بوحبيب لنظيره الايراني: لبنان لا يريد الحرب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
إلتقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان على راس وفد.
بعد اللقاء، قال بو حبيب: "وضعت عبداللهيان في أجواء التصور اللبناني لإيجاد حل مستدام يعيد الهدوء والاستقرار الى الجنوب، وذلك من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١ وتوقف الخروقات الاسرائيلية، وتؤمن إنسحاب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها بما فيها مزارع شبعا.
واضاف: "كذلك، جرى التباحث في عدد من المواضيع حيث سمعت من معالي الوزير حرص إيران على استقرار لبنان".
بدوره، قال عبد اللهيان: "عقدت مفاوضات جيدة مع زملائي الوزير بوحبيب وباقي المسؤولين في لبنان بشأن الواقغ الاقليمي وايضا التعاون الثنائي بين البلدين".
واضاف: "كلا البلدين اي ايران ولبنان يؤكدان أن الحرب ليست الحل ولم نكن بتاتا نتطلع الى توسيع نطاقها، ونعتقد ان المقاومة الفلسطينية وحماس قامت بعملها بشكل دقيق وحكيم على صعيد المقاومة ضد الجرائم والابادة التي ترتكبها اسرائيل وايضا على الصعيد السياسي".
وتابع: "من الواضح انه بعد مضي ٤ اشهر على هذه الحرب والابادة الجماعية ضد اهالي غزة والضفة الغربية، لم تحقق اسرائييل وداعميها اي انجاز ملموس. الولايات المتحدة تتجه في مسارين بشكل متزامن، المسار الاول هو استمرار ارسال الاسلحة لاسرائيل والمشاركة في الابادة الجماعية في غزة. والمسار الثاني هو الحديث عن التوصل الى حل سياسي، ونحن نقول صراحة انها اذا كانت تتطلع الى الهدوء في المنطقة، فإن الآلية هي وقف الإبادة الجماعية وهذه الحرب ضد غزة والضفة الغربية".
وختم عبد اللهيان: "لقد تلقينا تقارير جيدة من المسؤولين اللبنانيين، وزميلي الوزير بو حبيب، وايران لا تريد الا خيرا للبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في غزة والضفة.. رصد 2166 جريمة للاحتلال الإسرائيلي خلال أسبوع
أصدر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 31 ديسمبر 2024 - إلى 6 يناير 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهدت الفترة، أحداثًا دامية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة فيما شكلت بداية العام الجديد استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي لم تقل حدته عن الأعوام السابقة.
أخبار متعلقة نزوح مئات الفلسطينين من شرق دير البلح جراء قصف منازلهمإصابة 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربيةوتمثلت في جرائم إبادة متواصلة في قطاع غزة حيث وثّق المرصد الإعلامي للمنظمة لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين استشهاد (320) فلسطينيًا خلال تلك المدة، وجرح (840) أخرين.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال (143) فلسطينيًا في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل يزيل الأنقاض بمجرفة خارج مدخل مبنى سكني في مخيم البريج- أ ف بالجرائم الإسرائيلية بفلسطينوبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 6 يناير 2025، أكثر من (46692) شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى خلال المدة الزمنية نفسها (115839).
ووصل مجموع الجرائم الإسرائيلية لفترة الأسبوع المنصرم (2166) جريمة تفرقت على كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتركز القصف الإسرائيلي خلال الأيام السبعة الماضية على مدينة خان يونس، وطال محيط مدرسة حليمة السعدية في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مناطق في شمال مدينة غزة والنصيرات ودير البلح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } امرأة تقف بجانب أنقاض مبنى مدمر في غزة- أ ف ببرنامج الغذاء العالميوأطلق جيش الاحتلال النار على قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في سياق تنويع وسائله لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى فلسطينيي قطاع غزة.
كما استهدف مركزا للشرطة في خان يونس وقتل خمسة من عناصره في سعي مشابه لبث الفوضى وتعريض المساعدات للسرقة، فيما رصد فلسطينيون قيام مجموعات يشتبه بأنهم جنود إسرائيليون بحرق منازل الفلسطينيين الناجية من القصف في شمال غزة.
من جهة ثانية، هدد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى العودة بعد أن أمر بإخلائه، وحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، وقصف مدخل مستشفى الشفاء، فيما وصل عدد الأطفال حديثي الولادة الذين قضوا بسبب البرد القارس إلى سبعة.