نقابة تطالب لفتيت بالتحديد السريع لموعد الحوار الاجتماعي لموظفي الجماعات المحلية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
طالبت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب، في بلاغ لها، -طالبت- عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ب “التحديد السريع لموعد الحوار الاجتماعي القطاعي من أجل معالجة الملفات الاجتماعية وتحسين ظروف العمل”.
وشددت النقابة ذاتها على ضرورة التعجيل بتحديد موعد من أجل “التفاوض حول كيفية إنقاذ القدرة الشرائية لعموم الموظفين الجماعيين التي تأثرت بشكل كبير بموجة الغلاء البنيوية التي تعرفها جل المنتجات المعيشية والخدمات الأساسية”.
وأعلنت الجامعة الوطنية عن اصطفاقها إلى جانب شغيلة الجماعات المحلية وانحيازها لمطالبها المشروعة في ظل تردي أوضاعها الاجتماعية والمهنية، حيث دعت كافة الفاعلين الاجتماعيين في القطاع لتوحيد المسار النضالي حفاظا على المكتسبات، ولتحقيق المطالب المشروعة، والارتقاء بالمسار المهني للموظفين.
ونادت النقابة المذكورة بضمان شفافية ومصداقية مباريات الترقي المهني ببعض الجماعات الترابية، والاحتكام إلى مبادئ المردودية والكفاءة والاستحقاق والنزاهة في الترقية المهنية طبقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال.
و أكدت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية أنها ستقف ضد التعسفات والمضايقات غير القانونية التي يتعرض لها الموظف الجماعي في الكثير من الجماعات الترابية بسبب انتمائه وممارسته للعمل النقابي. حسب تعبير البلاغ.
ورفعت الجامعة عبر الوثيقة ذاتها مطالبها المتمثلة في تسوية ملفات حاملي الشواهد بالجماعات الترابية، مع تسريع إدماجهم في السلالم الإدارية المتناسبة مع الدبلومات والشواهد التي يتوفرون عليها، وإنصاف المتصرفين والتقنيين، وتحقيق مطالب المهندسين الجماعيين والعاملين في المجال الصحي بالجماعات الترابية بالإضافة إلى باقي الفئات الأخرى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجماعات الترابیة الجماعات المحلیة
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونسكو تشيد بما حققته المملكة في المجال التقني المتقدم
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) تقريرها الدولي عن جاهزية المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك إشادة بما حققته في ذلك المجال التقني المتقدم حيث يأتي التقرير ضمن مبادرات اليونسكو في دعم الدول الأعضاء بقياس جاهزيتها لتبني الذكاء الاصطناعي (RAM) بطرق تتماشى مع القيم الأخلاقية والمعايير الدولية المتعارف عليها.
وأشاد التقرير بالتقدم الذي حققته المملكة في الذكاء الاصطناعي مما جعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في تبني هذه التقنيات المتقدمة مستعرضًا رحلة المملكة في ذلك المجال من خلال إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عام 2019، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي عام 2020، مشيدًا بالدعم الحكومي للنهوض بالذكاء الاصطناعي في المملكة حتى حققت عددًا من الإنجازات في البيئة التنظيمية للذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار مع إدارة المخاطر ودعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير التعليم ورفع مستوى المهن بهذه التقنيات وتمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي.
وتطرق التقرير لوضع منهجية تقييم الجاهزية (RAM) التي طورتها منظمة (اليونسكو) لتقييم استعداد الدول لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول وتضمنت المنهجية بالنسبة للمملكة ستة مجالات رئيسة هي : الحوكمة الوطنية، التشريعات والتنظيمات، والمجتمع والثقافة والاقتصاد، والبحوث والتعليم، والأبعاد الاقتصادية، والبنية التحتية التقنية.
وفي ذلك السياق نوهت مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو غابرييلا راموس في كلمة لها في مستهل التقرير بجهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في وضعها أسسًا قوية للحوكمة، معربة عن تقديرها للتعاون القائم بين المملكة ومنظمة اليونيسكو وثقتها بقدرة المملكة على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي، مبينة أن المملكة تمتلك خارطة طريق واضحة لتحقيق استخدام فعال ومستدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تحقيق تقنيات الذكاء الاصطناعي تحقق نتائج عادلة ومستدامة وشاملة.
واستعرض التقرير أبرز منجزات في المملكة العربية السعودية في الذكاء الاصطناعي ومنها تصدرها المؤشرات العالمية حيث حققت المرتبة الأولى عالميًا في “استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي” وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024 ، و المرتبة الثانية عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2023، والمرتبة الأولى إقليميًا في الأداء العام للذكاء الاصطناعي كما تناول التطور في البنية التحتية ومنها زيادة سعة مراكز البيانات إلى 204 ميجاوات في عام 2023 وإطلاق الحاسوب العملاق “شاهين 3” وتحسين الاتصال الرقمي عبر مبادرات مثل منصة SPINE.
وتناول كذلك إنجاز المملكة في مجال الابتكار والبحث العلمي حيث تضاعف عدد الأبحاث العلمية في الذكاء الاصطناعي من ٤,١٠٠ عام ٢٠١٩ إلى ١٠,٥٠٠ عام ٢٠٢٣ وإطلاق مراكز التميز في ذلك مجال مثل : مركز KAUST-SDAIA لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة للعمل في هذه المجالات التقنية المتقدمة ما نتج عنه ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من ٢٠٪ عام ٢٠١٧ إلى ٣٤٪ عام ٢٠٢٤.