دشن وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، صباح اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، التصفيات النهائية للمسابقة الرمضانية القرانية الكبرى "اقرأ ورتّل" التي تقيمها وزارة الأوقاف والإرشاد؛ لدعم وتشجيع حفظ القرآن الكريم على امتداد محافظات الجمهورية، وستبث في القنوات الفضائية والإذاعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك.

 

وفي كلمته بمناسبة تدشين مرحلة التصفيات النهائية للمسابقة، أكد معالي الوزير على أهمية حفظ القرآن الكريم ومكانة الحفاظ في الدارين، مستدلًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قدمهم على بقية المسلمين في أكثر من موقف.

 

وحذر وزير الأوقاف من استمرار استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا للقران الكريم وإفراغه من محتواه ويظهر ذلك من خلال اتخاذهم لزعيمهم قرينًا للقرآن أي مساويًا للقران، وقال : "لم يتوقفوا هنا بل زادوا في تعظيمه درجة وحطوا من مكانة القرآن الكريم في مقابله درجات، فحينما تساوي القرآن الكريم بشخصٍ بليدٍ غبي مجرمٍ قاتلٍ أنت توجه إهانة للقرآن الكريم وتنزع القرآن وهيبته من الناس وتجعلها لهذا الذي تزعم أنه قرين القرآن، بل زادو على ذلك بأن وصفوه قرانًا ناطقًا! ، بل قالوا في القرآن الكريم أنه عمى مالم يوافق تفسير قاداتهم الإرهابيين والمجرمين، كل هذه المحاولات تقوم به المليشيات الحوثية لاستهداف القرآن الكريم _ولن تسطيع بإذن الله _ فقد تكفل الله بحفظه.

 

وخاطب المتسابقين أنهم خير من اختارهم الله لحفظ كتابه مستدلًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه " مشيدًا بما قدمه ممثلو اليمن في المسابقات الدولية ورفعهم أسم اليمن عاليًا في كل المنصات الدولية، مؤكدًا استمرار دعمه ورعايته لكل المتسابقين في كل المجالات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • خالد الجندي يشكر وزير الأوقاف على عودة الكتاتيب
  • خالد الجندي: عودة الكتاتيب إحدى الحسنات الشاهدة على وزير الأوقاف
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
  • انطلاق التصفيات التمهيدية لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • أذكار النوم من القرآن الكريم والسنة
  • لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم.. خطوات الاشتراك في مبادرة عودة الكتاتيب