إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ذكرت وزارة الداخلية السنغالية في بيان أنها تلقت معلومات بوفاة الطالب ألفا ييرو تونكارا وأنها فتحت تحقيقا في الأمر لكنها نفت تورط قواتها في وفاته. وأضافت "قوات الدفاع والأمن لم تتدخل لحفظ النظام في الحرم الجامعي حيث وقعت الوفاة".

ويأتي هذا في سياق اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في داكار، عاصمة البلاد، ومدن أخرى الجمعة، في أول اضطرابات واسعة النطاق بسبب تأجيل الانتخابات التي يخشى كثيرون أن يتسبب في زعزعة الاستقرار لفترة طويلة.

وفي داكار استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا التجمع عند مشارف ساحة الأمة في يوم شكل اختبارا لتوازن القوى بين السلطة والمجتمع المدني والمعارضة.

كما قطعت السلطات الطريق السريع ومحاور مهمة، وأغلقت كل المنافذ إلى ساحة الأمة. ورد متظاهرون بالرشق بالحجارة وإقامة حواجز بألواح الخشب والأحجار وبإحراق إطارات.

ولم يتضح ما إذا كانت الاحتجاجات ستستمر  لأيام مقيلة. ومن الوارد حدوث اشتباكات عنيفة أخرى مع قوات الأمن، مما يعزز المخاوف من زعزعة استقرار وأمن البلاد.

وصوت البرلمان لصالح تأجيل الانتخابات إلى ديسمبر كانون الأول وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير/شباط، مما يعني تمديد ولاية الرئيس ماكي سال، وهو الأمر الذي قد يعرض الديمقراطية في البلاد للخطر.

"انقلاب دستوري؟"

وأثار إرجاء الانتخابات لعشرة أشهر موجة احتجاجات اجتاحت مواقع التواصل. ونددت المعارضة بـ"انقلاب دستوري" مشتبهة بمناورة لتفادي هزيمة مرشح المعسكر الرئاسي، بل ربما لإبقاء ماكي سال في السلطة لسنوات إضافية.

وقدمت مجموعة من 14 مرشحا من المعارضة بعد ظهر الجمعة طعنا أمام المحكمة العليا.

وأكدت مجموعة "لنحمي انتخاباتنا" تصميمها على الاحتجاج سلميا داعية إلى تظاهرة جديدة الثلاثاء.

ودعا حوالى 12 مرشحا معارضين لإرجاء موعد الانتخابات من أصل 20 صادق المجلس الدستوري على ترشيحهم، للانضمام إلى تحرك المجتمع المدني.

وصوتت الجمعية الوطنية ليل الاثنين لصالح تأجيل الانتخابات إلى 15 ديسمبر/كانون الأول، بعدما اقتحمت قوات الأمن المجلس وأخرجت نوابا معارضين بالقوة.

وينص القانون على مواصلة ماكي سال مهامه إلى أن يتمّ تنصيب خلف له في مطلع 2025 على الأرجح، مع العلم أن ولاية الرئيس كانت تنتهي رسميا في الثاني من أبريل/نيسان. وتم إقرار القانون بإجماع النواب الـ105 الحاضرين في القاعة، وبغياب نواب المعارضة.

وبعدما أبقى الغموض مخيما حول نواياه على مدى أشهر، ردد سال مرارا الوعد الذي قطعه في 2023 بعدم التقدم لولاية جديدة، وهو ما أكده مجددا مساء الأربعاء

 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج السنغالية السنغال انتخابات رئاسية احتجاجات ماكي سال للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ زمام المبادرة لحل المشكلة السورية

قال أوزغور أوزال، زعيم المعارضة التركية "لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد أو أن يصبح الوضع القائم الآن دائما لذلك سنأخذ زمام المبادرة لحل مشكلة اللاجئين السوريين".

"غالبيتهم من السوريين".. الداخلية التركية تصحح "أخبارا كاذبة" عن أعداد اللاجئين في إسطنبول

وأضاف أوزال رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية "سنجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد وجها لوجه إذا لزم الأمر، ونعمل على ضمان عودة السوريين إلى بلادهم بأمان". 

وأشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين لكن القيام بذلك بالكراهية ولغة الكراهية لا يناسب تركيا ولا حزبنا".

وفي وقت سابق، أكد أوزال على "ضرورة الحوار مع الرئيس السوري وإيجاد سكن مناسب للسوريين" قائلا "تعرفون سياستنا بشأن الهجرة نحن ندعو إلى التفاوض مع سوريا والأسد وإلى السلام وإلى تدخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وإلى توفير عمل وطعام وسكن للسوريين ليعودوا إلى بلادهم إلى مستقرات جذابة لا مجرد منازل من الطوب" وفق صحيفة "ترك برس".

وفي منتصف يونيو الجاري، كشفت وزارة الداخلية التركية عن إجمالي عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى بلدهم منذ بداية استضافة البلاد لهم في أعقاب اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وقال وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا خلال اجتماع تقييمي عقده مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في أنقرة إن "عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلدهم تجاوز 650 ألف شخص".

وذكر وزير الداخلية التركي أن "هناك 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا تحت الحماية المؤقتة (الكملك)، ومليون و125 ألفا و623 شخصا يحملون تصاريح إقامة، و234 ألفا و528 أجنبيا تحت الحماية الدولية، أي ما مجموعه 4 ملايين و474 ألفا و250 أجنبيا لديهم حق الإقامة القانونية في تركيا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عاجل.. اشتباكات عنيفة في تل الهواء غرب مدينة غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
  • اشتباكات عنيفة بين قبيلتين وسط سوق شعبي جنوبي اليمن
  • قوات الانتقالي تعلن القبض على أحد أفراد ‘‘العمالقة’’ عقب اشتباكات مع قائد ‘‘ قوات الطوارئ’’
  • اشتباكات عنيفة عقب اقتحام الاحتلال لحي المخفية بنابلس
  • فصائل فلسطينية: نخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق غزة
  • ما بعد الانتخابات السنغالية: أبعاد وفرص التعاون مع العالم العربي
  • تأجيل افتتاح معبر رأس جدير بعد اشتباكات بين قوات ليبية ومسلحين محليين
  • المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ زمام المبادرة لحل المشكلة السورية
  •  قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين وتعتقل عدد من المواطنين