بري تابع الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق بحضور السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني، حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء استمرار اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية في الجنوب مع فلسطين المحتلة.
وبعد اللقاء اكتفى عبد اللهيان بالقول: اللقاء كان جيداً.
كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب الذي وضع رئيس المجلس النيابي بنتائج زيارته الى الخارج فضلاً عن البحث في الأوضاع والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.
وبعد اللقاء تحدث بو صعب قائلاً: "طبيعي من بعد الزيارة التي قمت بها الى أميركا وفرنسا وبريطانيا والإجتماعات التي كانت تحصل أن آتي الى دولة الرئيس بري لوضعه في أجواء هذه الإجتماعات ولأخبره بعض الأمور المرتبطة بالوضع في الجنوب وبموضوع الإنتخابات الرئاسية التي ناقشناها أثناء هذه الزيارة، ولكن بداية سأتحدث عن التطور الخطير الذي حصل اليوم، لأول مرة نشهد غارة للعدو الإسرائيلي على منطقة خارج الجنوب وهذا التطور خطير ولا يجب أن يمر دون الكلام عنه والإعتراض عليه بشكل أساسي لأنه اذا استمرينا هكذا ستصبح التطورات أخطر وأوسع، مع أننا سعينا كل ما بوسعنا لإبعاد شبح الحرب ولكن العدو الإسرائيلي ليس لديه حدود خاصة أنه لا يستطيع أن يفكر بشكل صحيح بسبب الأزمة السياسية والعسكرية التي يتخبط بها".
وأضاف: "النقطة الثانية التي تكلمنا بها مع دولة الرئيس هي ضرورة السعي لإعادة الحركة بموضوع إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه المخرج الأساس للأزمة السياسية التي نمر بها حالياً، كما تكلمنا عن زيارة سفراء اللجنة الخماسية الى دولة الرئيس ونتائج المباحثات التي حصلت، وبنفس الوقت ماذا يمكن أن نفعل لتحريك عقد تشاور أو تفاهم "سموهم مثلما تريدون" ولكن لا حل الا السير بهذا الأمر للوصول الى جلسات متتالية في المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع: "لأن هذا الموضوع الأساس، ولماذا أصبح أهم أكثر وأكثر لأننا أصبحنا نرى تمادياً كبيراً جداً من قبل رئيس الحكومة فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية والأخطر منه الصلاحيات التي بدأ يعتدي عليها وهي صلاحيات بعض الوزراء، لماذا أقول بعض الوزراء لأنه أكيد لا يتصرف بنفس الطريقة مع كل الوزراء، وكما سبق وقلت من المجلس النيابي وسألته لو كان الوزير زعيتر هو وزير الدفاع كنت تصرفت معه بهذه الطريقة؟ وانا وقتها كنت أعرف لماذا قلت هكذا، واليوم وصلنا لهذه المشكلة، ويقول رئيس الحكومة بأنه لا يسعى لأخذ دور أحد مثلما سمعنا اليوم ونحن صدقنا، ولكنه يرسل رسائل باتجاه المرجعيات الدينية ليقول لهم أنا أقف على خاطركم ببعض الأمور، ولكنه يقف على خاطرهم في بعض الأمور الثانوية، أما الأمور السياسية الأساسية مثل التعدي على صلاحيات رئيس الجمهورية وبعض الوزراء طبعاً يمعن في موضوع التعدي على هكذا صلاحيات".
كما استقبل رئيس المجلس حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس النیابی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة
المناطق_متابعات
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على “مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة سوريا”.
وقال السوداني، خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، إن “الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها”، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
أخبار قد تهمك البديوي يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا 21 ديسمبر 2024 - 2:34 مساءً المبعوث الأممي إلى سوريا يؤكد تطبيق القرار الأممي 2254 16 ديسمبر 2024 - 12:56 مساءًوأشاد السوداني بالدور الإيطالي، الذي قدم الدعم للعراق من خلال التحالف الدولي وبعثة الناتو، مشيراً إلى “استعداد العراق للتعاون مع الدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في المنطقة، لما له من تأثير على الأمن العالمي”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة العراقية، الخميس الماضي، أن السلطات العراقية سهّلت عودة 1905 عسكريين من الجيش السوري، غادروا بلادهم يوم استيلاء المعارضة السورية المسلحة على السلطة في دمشق.
وتابعت القيادة مشيرة إلى أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل من المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025، وكان البشير يرأس “حكومة الإنقاذ”، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب.