لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية تنظم برنامج أساسيات المشورة للخدام
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نظمت لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية، "برنامج أساسيات المشورة للخدام"، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وأكد رئيس الأساقفة أهمية دور الخدام في خدمة الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج سيساعد الخدام في تنمية خدمة الكنيسة.
يهدف البرنامج إلى تعليم علم النفس والمشورة للخدام، إذ انضم له ٦٠ من قساوسة وخدام الكنيسة، حيث يستمر البرنامج لمدة عام، على أن يحضر المتدربين محاضراته المكثفة كل شهرين.
يشترك في تقديم المادة الدراسية الدكتور ماهر صموئيل استشاري الطب النفسي وماجستير الفلسفة والدين من جامعة ترينيتي انترناشونال إلينوي، والدكتور ماجد عزمي استشاري الطب النفسي الاطفال والمشورة الزوجية ورئيس المجلس القومي للصحة النفسية بأسيوط.
الجدير بالذكر أن لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية، أسستها الكنيسة خصيصاً لرعاية الأسر داخل إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، التي تضم ٢٧ كنيسة في مختلف المحافظات داخل مصر، وذلك إيمانًا من الكنيسة بأن الأسرة السليمة هى أساس الكنيسة الصحيحة والمجتمع الأفضل.
02f1e806-771f-4bfd-a661-17566c0c41b9 df8b43b1-cd48-4a1a-8dbd-b41c19f7760c 70338305-a695-442a-bdc4-e0c11bba268f 116a675b-9b57-4d52-bd6e-971cdc53137e ee1f4842-0270-423b-b85d-fe1454d49a00 fb62de2b-ac85-4245-82eb-f0de20b5430bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الکنیسة الأسقفیة خدمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة جديدة من برنامج اعتماد بالأكاديمية السلطانية
احتفلت الأكاديمية السلطانية للإدارة بتخريج دفعة جديدة من المشاركين في البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العُمانية الوسطى في القطاع الخاص "اعتماد"، والذي يهدف إلى تمكين القيادات الوسطى في القطاع الخاص.
ويبرز البرنامج جهود الأكاديمية في تعزيز القيادات الوسطى وتنمية مهاراتهم بما يساهم في تحقيق التميز في الأداء، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفعالية، وتأسيس إدارات متجددة قائمة على كفاءات تناسب ديناميكية السوق والتوقعات المستقبلية والتغييرات المتسارعة، من خلال الاستفادة من الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يقدمون أفضل الممارسات العالمية.
وأكدت حنان بنت سالم الحميدية، مديرة برنامج اعتماد، أن البرنامج يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية الوطنية في القطاع الخاص من خلال أساليب التعلم التنفيذي التي تركّز على التميز المؤسسي والابتكار، مشيرة إلى أن يجمع بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، مما يمنح المشاركين فرصة لاكتساب مهارات متقدمة في مجالات تحليل البيانات والتخطيط الاستراتيجي، ويقدم نموذجًا مستدامًا لإعداد قيادات المستقبل، بما يدعم تنافسية السوق العُمانية ويواكب التغيرات الاقتصادية العالمية، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لـ"رؤية عُمان 2040".
واستمر البرنامج على مدار سبعة أشهر بمشاركة 201 موظف ورائد أعمال من القطاع الخاص، وتضمن أربع وحدات تعليمية متخصصة وهي: برنامج الإقامة، والتفكير الاستراتيجي، وتحليل البيانات المالية، والابتكار وإدارة التغيير، كما اشتمل على ورشتين تعليميتين تفاعليتين؛ الأولى حول التسويق الرقمي، والثانية حول التفاوض والتأثير، إلى جانب جلسات تعليم عن بُعد، وورش عمل محاكاة تطبيقية، ولقاءات مع قادة، ومشروعات تعليم جماعي وافتراضي، مما جعل التجربة التعليمية متكاملة وشاملة.
وعبر عدد من المشاركين عن مدى استفادتهم من البرنامج فقال السيد حمود بن نصر البوسعيدي: جاء برنامج اعتماد ليكون محطة فارقة في رحلتي المهنية، حيث ساعدني بشكل كبير على تحسين وصقل مهاراتي القيادية، كنت أسعى دائمًا إلى تطوير نفسي في الجوانب المالية، وهذا ما وجدته في الوحدة الثالثة من البرنامج، التي كانت غنية بالمعلومات حول الحسابات المالية والاستثمارية. هذه المادة شكلت نقطة تحول بالنسبة لي، حيث اكتسبت منها قدرًا كبيرًا من المعرفة الأساسية لكل رائد أعمال يطمح للتوسع والنجاح، مضيفا أن من أكثر التجارب المفيدة كانت ورش العمل التفاعلية التي جمعت بين التحليل والمرح، مما أتاح بيئة تنافسية مميزة. كما شملت الحصيلة التعليمية مهارات عديدة، أبرزها: القيادة، والابتكار، والمحاسبة، وإدارة التغيير".
وأضاف الدكتور سليمان بن عبدالله الحسني: مثّل نقطة تحول محورية في مسيرتي الشخصية والمهنية. رغم التردد الذي ارتادني في البداية نظرًا لضغوط العمل، إلا أنني أدركت لاحقًا أن البرنامج صُمّم بدقة ليواكب التحديات المعاصرة، ويمكّن المشاركين بمهارات قيادية تدعمهم في مواجهة التحولات التكنولوجية والاقتصادية، موضحا أن ما يميز برنامج “اعتماد” هو مخرجاته المصممة بعناية وبنيته المتكاملة، التي تجمع بين التحصيل العلمي والتطبيق العملي، كما أن تنوع المشاركين أضاف عمقًا للنقاشات وساهم في إثراء التجربة، وألهمني للعمل على خلق بيئة محفزة على الابتكار والإبداع.