الجزيرة:
2024-10-03@07:39:34 GMT

مصر: التطورات في رفح تنذر بتداعيات وخيمة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

مصر: التطورات في رفح تنذر بتداعيات وخيمة

حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، من تطورات الأوضاع في رفح جنوبي قطاع غزة المتاخمة للحدود المصرية، قائلا إنها تنذر بتدهور في القطاع، وتداعيات وخيمة.

وأضاف شكري -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية ماريا غابرييل بالعاصمة المصرية- أن الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل مزيدا من التدمير والضحايا.

وأكد وزير الخارجية المصري أن الاتصالات مستمرة لوضع إطار يسمح بالتوصل لهدنة، مشيرا إلى أن "المفاوضات معقدة، وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المكاسب"، ومجددا المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأضاف شكري أن "التطورات في رفح تنذر بمزيد من التدهور في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني -المتفاقم أصلا- لا يحتمل مزيدا من التدمير والضحايا.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة، لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.

وحتى الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خان يونس، ولم تمتد إلى رفح، وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تعزيزات أمنية مصرية

وتأتي تصريحات وزير الخارجية المصري، بينما قال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء الأسبوعين الماضيين، تحسبا لعملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في رفح.

وتنتشر القوات المصرية قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح (جنوبي غزة)، التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.

وتأتي التحركات العسكرية المصرية في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.

وفي التطورات، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي صدّق على عملية عسكرية في رفح، وقالت الصحيفة إن الاستعدادات لعملية برفح بدأت قبل أسابيع، والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين.

تحذيرات

وتتوالى التحذيرات من كارثة إنسانية هائلة إذا اجتاحت إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المحاصر، ويعيش فيها حاليا حوالي مليون و400 ألف فلسطيني، وذلك بعد تصديق جيش الاحتلال أمس على عملية عسكرية فيها.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من وقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، إذا بدأت قوات الاحتلال عملية برية في المدينة التي أمرت سكان قطاع غزة النزوح إليها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من ارتكاب الاحتلال مجازر برفح المكتظة بالنازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية -في بيان- إلى أن الخطط الإسرائيلية باجتياح رفح يراد بها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدة أن شن عملية عسكرية في المدينة المكتظة سيكون تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، وفق تعبيرها.

ويتزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح منذ أن هددت إسرائيل باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

وقالت واشنطن -يوم الخميس- إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين، ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن رد إسرائيل على هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بأنه "مبالغ فيه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول عملیة عسکریة فی رفح

إقرأ أيضاً:

المجازر مستمرة.. الاحتلال يقصف عدة بنايات تؤوي نازحين وسط وغرب غزة

استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مبنى الثقافة الذي يؤوي نازحين بحي الرمال وسط غزة.

وأصيب فلسطينيون إثر قصف إسرائيلي استهدف معهد الأمل الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

كما سجلت إصابات في قصف استهدف منزلين في عبسان الكبيرة ومعن شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.



في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم مسلحين تابعين لحركة حماس في مدرستي مسقط والرمال شمالي قطاع غزة.

كما استهدف قصف إسرائيلي منزلا بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومساء الثلاثاء، غزة: استشهد العديد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و638 قتيلا، و96 ألفا و460 جريحا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 361 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و638 شهيدا، و96 ألفا و460 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".



وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و101 إصابة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية (دون تحديد المناطق)".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، خلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. حزب الله ينفذ 27 عملية عسكرية على الحدود وجيش الاحتلال يقر بمقتل 7
  • يوم دام في قطاع غزة.. 90 شهيدا في أقل من 24 ساعة
  • مجلس الشورى يبارك عملية الوعد الصادق”2″ التي دكت أهدافاً عسكرية صهيونية في عمق الأراضي المحتلة
  • أستاذ علوم سياسية: التطورات بين إسرائيل ولبنان تنذر بحرب شاملة
  • مقتل العشرات بالقصف على غزة وإسرائيل تحذّر النازحين من العودة للشمال
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • المجازر مستمرة.. الاحتلال يقصف عدة بنايات تؤوي نازحين وسط وغرب غزة
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية برية محدودة جنوبي لبنان
  • دبابات الاحتلال وقوات خاصة.. هل يشهد لبنان عملية عسكرية برية؟
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة