وكالة خبر للأنباء:
2024-07-09@17:27:54 GMT

نكبة 11 فبراير والحرية المنشودة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

نكبة 11 فبراير والحرية المنشودة

في فبراير من كل عام يستذكر اليمنيون نكبة اليمن الأولى، التي تجذرت منها العديد من النكبات، منها نكبتا 21 فبراير و21 سبتمبر، والتي هيمنت بطغيانها على مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وأدخلت اليمن في أُتون من الصراعات السياسية والحكم التسلطي المقيت، وأنهت بمطالبها مؤسسات الدولة وقيدت كل الحقوق والحريات التي كانت مكفولة للمواطن اليمني حسب الدستور والقانون.

هتفوا وصرخوا ونادوا بمكبرات الصوت وغيرها، وجابوا الشوارع بمظاهرات ومسيرات، وحملوا الشعارات المتنوعة، وأساءوا وشتموا النظام مع الدولة، وكانت تلك يتم قبولها بصدر رحب، ويتم مناقشة مطالب الشباب والبحث عن حلها، فعمل النظام جاهداً للاستجابة لكل مطالب الشباب، إلا أن قيادات نكبة 11 فبراير أصروا أن تلك الاستجابة لا تكفي، وطالبوا برحيل النظام، لأنهم لم يجدوا ما ينفذ أهدافهم.

هتفوا وصرخوا وجابوا الشوارع، حين كان لنا دولة ونظام وجيش قوي وسلطة عادلة، تحترم الحقوق والحريات، وفوق هذا وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، آنذاك، بحماية المعتصمين في مختلف الساحات، سواء كانت الساحات المؤيدة للشرعية الدستورية أو ساحات المعارضة، ولكن ضعفاء النفوس تاجروا بدماء الشباب وارتكبوا المجازر من أجل لصقها بالنظام.

ناشدوا مرتادي ساحات الاعتصام بالحرية، وزعموا أنهم في بلد يقف ضد الحرية، غير مدركين أن خروجهم للساحات وأن تجوب مسيراتهم الشوارع، كانت في إطار الحرية التي كان النظام يعتبرها مبدأ وحقا مكفولا للشعب اليمني وفق الدستور والقانون.

بعد أن جاءت وليدة نكبة 11 فبراير، المسماة بنكبة 21 سبتمبر، تقيدت الحرية بشكل عام، وأصبح الشعب اليمني بشكل عام يعاني من عدم وجود الحرية التي كان ينشدها رواد ساحات الاعتصام، فأصبحت الحرية تواجه بالقمع والانتهاكات والاعتقالات، ومصير كل من يتحدث عن الحرية هو السجن، فلا رأي وتعبير يقبل ولا حرية تُحترم.

وبحسب تقارير حقوقية، فإن مليشيا الحوثي الإرهابية اعتقلت منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014م، أكثر من نصف مليون مواطن، من بينهم مئات النساء، إلى أن وصل بهم الأمر إلى اعتقال الأطفال، وكلها بسبب حرية التعبير، وبالرغم من إفراج الجماعة عن المعتقلين فقد التزم كل من اعتقلتهم الصمت ويترقبون الحصول على الحرية في أقرب وقت ممكن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تبرئة 15 شخصا في أعمال العنف أمام مقر المخابرات التشادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في نشرتها الأفريقية، أنه تم تبرئة 15 شخصا، والحكم على أربعة بالسجن لمدة 10 سنوات، ونقل ستة آخرين إلى محكمة الأطفال في قضية العنف التي وقعت حول مقر المخابرات التشادية نهاية فبراير الماضي.. والتى أسفرت تلك الأحداث عن مقتل المعارض يحيي ديلو، زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" في الهجوم على مقر حزبه في 28 فبراير الماضي ومن بين الذين تمت تبرئتهم صالح ديبي إتنو، عم الرئيس الانتقالي الحالي محمد ديبي.

وأوردت إذاعة فرنسا الدولية أنه في 29 فبراير 2024، ظهر صالح ديبي على شاشة التلفزيون مكبل الأيدي مع نحو 20 شخصًا متهمين بالمشاركة في أعمال العنف التي وقعت أمام مقر المخابرات التشادية. 

وأدى هذا العنف إلى مقتل عدة أشخاص في ظروف لا تزال غير واضحة. وكان صالح ديبي قد انضم للتو إلى "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، وهو حزب المعارض يحيي ديلو، وهو نفسه ابن عم الرئيس محمد ديبي وكان مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية – والذي كانت تتهمه السلطات بالتحريض على أعمال العنف.

وفي اليوم التالي، قُتل يحيي ديلو في هجوم للجيش على مقر حزبه.. واستنكر أقاربه عملية الاغتيال. من جانبها نفت الحكومة مسئوليتها عن ذلك وتعهدت بفتح تحقيق "ذو طابع دولي" والذي لم يتم فتحه بعد بالرغم من مرور أربعة أشهر على الأحداث.

مقالات مشابهة

  • فتاة مغربية افتراضية تنال لقب أول ملكة جمال للذكاء الإصطناعي في العالم
  • الحرية مقابل اعتزال السياسة.. أسر المعتقلين بمصر تعلق آمالها على مبادرة جديدة
  • الحرية مقابل اعتزال السياسة.. أسر المعتقلين بمصر يعلقون آمالهم على مبادرة جديدة
  • رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر: فتح ساحات للحوار المجتمعي مع السكان
  • «الحرية المصري»: استقرار السودان والمحيط الإفريقي لمصر أحد مرتكزات الأمن القومي
  • أزمة التجنيد.. أوكرانيا تواجه خيارات مصيرية نتيجة نقص الجنود
  • تبرئة 15 شخصا في أعمال العنف أمام مقر المخابرات التشادية
  • تعرف على أبرز مطالب مواطني الإسكندرية من المحافظ الجديد
  • «هيئة شؤون الأنصار»: ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب السودانية
  • عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع ودفن لونا الشبل في دمشق دون مراسم عزاء