استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق بحضور السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني، حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء استمرار اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية في الجنوب مع فلسطين المحتلة.



وبعد اللقاء اكتفى عبد اللهيان بالقول: اللقاء كان جيداً.

كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب الذي وضع رئيس المجلس النيابي بنتائج زيارته الى الخارج فضلاً عن البحث في الأوضاع والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.

وبعد اللقاء تحدث بو صعب قائلاً: "طبيعي من بعد الزيارة التي قمت بها الى أميركا وفرنسا وبريطانيا والإجتماعات التي كانت تحصل أن آتي الى دولة الرئيس بري لوضعه في أجواء هذه الإجتماعات ولأخبره بعض الأمور المرتبطة بالوضع في الجنوب وبموضوع الإنتخابات الرئاسية التي ناقشناها أثناء هذه الزيارة، ولكن بداية سأتحدث عن التطور الخطير الذي حصل اليوم، لأول مرة نشهد غارة للعدو الإسرائيلي على منطقة خارج الجنوب وهذا التطور خطير ولا يجب أن يمر دون الكلام عنه والإعتراض عليه بشكل أساسي لأنه اذا استمرينا هكذا ستصبح التطورات أخطر وأوسع، مع أننا سعينا كل ما بوسعنا لإبعاد شبح الحرب ولكن العدو الإسرائيلي ليس لديه حدود خاصة أنه لا يستطيع أن يفكر بشكل صحيح بسبب الأزمة السياسية والعسكرية التي يتخبط بها".

وأضاف: "النقطة الثانية التي تكلمنا بها مع دولة الرئيس هي ضرورة السعي لإعادة الحركة بموضوع إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه المخرج الأساس للأزمة السياسية التي نمر بها حالياً، كما تكلمنا عن زيارة سفراء اللجنة الخماسية الى دولة الرئيس ونتائج المباحثات التي حصلت، وبنفس الوقت ماذا يمكن أن نفعل لتحريك عقد تشاور أو تفاهم "سموهم مثلما تريدون" ولكن لا حل الا السير بهذا الأمر للوصول الى جلسات متتالية في المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية".

وتابع: "لأن هذا الموضوع الأساس، ولماذا أصبح أهم أكثر وأكثر لأننا أصبحنا نرى تمادياً كبيراً جداً من قبل رئيس الحكومة فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية والأخطر منه الصلاحيات التي بدأ يعتدي عليها وهي صلاحيات بعض الوزراء، لماذا أقول بعض الوزراء لأنه أكيد لا يتصرف بنفس الطريقة مع كل الوزراء، وكما سبق وقلت من المجلس النيابي وسألته لو كان الوزير زعيتر هو وزير الدفاع كنت تصرفت معه بهذه الطريقة؟ وانا وقتها كنت أعرف لماذا قلت هكذا، واليوم وصلنا لهذه المشكلة، ويقول رئيس الحكومة بأنه لا يسعى لأخذ دور أحد مثلما سمعنا اليوم ونحن صدقنا، ولكنه يرسل رسائل باتجاه المرجعيات الدينية ليقول لهم أنا أقف على خاطركم ببعض الأمور، ولكنه يقف على خاطرهم في بعض الأمور الثانوية، أما الأمور السياسية الأساسية مثل التعدي على صلاحيات رئيس الجمهورية وبعض الوزراء طبعاً يمعن في موضوع التعدي على هكذا صلاحيات". 

كما استقبل رئيس المجلس حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس النیابی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره السوري

تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة حيالها.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقةإنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة

مقالات مشابهة

  • غدا.. وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • قائد الجيش بحث مع سيناتور فرنسي الأوضاع في لبنان والمنطقة
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره السوري
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الإيراني والسوري تطورات الأوضاع المنطقة
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره الكويتي آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية