"أقراط ذكية" تراقب التوتر والدورة الشهرية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف باحثو جامعة واشنطن الأمريكية عن أقراط حرارية مبتكرة قد تشكل قفزة كبيرة في مجال مراقبة الصحة الشخصية، حيث تراقب باستمرار درجة حرارة شحمة أذن مرتديها.
ويتميز النموذج الأولي لزوج الأقراط الحرارية ببطارية تدوم 28 يوما، ويحتوي على مشبك مغناطيسي لتوصيل جزء من مستشعر الأداة بشحمة الأذن بينما يتدلى مستشعر آخر إلى الأسفل لتقدير درجة حرارة الغرفة.
US researchers engineer tiny earrings to track stress, periods, and morehttps://t.co/GtytzafBoo
— Interesting Engineering (@IntEngineering) February 9, 2024وقال المعد الرئيسي المشارك يوجيا (نانسي) ليو: "إن جعل الأقراط لاسلكية يتطلب المزيد من الطاقة".
إقرأ المزيد
وبهذا الصدد، قام فريق البحث بتحسين استهلاك الطاقة، وتحقيق التكامل الأساسي لمكونات الأقراط، مثل شريحة "بلوتوث" والبطارية وأجهزة استشعار درجة الحرارة.
وبالإضافة إلى تصميمها الأنيق، تتمتع الأقراط الحرارية بإمكانيات رائعة في مختلف تطبيقات مراقبة الصحة، حيث أظهرت الاختبارات الأولية قدرتها على اكتشاف التغيرات في درجات حرارة الجسم المرتبطة بتناول الطعام وممارسة الرياضة والتعرض للتوتر.
وأوضح الباحثون أن دقة الأقراط تجاوزت دقة الساعات الذكية التقليدية في تتبع الإباضة والدورة الشهرية.
وفي حين أن إمكانات الأقراط الحرارية واضحة، إلا أنه من الضروري إجراء المزيد من البحث والتطوير قبل أن تكون متاحة للجميع.
نشرت النتائج في Proceedings of the ACM on Interactive.
المصدر: interesting engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من ليال "مصرية" خطيرة في موسكو
قال خبير الأرصاد الجوية رومان فيلفاند، إن درجة حرارة الجو ليلا في موسكو لن تنخفض في الأيام المقبلة عن 24 درجة مئوية ومثل هذا الطقس يشكل خطرا على الجسم الذي لا يملك الوقت للتعافي.
وأضاف الخبير في حديث لمراسل نوفوستي: "في الليل، الحد الأدنى لدرجة حرارة الجو قبل شروق الشمس هي 24.5 درجة مئوية. يمكن بكل ثقة تسميتها بالليالي المصرية في موسكو. هذا المفهوم مناسب تماما. الجو حار جدا وغير طبيعي تماما لمنطقتنا".
إقرأ المزيدوأكد الخبير أن مثل هذا الطقس يحمل في طياته خطورة، لأن جسم الإنسان لا يسترد قواه بشكل جيد في درجات الحرارة المرتفعة هذه.
ويشار إلى أن درجة حرارة الجو في منطقة موسكو، وصلت خلال هذه الفترة إلى 31- 33 درجة، وكانت الشمس ساطعة ولم تحدث هطولات مطرية.
يوم أمس الثلاثاء تم تسجيل رقم قياسي جديد لدرجة حرارة الجو في العاصمة الروسية زائد 31 - زائد 33 درجة مئوية. في عام 1890 وصلت درجة حرارة الجو في موسكو يوم 2 يوليو إلى أكثر من 31.9 درجة.
المصدر: نوفوستي
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية