سفير الصين لدى موسكو: زيارة بوتين متوقعة هذا العام
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن السفير الصيني لدى روسيا، تشانج هان هوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المتوقع أن يزور الصين هذا العام.
وأوضح السفير، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم السبت، أن زيارة بوتين للصين تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.
وأضاف أن الزعيمين بوتين وشي جين بينج سيلتقيان في عدة اجتماعات على مدار العام، لبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان بوتين قد أعلن، خلال المؤتمر الصحفي السنوي حول نتائج 2023، أن الغرب يقوم بمحاولات لتحويل أنشطة حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى قارة آسيا، ما يؤدي إلى تأجيج الوضع وإنشاء تكتلات سياسية وعسكرية جديدة.
وأكد بوتين أن العلاقات الروسية الصينية تعتبر ضمانا للاستقرار في العالم.
وتُعد هذه الزيارة بمثابة تأكيد على متانة العلاقات بين روسيا والصين.
وتُشير إلى حرص البلدين على التنسيق والتعاون في مختلف المجالات.
وتُؤكد على أهمية العلاقات الروسية الصينية في ظل الأوضاع الدولية الراهنة.
وتُعد هذه الزيارة جزءًا من الجهود الروسية والصينية لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وتُشير إلى أهمية هذه العلاقات في مواجهة التحديات الدولية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة والغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الصين بوتين العلاقات الروسية الصينية الناتو
إقرأ أيضاً:
أوربان: موقفي من موسكو أكثر اعتدالا من القادة الغربيين لأن بوتين يفي بكلمته دائما
روسيا – أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن بلاده تثمن علاقاتها مع روسيا لافتا إلى أن موقفه تجاه موسكو أكثر اعتدالا من قادة الغرب لأن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يفي بكلمته دائما.
وقال أوربان، خلال مقابلة أجراها مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، معلقا على محاولات وسائل الإعلام الغربية اتهامه بدعم الرئيس الروسي: “لست رجل بوتين، أنا رجل هنغاري” لافتا في الوقت نفسه إلى أن موقفه من روسيا “ليس سلبيا أو متطرفا بجنون كما هو الحال لدى معظم القادة الغربيين في الوقت الحالي”.
وشدد أوربان على أن هنغاريا تثمّن علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، مؤكدا أن موسكو كانت دائما تفي بالتزاماتها.
وأضاف: “عندما عدت إلى السلطة في عام 2010، أبرمت اتفاقا مع الرئيس بوتين، يقضي بأنه أيا كانت الخلافات التاريخية بين بلدينا، فليترك الأمر للمؤرخين لمناقشته.. أما نحن، فعلينا أن نكون قادرين على التعاون اقتصاديا بشكل عقلاني قدر الإمكان.. وقد فعلنا ذلك، ونجح الأمر، وكان جيدا.. كما تعلمون، الروس دائما يفون بوعودهم.. عندما كنا نتفق على شيء مع بوتين، كان يتم تنفيذه، وكذلك الأمر من جانبي أيضا”.
واعتبر أوربان أن الرأسماليين الغربيين ينتقمون من الرئيس بوتين لأنه لم يسمح لهم بدمج روسيا في الاقتصاد العالمي بطريقة لا تتماشى مع المصالح الوطنية الروسية عندما تولى السلطة لأول مرة في أواخر التسعينيات.
وأوضح أنه في “تسعينيات القرن العشرين، بدأ الرأسماليون العالميون، وفقا لمسار السياسة الاقتصادية الكلية الذي أطلق عليه اسم “توافق واشنطن”، بالاستثمار في روسيا، وكان لديهم شعور بأنهم وجدوا الآن المفتاح لدمج الاقتصاد الروسي والأراضي الروسية الشاسعة الغنية بالمواد الخام والطاقة في الاقتصاد العالمي، وجني مبالغ ضخمة من المال في هذه العملية”.
وحول الأزمة الأوكرانية أكد أوربان أنه يعوّل على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد حل لها.
وتابع قائلا: “في حال لم يجد الرئيس ترامب حلا، فقد تتحول هذه الحرب بسهولة إلى أفغانستان جديدة بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أنفق خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 200 مليار يورو على أوكرانيا، ذهب معظمها لتمويل إمدادات الأسلحة، لافتا إلى أن “هذه الأموال تم سحبها من الاقتصاد الأوروبي”، وأن “هنغاريا وحدها تخسر حوالي 7 مليارات يورو سنويا بسبب الحرب”.
كما تطرق أوربان إلى العقوبات المفروضة على روسيا، معتبرا أنها ألحقت ضررا بالاتحاد الأوروبي نفسه.
وأردف رئيس الوزراء الهنغاري: “لقد عزلنا أنفسنا عن الاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة، وهذا سيكون له تأثير سلبي طويل الأمد علينا”.
وأوضح أوربان أنه “دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانخراط والتورط في الصراع في أوكرانيا، منذ بدايته، لتجنب توسيع نطاقه واستنزاف الموارد الأوروبية، لكن معظم القادة لا يزالون يؤيدون استمرار العمليات العسكرية”.
واختتم قائلا: “في أوروبا، فقط الفاتيكان وسلوفاكيا وهنغاريا يدعون إلى إنهاء الصراع”.
المصدر: نوفوستي