مبهورين بالبطل وهو يصول ويجول ويحارب قوى الشر، محطمًا كل شيء في طريقه، ربما يترنح البطل المغوار قليلاً بفعل الصدمات، ولكنه سرعان ما ينتفض كـ"المارد" مفعمًا بالقوة المادية والعضلات المفتولة، فيفوز على أعدائه بالضربة القاضية، لتأتي كلمة النهاية ويصفق الجمهور، وينفجر مؤشر "نسب المشاهدات"، وإمعانًا في التأثير الدرامي يلجأ معظم "الأبطال الشعبيين" لاختيار "كلمات أغاني تترات" مسلسلاتهم، معبرة عن العذابات الأليمة الصاعدة نحو "تيمة" الانتقام من الأعداء، وقهر كل الصعاب، حتى آخر نفَس.
ومن جديد، تعزف دراما رمضان 2025، على نغمة البطل الشعبي الملهم، في مسلسلات يحاول نجومها الحفاظ على صيحات الانبهار الجماهيري، التي تعالت وشجعت المنتجين على تجديد "التعاقدات" معهم للموسم الدرامي الأكثر مبيعًا، وفي مقدمتهم الفنان أحمد العوضي بعد نجاح أولى بطولاته المطلقة في رمضان الماضي "حق عرب"، ليعود بمسلسل "فهد البطل"، وللمرة الثانية يستعين بالمطرب الشعبي أحمد شيبة، لغناء التتر، كما يواصل مصطفى شعبان أدوار البطولة الشعبية بعد "المعلم 2024"، متخلّيًا عن عبد الباسط حمودة (مغني تتر المعلم)، ليستعين في مسلسله الجديد "حكيم باشا"، بالمطرب الشعبي طارق الشيخ، وكان أول ظهور "ناجح" لـ"شعبان" كـ"بطل شعبي"، في 2021، بمسلسل "ملوك الجدعنة" مع عمرو سعد، الذي يقدم مسلسلاً جديداً بتوقيع المخرج محمد سامي، بعنوان "سيد الناس"، لم يفصح صناعه عن أغنية التتر، بعد، (وإن كان شقيقه المطرب أحمد سعد أقرب المرشحين)، ونفس الأمر حدث مع المسلسل الرمضاني الثاني لـ"محمد سامي"، بطولة زوجته مي عمر، بعنوان "إش إش"، وهو من "تيمة البطلة الشعبية" ولم يستقر، أيضًا، على أغنية التتر، ويعتبر التعاون الثاني على التوالي مع زوجته، بعد مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، رمضان 2024، غنى مقدمته المطربة السورية أصالة.
وكان "سامي" شريكاً أساسياً لنجاحات النجم محمد رمضان في عدة مواسم رمضانية، بداية من "الأسطورة"، 2016، مروراً بـ"البرنس"، 2020، وأخيراً "جعفر العمدة"، 2023، ومازال محمد رمضان يواصل هوايته في إثارة الجدل، بتصريحاته المتضاربة حول المشاركة في دراما رمضان 2025، أو الغياب عنها، وكان لـ"رمضان" السبق في افتتاح مواسم البطولات الشعبية بـ"الأسطورة"، وبرغم جمال أغنية التتر، إلا أنها كانت المرة الوحيدة التي ينساب فيها صوت نسائي (المطربة ريهام عبد الحكيم)، عبر تترات مسلسلات "محمد رمضان"، التي غالباً ما تحكي جوهر الظلم الواقع على البطل، ثم استعراض القوة والوعيد بالانتقام ممن ظلموه، عبر حناجر "خشنة" للمطربين أحمد سعد، وأحمد شيبة وطارق الشيخ والكويتي نبيل شعيل واللبناني آدم، وكان للأخير تواجد مميز بنبرة حزينة، في عدد من أغاني التترات الناجحة، أشهرها "قولو للي أكل الحرام يخاف" في مقدمة مسلسل "العار"، 2010.
وفي معظم الأحيان، يستخدم صناع دراما رمضان "سلاح الأغنية"، لضمان جذب الانتباه لمتابعة المسلسل، من أول وهلة، باعتبار أن "الجواب بيبان من عنوانه"، وإن كان ذلك لا يفلح في كل الأحيان، فسرعان ما يعتاد الجمهور سماع أغنية التتر، ويزهد "الحبكة المملة"، أو الأداء "الباهت" للممثلين، وكم من أغانٍ حققت شهرة واسعة دون أن يتذكر أحد أنها تخص مسلسلاً ما، مثل أغنية "اتفاءلوا بالخير" للمطربة الشابة ياسمين علي، تتر مسلسل "أمر واقع"، 2018، وأغنية "روقان" للمطرب الشعبي حودة بندق، التي اعتبرها الجمهور أيقونة المرح في 2024، رغم أنها كانت ضمن أحداث مسلسل رمضاني لم يشاهده أحد، بعنوان "رحيل" للفنانة ياسمين صبري، واستعانت بالصوت النسائي الشاب "حنين الشاطر" لغناء التتر، الذي لم يسمعه أحد!
وبرغم أن الأجزاء التالية لأي مسلسل ناجح، عادة ما يحرص صناعها على الاحتفاظ بأغنية "تتر المقدمة"، من باب "الفأل"، إلا أن توقعات البعض ترجح "كسر هذه القاعدة" في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، بعد أن انهالت سيوف النقد على الموسيقى التي تصدرت تتر الجزء الأول، واتهام مؤلفها (الموسيقار ساري هاني) باقتباسها من المسلسل الصهيوني "طهران"، والطريف أن صناع "العتاولة" أنتجوا "أغنية دعائية" ساهمت في نجاح الجزء الأول في رمضان الماضي، وكانت بأصوات أبطاله النجوم أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة وزينة ومي كساب، نفس الأمر فعله صناع مسلسل "محارب"، بإنتاج "أغنية دعائية" بصوت البطل حسن الرداد مع نجوم العمل أحمد زاهر ومنة فضالي وآخرين، في حين تم الاستعانة بالمطرب الشعبي "رضا البحراوي" لغناء التتر، وهو الذي ساهم في نجاح العديد من مسلسلات "البطل الشعبي"، منها: "هوجان 2019"، و"النمر 2021" للنجم محمد إمام، وكان الأخير قرر التخلي عن "البحراوي" والاستعانة بالنجم بهاء سلطان، لغناء تتر مسلسله "كوبرا"، في رمضان الماضي، بعدها اختار "إمام" الغياب "المؤقت" لهذا الموسم.
تبقى أعمال رمضانية مقبلة، من التيمة الشعبية، لم تعلن أغاني تتراتها بعد، مثل "النص" للنجم أحمد أمين، و"الغاوي" للنجم أحمد مكي (إن لم تهزمه الاعتذارات)، و"شباب امرأة" وهو المغامرة الخطرة للفنانة غادة عبد الرازق، التي كانت تختار أشهر المطربات لغناء مسلسلاتها: سميرة سعيد، ونوال الزغبي، ونانسي عجرم، وأصالة، وشيرين، وأنغام، وإن كان وجودهن على التتر، لم يشفع لإنجاح أعمالها، مثلما لم يشفع وجود أهم الأصوات العربية، في أغاني التترات، لتحقيق نسب مشاهدات معقولة، مثل الثنائي (محمد الحلو وحنان ماضي) في تتر مسلسل "ضرب نار" للثنائي أحمد العوضي، وياسمين عبد العزيز، 2023، أما صوت "أنغام"، في تتر مسلسل "ممنوع الاقتراب، أو التصوير" للفنانة زينة، لم يقترب منه المشاهدون في 2018، وفي نفس العام، كانت حالة فريدة من نوعها، بقرار جريء لصناع مسلسل "الرحلة" للنجمين باسل خياط، وريهام عبد الغفور، بـ"إلغاء التتر نهائيًا"، ورغم ذلك حقق جماهيرية ضخمة!
بالعودة فلاش باك، لذكريات مسلسلات محفورة في ذاكرة الجمهور، متكاملة أركان الإبداع من حبكة وإخراج وتمثيل، ومزينة بـ"تترات" حفظتها الأسماع، في مقدمتها ليالي الحلمية، والمال والبنون، والوسية، وبوابة الحلواني، وذئاب الجبل، وزيزينيا، عبر أصوات ذهبية نادرة مثل علي الحجار، ومحمد الحلو، وهما "فرسا رهان" مسلسلات الثمانينيات والتسعينيات، بكلمات الراحلين الكبار سيد حجاب وأحمد فؤاد نجم وعبد الرحمن الأبنودي، وموسيقى عظماء بحجم بليغ حمدي وياسر عبد الرحمن وميشيل المصري وعمار الشريعي وجمال سلامة.