ما هي أحب الأعمال إلى الله في شهر شعبان؟.. 11 فعلا تغفر بها الذنوب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تزامناً مع ترقب استطلاع هلال شهر شعبان مساء اليوم السبت الموافق 10 فبراير 2024، يهتم كثيرون بالبحث عن إجابة سؤال ما هي أحب الأعمال إلى الله في شهر شعبان، وذلك للمداومة عليها، للتقرب من الله عز وجل، طمعاً في غفران الذنوب وكسب الثواب، وقد حسم الأزهر الشريف الإجابة عن سؤال ما هي أحب الأعمال إلى الله في شهر شعبان.
وحول إجابة سؤال ما هي أحب الأعمال إلى الله في شهر شعبان؟، فأوضح فضيلة الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن هناك نحو 11 عملا يستحب المداومة عليها خلال شهر شعبان للتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، ومن تلك الأعمال ما يلي:
1. الصوم.
2. صلة الأرحام.
3. تلاوة القرآن.
4. الزكاة والصدقة.
5. مساعدة المحتاج.
6. قيام الليل.
7. إحياء ليلة النصف من شعبان.
8. الذكر والدعاء.
9. الصلاة على النبي.
10. إطعام المساكين.
11. ترك الحرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان هلال شهر شعبان الصلاة على النبي ليلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.