المحكمة العليا تؤكد فوز بوكيلة بولاية رئاسية ثانية في السلفادور
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور إعادة انتخاب الرئيس نجيب بوكيلة لولاية ثانية بنحو 83% من الأصوات، بعد الانتهاء من فرز الأصوات.
كان بوكيلة أعلن فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وأعلنت دورا مارتينيز رئيسة المحكمة، في بيان، أن بوكيلة حصل على 2,7 مليون صوت من أصل 3,2 ملايين، أي 82,66% بعد فرز الأصوات في جميع مراكز الاقتراع.
ويشيد السلفادوريون بـ"الحرب ضد العصابات" التي شنها بوكيلة.
في المركز الثاني، حل مانويل فلوريس من حزب "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" اليساري بفارق كبير بحصوله على 6,25 % من الأصوات، وفقا لمارتينيز. بينما حصل جويل سانشيز، من حزب "أرينا" اليميني، على 5,44%.
وبوكيلة أكثر زعماء أميركا اللاتينية شعبية، وفق الاستطلاعات. ويعود ذلك، بشكل خاص، إلى سجنه أكثر من 73 ألفا من أفراد العصابات بموجب حالة طوارئ فرضت قبل نحو عامين.
وأطلق بوكيلة سراح نحو سبعة آلاف شخص بريء بعد ذلك.
وأودى عنف العصابات بنحو 120 ألف مدني خلال ثلاثة عقود، وفقا للحكومة التي تقول إن الجماعات الإجرامية كانت تسيطر على 80 بالمئة من البلاد عندما تولى بوكيلة السلطة في عام 2019.
وبنى بوكيلة سجناً كبيراً يقول إنّه الأكبر في القارة الأميركية، في إمكانه استيعاب ما يصل إلى 40 ألفاً من الأفراد المنتمين إلى عصابات. أخبار ذات صلة أبو كيلة يعلن فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية بالسلفادور «بداية خجولة» لسواريز مع إنتر ميامي! المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب بوكيلة السلفادور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توثق تقارير مروعة عن الانتهاكات بولاية الجزيرة السودانية
وثّق صندوق الأمم المتحدة للسكان "تقارير مروعة" عن الانتهاكات التي تعرضت لها النساء بولاية الجزيرة وسط السودان منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع "مجازر" وهجمات "غير مسبوقة" تشنها قوات الدعم السريع على مناطق بالولاية.
وتشهد الولاية هجمات غير مسبوقة من قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب انشقاق قائدها بالولاية أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني.
وتشمل الانتهاكات التي وثقها صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير -نشر أمس الأول الثلاثاء- روايات "صادمة" عن العنف الجنسي، ورحلات نزوح طويلة بلغت أياما مشيا على الأقدام.
خريطة ولاية الجزيرة (الجزيرة)وأفاد بعض النازحين إلى ولاية القضارف شرق السودان بأنهم رأوا "نساء يلقين بأنفسهن في النهر لتجنب تعرضهن للإساءة من رجال مسلحين"، بينما أوضحت مستشارة تابعة للصندوق بالقضارف أن الناجيات من العنف الجنسي يهربن ويختبئن، لأن أسرهن يدعوهن للانتحار "لغسل العار"، على حد تعبيرها.
وقالت المستشارة إن "عددا من الفتيات زودهن إخوتهن وآباؤهن وأعمامهن بالسكاكين، وأمروهن بقتل أنفسهن إذا تعرضن للتهديد بالاغتصاب"، مضيفة أنهن "ينكرن ما حدث لهن أو يخشين أن يتم اتهامهن أو استهدافهن، خشية أن يفقدن حياتهن إذا كشفن عن تجاربهن".
وفي مخيم النازحين بولاية كسلا شرقي البلاد، شاركت ناجيات تحذيرات مؤلمة من عائلاتهن قبل مغادرتهن، إذ قال لهن ذويهن: "إذا رأينا مقاتلين مسلحين يأتون إلى القرية ويحاولون اغتصابك، فسوف نقتلك لحمايتك قبل أن يحدث هذا".
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه سمع "تقارير مثيرة للقلق عن أعمال نهب وتهديدات وهجمات واسعة النطاق على المنازل، أدت إلى نزوح جماعي، وتعرضت للهجوم عائلة نازحة أطلق عليها الصندوق اسم (علياء)، مما أجبرها على الفرار سيرًا على الأقدام".
وأشار التقرير إلى أن تصاعد الصراع في ولاية الجزيرة أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، ومن بينهم العاملون في مجال الصحة، وتعرضت 6 مرافق صحية على الأقل للهجوم، وتم نقل المرضى إلى مراكز صحية بديلة، رغم أن "واحدًا فقط من كل 4 مراكز صحية يعمل حاليًا في الجزيرة".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان إنه أحصى خلال أقل من شهر نزوح أكثر من 343 ألف شخص في أنحاء ولاية الجزيرة، بسبب تصاعد الاشتباكات العنيفة.